الجيزة تعلن الحرب على القمامة.. المحافظ: مكافآت مادية لنقل المخلفات للمقلب العمومي.. منظومة جديدة للنظافة بالاشتراك مع التنمية المحلية.. لبيب لجامعي القمامة: "يجب الحفاظ على الشارع نظيفا"
قال الدكتور علي عبد الرحمن - محافظ الجيزة -: إن المحافظة بدأت بالفعل في الاتفاق مع متعهدي وجامعي القمامة في جمع القمامة من شوارع محددة أو مناطق بمقابل مادي لكل طن يتم نقله إلى المقلب العمومي بشبرامنت، وذلك إيمانًا من المحافظة بالدور الرئيسي لهم وأنهم جزء مهم من منظومة النظافة.
وأضاف: إن هذه التجربة الجديدة لاقت ترحيبا شديدا منهم بالإضافة إلى تشجيع سائقي سيارات النقل بمنحهم المقابل لكل سيارة مخلفات هدم يتم نقلها إلى المقلب العمومي طبقًا لحمولتها بدلًا من إلقائها في الشارع.
ولفت إلى بدء وزارتي التنمية المحلية والبيئة ومحافظة الجيزة تطبيق منظومة جديدة للنظافة من شأنها رفع مستوى النظافة العامة بالمحافظة، وذلك بمشاركة متعهدي وجامعي القمامة.. وفقا لآليات وقواعد معينة سيتم الاتفاق عليها خلال أيام، وذلك في إطار وضع حلول جذرية لمشاكل تراكم القمامة بالشوارع.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقد بحضور اللواء عادل لبيب - وزير التنمية المحلية - والدكتورة ليلى إسكندر - وزيرة البيئة - والدكتور علي عبد الرحمن - محافظ الجيزة - ونحو 500 من جامعي القمامة بالقاهرة الكبرى.
وقال وزير التنمية المحلية: إن المنظومة الجديدة التي ستتم بمشاركة كاملة من جامعي القمامة من شأنها ضمان جمع القمامة من الشقق ومن الشوارع بشكل دائم ونقلها إلى المقالب العمومية وفقًا لضوابط وآليات معينة وبمقابل مادي عادل طبقًا للعقود التي سيتم إبرامها مع أصحاب الشأن.
وأضاف لبيب - موجها كلامه لجامعي القمامة -: "إن أهم شيء يجب أن نصل إليه هو أن يبقى الشارع نظيفا، وأنتم لكم حق علينا والعلاقة معكم مباشرة".
وأشار إلى أن لقاء اليوم جاء للاستماع إلى آراء ومقترحات جامعي القمامة للوصول إلى صيغة تضمن لهم حقوقهم وفي نفس الوقت نظافة الشارع باستمرار.. مؤكدًا أن المنظومة الجديدة ليس معناها الاستغناء عن خدمات شركات النظافة المتعاقد معها أو الدور المهم الذي تؤديه هيئة النظافة والتجميل.
وأوضحت وزيرة البيئة أن جامعي القمامة هم أساس أية منظومة يتم وضعها للدور المهم الذي يؤدونه في جمع ونقل القمامة ولكن المشكلة في عدم وجود آلية لذلك.. مشيرة إلى أن المنظومة الحالية لجمع ونقل القمامة تدار بشكل عشوائي لا يمكن الاستمرار عليه؛ لذلك رأينا الاجتماع مع جامعي القمامة لوضع منظومة جديدة بمشاركة أساسية منهم.
