ميسي الحشيش، ترقب واسع لمحاكمة عصابة بارون المخدرات المغربي عبد الله الحاج
تترقب العديد من الأوساط حول العالم انطلاق محاكمة شبكة بارون المخدرات المغربي عبد الله الحاج الصادق الممباري الشهير بلقب "ميسي الحشيش".
شبكة تهريب الحشيش بين المغرب وإسبانيا
وتحظى محاكمة المجموعة التي تتألف من 26 متهمًا في شبكة تهريب الحشيش بين المغرب وإسبانيا، باهتمام واسع نظرًا للأحكام التي قد تصدر بحقهم ويرجح أن تصل إلى 445 عامًا.
بارون المخدرات المغربي
واكتسب بارون المخدرات المغربي لقب "ميسي الحشيش" لقدرته على المناورة في لعبة المخدرات الدولية ومراوغة السلطات الأمنية للدول، علاوة على حبه الشديد لنجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وظهر كعميد لفريق وداد طنجة بقسم الهواة، واشتهر بمرافقته لشخصيات معروفة في عالم الرياضة، بمن فيهم رئيس نادي ريال مدريد فلورينتينو بيريز.
وتجمع "البارون" صداقة بمدافع ريال مدريد السابق سيرخيو راموس، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة عند المغاربة والإسبان حول تلك العلاقة.
من هو "ميسي الحشيش"؟
وُلد عبدالله الصادق في طنجة عام 1983، وولج إلى عالم الإجرام والمخدرات مبكرًا حين انتقل إلى العيش مع أسرته في إسبانيا، وأصبح بمرور السنوات واحدًا من أكبر تجار المخدرات.
ويعيش "ميسي" المغربي حاليًا بكامل حريته وينعم بحياته بشكل طبيعي في مدينة "طنجة" شمال المغرب.
ويعتبر "البارون" من أخطر المجرمين المطلوبين في إسبانيا، وأفلت من عدة كمائن نصبت له، وفر من الشرطة في "الجزيرة الخضراء" في إبريل 2019.
وسبق أن قضى عبدالله الحاج، الذي كان يعرف نفسه لزبائنه بأنه "ميسي"، عقوبة السجن في صيف عام 2015 بسجن قرطبة.
وستجري محاكمة عصابة الصادق في أكتوبر المقبل في المحكمة الإقليمية في قاديس، ويواجهون تهمًا تتعلق بحمل السلاح والاعتداء على رجال الأمن.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.