أستاذ علاقات دولية: التمسك الأمريكي بإسرائيل أساسه معاقبة أعداءها بالمنطقة
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، والخبير الاستراتيجي، إن الإصرار الأمريكي عبر القيادات المختلفة في التمسك بإسرائيل والدفاع عنها لأكثر من 70 عاما يعود ببساطة شديدة إلى أنه رغم المشاكل التي تسببها إسرائيل للولايات المتحدة الأمريكية إلا أنها تقدم في نفس الوقت خدمات جليلة لها باعتبارها أساس معاقبة اعداء امريكا فى المنطقة.
إسرائيل هي حاملة الطائرات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط
وأكد يوسف في تصريح لفيتو أن الفريق عبد المنعم رياض رحمه الله كان له تشبيه جميل أن إسرائيل هي حاملة الطائرات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي ليس مستغرب التمسك الأمريكي بالدفاع عن إسرائيل وجرائمها خاصة إذا أضفنا أن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية يلعب دور من خلال السيطرة على مفاتيح صنع القرار بالكونجرس الأمريكي.
تأييد الشعب الأمريكي لإسرائيل تراجع بعد طوفان الأقصى
وتابع الدكتور أحمد يوسف قائلا إن شعبية إسرائيل لدى الأمريكان أكبر من شعبية بايدن وهذه حقيقة بل أن بايدن صهيوني غير يهودي وهذا يثبت التأييد الأمريكي لإسرائيل إلا أن هذا التأييد تراجع بعد عملية طوفان الأقصى فتزايد عدد الأمريكان المؤيدين لوقف الحرب في غزة وفقا لاستطلاعات الرأي العام الأمريكي وبالتالي عملية طوفان الأقصى هي بداية التحول من الشعب الأمريكي بسبب الصمود الفلسطيني في مواجهة الجرائم الإسرائيلية.
وكان منتدى نظمته جامعة بوسطن كشف أن هناك بعدا آخر يتعلق بحجم شعبية إسرائيل في الولايات المتحدة، والتي تزيد على شعبية الرئيس الأمريكي.
وكشفت استطلاعات للرأي تجريها مؤسسة جالوب بصورة دورية سنوية منذ 1975 أن شعبية إسرائيل تزيد على شعبية الرؤساء الأمريكيين، وأظهر استطلاع أجرته المؤسسة خلال الفترة من (3 إلى 18) فبراير أن شعبية إسرائيل تبلغ 75%، وهي ثاني أعلى نسبة بعد نسبة 79% المسجلة في عام 1991 بعد حرب الخليج.
نسبة تأييد إسرائيل بين الأميركيين تزيد على نسبة تأييد الأميركيين للرئيس بايدن
وتزيد نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين هذا العام على نسبة تأييد الأمريكيين للرئيس جو بايدن حيث بلغت نسبة التأييد له ولسياساته 53% مقابل معارضة 43% طبقا لاستطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" (CNN) على 1044 أمريكيا بين 21 و25 من أبريل.
ويرى بعض المعلقين أن التأييد الشامل يضر بالمصالح الأمريكية في الوقت الذي لا تكترث فيه إسرائيل بمصالح واشنطن.
ويستشهد البعض بما اقترفته إسرائيل في حق الولايات المتحدة، مثل تدمير المدمرة ليبرتي في ستينيات القرن الماضي، مرورا بتسريب أسرار عسكرية وتكنولوجية أمريكية للصين، إضافة للتجسس على الجيش الأمريكي نفسه في عدة مناسبات، ورفضها التوصل لجهود واشنطن لسلام في الشرق الأوسط، وهو ما يضر بالمصالح الأمريكية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.