قبل قرار العدل الدولية، كيف هزمت غزة دولة الاحتلال رغم الـ فيتو الأمريكي؟
محكمة العدل الدولية، يترقب العالم خلال الساعات القليلة القادمة، إصدار محكمة العدل الدولية قرارها بشأن طلب جنوب أفريقيا توجيه أمر لإسرائيل بوقف عدوانها الغاشم المستمر منذ نحو 8 أشهر على قطاع غزة المحاصر.
قرار محكمة العدل الدولية بشأن قطاع غزة
وأعلنت المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، أنها ستصدر قرارها اليوم الجمعة بشأن القضية.
وبالرغم من التوقعات المحبطة وتصريحات خبراء القانون الدولي بشأن سيناريوهات ما بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية حول غزة حتى وإن كان في صالح القضية الفلسطينية، وأنه سيتم إجهاضه فور صدوره أمام مجلس الأمن الدولي من خلال الـ «فيتو» الأمريكي، إلا أن هناك مكسب لا يستطيع سوى الجاهل إنكاره وهو كشف الوجه القبيح لدولة الاحتلال أمام العالم وإثبات وحشيته بعد عقود من إدعاء المظلومية، وصدور قرار يدينه من أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وهي ندبة لن يستطيع الكيان الصهيوني محوها عن جبينه مهما مرت الأيام والسنين.
المحكمة الجنائية الدولية تطالب باعتقال قادة الاحتلال
وسيكون اتخاذ قرار لصالح جنوب إفريقيا بمثابة ضربة جديدة لإسرائيل خلال أقل من أسبوع، بعدما طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت.
وكانت محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل في يناير الماضي ببذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها لم تذهب إلى حد إصدار أمر بوقف إطلاق النار، وترى جنوب إفريقيا أن تطور الوضع على الأرض خصوصا العمليات في رفح الفلسطينية، يتطلب أمرا جديدا من المحكمة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.