رئيس "عرسال" يحمل "حزب الله" مسئولية محاولة اغتياله
حمل رئيس بلدية (عرسال) اللبنانية القريبة من الحدود السورية على الحجيري، حزب الله وآل أمهز وجعفر (عائلات شيعية من قرية مقنة المجاورة ) المسئولية عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها منذ يومين وأدت إلى إصابته بجروح طفيفة إضافة إلى مقتل شخص وإصابة شخصين آخرين بجروح.
وقال الحجيري القريب من تيار المستقبل - في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء - إن "الاعتداء الذي وقع في منطقة اللبوة بقضاء بعلبك، مخطط ومدبر له منذ زمن، وهدفه توجيه ضربة مؤلمة لأهالي عرسال، معتبرا أن العملية جرت بتنسيق واضح بين حزب الله والعشائر، وتمت الموافقة من قبل الحزب للشروع في هذه العملية"،على حد قوله.
وأضاف الحجيري أنه " سيقوم بتقديم دعاوى ضد كل من يثبت تورطه في هذه العملية التي كادت أن تودي بحياتي وبحياة أفراد من أهالي بلدته وأصدقائه، قائلا "سنبقى دائمًا تحت سقف الدولة والقانون".
وتشهد منطقة البقاع اللبناني عمليات اختطاف متبادلة بين قرية (عرسال) ذات الأغلبية السنية، وبين عدد من القرى المجاورة ذات الأغلبية الشيعية مثل مقنة، كما تدخل في الأحداث أحيانا القرى السورية المجاورة، وذلك لأسباب غالبا ما تكون عائلية أو تجارية أو جنائية وأحيانا سياسية أو طائفية.
