رئيس التحرير
عصام كامل

العرب يتجهون شرقًا.. تفاصيل زيارة 4 قادة بينهم السيسي إلى بكين.. والرئيس الصيني يدعو زعماء المنطقة لمناقشة التعاون وقضية السلام

السيسي والرئيس الصينى،
السيسي والرئيس الصينى، فيتو

كشفت وزارة الخارجية الصيني، اليوم الاثنين، عن زيارة 4 قادة عرب إلى بكين بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف التباحث حول التعاون الصيني العربي.

زيارة السيسي والقادة العرب إلى الصين

وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن القادة العرب المقرر وصولهم إلى بكين، هم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وذلك بدعوة رسمية من الرئيس الصيني شي جين بينج.

وحول القمة العربية الصينية المرتقبة، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينج، إنه من المقرر أن تستمر الزيارة خلال الفترة من 28 مايو حتى الأول من يونيو المقبل، حيث سيحضر الزعماء حفل افتتاح المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي، وفق ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".

من جهته قال دينج لي نائب وزير الخارجية الصينى، خلال مؤتمر صحفي في بكين، إن الرئيس شي جين بينح سيحضر المنتدى ويُلقي خطابا الخميس.

محادثات بين الصين وزعماء 4 دول عربية

وأضاف نائب وزير خارجية الصين، أن شي "سيجري أيضا محادثات مع رؤساء الدول الأربعة -مصر وتونس والإمارات والبحرين- على التوالي لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وذكر، أن المنتدى سيهدف إلى تعميق "التوافق بين الصين والدول العربية"، وسيشارك في رئاسته كبير الدبلوماسيين وانج يي ونظيره الموريتاني.

وأشار إلى أن الزعماء سيكون لهم موقف مشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية.

قمة عربية صينية مصغرة لبحث القضية الفلسطينية

ويرى مراقبون أن زيارة القادة العرب تهدف للبحث عن حل أخير ومدى إمكانية تنظيم القضية الفلسطينية، بعد فشل أمريكا والغرب فى ممارسة ضغوطات حقيقة على الاحتلال الإسرائيلي.

شكري ونظيره الصيني، فيتو

ودائما ما تدعم الصين القضية الفلسطينية وتنادي بحل الدولتين، في إطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في حين أن عملية السلام متوقفة منذ العام 2014، كما تسعى الصين إلى التموضع فى المنطقة بصفتها وسيطا في الصراع بين حماس وإسرائيل.

وعلى مدار العقود الماضية، امتنعت الصين عن التدخل في الصراع العربي الإسرائيلي، ولم يكن الأمر على رأس أولويات السياسية الصينية، لكن يبدو أن التوجهات الجديدة لبكين تدفعها نحو منطقة الشرق الأوسط.

والصين لديها حاليا موقف منحاز إلى الجانب الفلسطيني، وتسعى للعب دور سياسي في شؤون دول الشرق الأوسط.

وكان الرئيس الصيني، شي جين بينج، دعا سابقا إلى عقد "مؤتمر دولي للسلام" بهدف حل النزاع، الأمر الذي يتوافق مع مخرجات القمة العربية الأخيرة فى المنامة.

اقرأ أيضا: 

الرئيس الصيني: ندعم منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وإقامة دولة مستقلة

استضافت العاصمة الصينية "بكين" في نوفمبر الماضي اجتماعا لوزراء خارجية السلطة الفلسطينية وإندونيسيا ومصر والسعودية والأردن لإجراء محادثات تهدف إلى وقف التصعيد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر.

الصين تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام 

وفى يناير الماضى، قال وزير خارجية الصين وانج يي، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره سامح شكري في القاهرة، إن الحرب على قطاع غزة مستمرة في التصاعد، وإن بكين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية، ووضع جدول زمني ملموس لتنفيذ حل الدولتين.

وأضاف الوزير الصيني وقتها، أن البنية التحتية في قطاع غزة دمرت بالكامل، وأن الملايين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.

وتعد الصين شريكا موثوقا للعرب فى ظل كشف الموقف الأمريكى والغربي المنحاز لصالح الكيان المحتل، كما ترتبط الصين مع العرب باتفاقات تجارية ضخمة عززت وجودها فى الدول العربية الأفريقية، فى ظل اتباع بكين سياسة قائمة على احترام سيادة الدول الشريكة وعدم التدخل بشئونها الداخلية وفرض نظريات على أنظمتها، وتدرك الولايات المتحدة جيدا خطوة توجه الحلفاء الإقليميين شرقا وتضع نصب أعينها الصين وروسيا.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

 

 

الجريدة الرسمية