رئيس التحرير
عصام كامل

السعيدية مدرسة العلماء وكبار المسئولين.. أبرزهم علي مصطفى مشرفة وعبد الرحمن عزام.. وتوفيق الحكيم وجلال الدين الحمامصي بالقائمة

مدرسة السعيدية الثانوية
مدرسة السعيدية الثانوية

تعتبر مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة قلعة الابطال ومدرسة العظماء التي تخرج منها العديد من المشاهير والعظماء في شتى مجالات الثقافة والعلوم والفنون، بل ويعتبرها البعض “قلعة الأبطال والعظماء”. 

وفي السطور التالية نوضح تاريخ مدرسة السعيدية الثانوية.

 

تاريخ إنشاء مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة

وتم إنشاء مدرسة السعيدية عام 1908،  بعدما أصدر دوجلاس دنلوب قرارًا بذلك، وأنشئت بسراي الأميرة جميلة، وكانت تجري العادة الملكية المصرية على إطلاق أسماء العائلة المالكة على المنشآت الهامة فكانت المدرسة السعيدية من نصيب سعيد بن محمد على باشا، ومصنفة كثاني أعرق المدارس على مستوى الشرق الأوسط والأولى مصريًا.

مباني مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة 

وأُقيمت مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة على مساحة 25 فدانًا، وتشمل مجموعة من المباني التعليمية، وملعب لكرة القدم، وصالة ألعاب رياضية مغطاة ومسرحًا للأنشطة الطلابية.

ويُطلق على مباني مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة أسماء شخصيات بارزة وخالدة في تاريخ مصر مثل:" مبنى رمسيس الثاني، وصلاح الدين، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، ونجيب محفوظ".
 

وخرجت مدرسة السعيدية الثانوية أول دفعة  لها عام 1909، وكان الأول على هذه الدفعة هو أحمد باشا عبدالوهاب، وزير المالية الأسبق، كما تخرج منها العديد من الوزراء والشخصيات البارزة في مجال السياسة والفنون والرياضة، وكانت شاهدة على العديد من الأحداث الهامة على مدار 100 عام، عندما تحولت المدرسة أثناء الحرب العالمية الأولى 1914م إلى مستشفى عسكرى، واستشهد أحد طلابها في أحداث ثورة 1919، وشارك طلاب المدرسة في مظاهرة عام 1935م مع طلاب جامعة القاهرة للمطالبة بخروج الإنجليز من مصر، وأُصيب أحد طلاب المدرسة برصاص قوات الاحتلال الإنجليزى، كما شارك طلاب المدرسة في مظاهرات عام ١٩٤٦م للمطالبة بالاستقلال، وفى عام 1973م تحولت لمدرسة ثانوية عسكرية.

 

وقامت المدرسة بإصدار مجلة تحمل اسمها «السعيدية» عام 1934، وذلك في عهد نظارة أمين إبراهيم كحيل، ونالت المجلة شهادة الامتياز والتفوق في مسابقة الصحافة المدرسية بين مدارس الجيزة، وتأسست جمعية لخريجي السعيدية على يد الفنان أحمد مظهر، والمهندس عثمان أحمد عثمان، وذلك عقب احتفالهم بعيدها الـ75، وبلغ عدد مؤسسيها 39 خريجًا، وتم إشهارها في الشئون الاجتماعية تحت رقم 645 لسنة 81.

و تعاقب علي مدرسة السعيدية مايقرب من 33 ناظرًا، كان أولهم مستر «شارمن» لمدة 12 عامًا ومن بعده مستر «هبارد» لمدة عامين، ثم تولى مسئوليتها نظار مصريين، بعدما نجح سعد زغلول في تخليصها من التقاليد الإنجليزية، وتولى أحمد محمد صقر لمدة 11 عامًا، تلاه جعفر النفراوي لمدة 7 سنوات ثم محمد أحمد المصري لمدة 6 سنوات، وصولًا إلى صبح محمد فرج ثم جمال البهنساوى ثم رمضان عبد العظيم وناصر شعبان وبعده حسين منصور

 ومن أشهر خريجي المدرسة من الوزراء والسياسيين: حسين سرى باشا، وفؤاد سراج الدين، ويوسف والى، وعاطف عبيد، ومصطفى خليل، ومحمد إبراهيم كامل، وحامد السايح، وماهر أباظة، وفاروق سيف النصر، وحسن خضر، وعبد المنعم عمارة، وعمر عبد الآخر، وعثمان أحمد عثمان، ورأفت الهجان، والسفير حسن شاش.

ومن الكتاب والصحفيين: فكرى باشا أباظة، وتوفيق الحكيم، وعزيز أباظة، ومحمد التابعي، وكمال الملاخ، وأحمد بهاء الدين، وجلال الدين الحمامصي، ومحمود عبد المنعم مراد، ومرسى عطا الله، ورساما الكاريكاتير جمعة فرحات ورمسيس.

ومن الفنانين: يوسف وهبي، وأحمد مظهر، وصلاح السعدنى، وخليل مرسى، وعادل هاشم، وأحمد خليل.

ومن الرياضيين: مختار التتش، وحسين حجازى، وصالح سليم، وعادل هيكل، وفتحي مبروك، وأحمد شوبير.

ومن الشخصيات المهمة الأخرى: عالم الذرة على مصطفى مشرفة، وعبد الرحمن عزام أول أمين لجامعة الدول العربية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

الجريدة الرسمية