سيناريوهات مستقبل الكيان الإسرائيلي بعد انتهاء مهلة جانتس، أبرزها سقوط نتنياهو
تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطر السقوط بسبب تزايد الخلاف بين أعضاء الحكومة، خاصة بعد المهلة التي منحها الوزير بمجلس الحرب بيني جانتس للحكومة من أجل تغيير استراتيجيتها تجاه الحرب في قطاع غزة.
خلافات حكومة نتنياهو تعصف بمستقبل إسرائيل
ووضع بيني جانتس خطة مكونة من 6 نقاط تتعلق بمصير الحرب على قطاع غزة ومستقبل القطاع بعد الحرب ومفاوضات عودة الأسرى الإسرائيليين إلى القطاع.
وهدد بيني جانتس بالاستقالة من حكومة نتنياهو في حال انتهاء المهلة المحددة وعدم الاستجابة لمطالبة، مشيرا إلى أنه سيدعو إلى انتخابات مبكرة في البلاد.
وتضمنت الخطة التي وضعها جانتس نقاط أبرزها إعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حماس، والقضاء على حكم الحركة، مع نزع السلاح من غزة، وضمان الوجود العسكري الإسرائيلي.
جانتس يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو
كما تضمنت الخطة تحديد استراتيجية واضحة للحرب بما في ذلك إقامة إدارة أوروبية أمريكية فلسطينية للقطاع مدنيا، وتطبيع العلاقات مع السعودية، فضلا عن تجنيد طلاب المعاهد الدينية في إسرائيل، لضمان قوة الجيش.
وفي المقابل أعلن نتنياهو، رفضه للمهلة التي عرضها جانتس، معتبرا أنه "اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حركة حماس"، مؤكدا مجددا رفضه المطلق لقيام دولة فلسطينية.
كذلك رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على جانتس، واصفا إياه بأنه "قائد صغير لكنه بهلوان كبير"، ولكنه رغم ذلك أشار إلى أنه "آن الأوان لحل المجلس الحربي الغارق في فرضيات الماضي، وتغيير السياسة لتكون مسؤولة وقوية".
توافق رؤية جانتس والإدارة الأمريكية عن الحرب في غزة
ويأتي تهديد جانتس كتصاعد لأشهر من التوترات داخل حكومة نتنياهو حول التعامل مع الحرب، وبعد أيام فقط من انتقاد وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت لنتنياهو لعدم وجود خطة لغزة بعد الحرب.
وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز"، إلى أن انسحاب حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه غانتس لن يؤدي تلقائيا إلى الإطاحة بائتلاف نتنياهو المكوّن من خمسة أحزاب أو إجراء انتخابات مبكرة، إذ سيظل نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف مسيطرين على 64 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي المؤلف من 120 مقعدا.
ووفق الصحيفة فإن الأمر ستكون له تداعيات، إذ ستمثل تلك الخطوة نهاية للتعاون الذي أعقب هجوم السابع من أكتوبر بين الأحزاب الإسرائيلية، ومن شأن ذلك أيضا أن يجعل نتنياهو قريبا بشكل أكبر للحزبين اليمينيين المتطرفين في ائتلافه، بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ورد مكتب عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الوزير بيني جانتس، على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، أنه عليه اتخاذ قرارات لا أن يجر رجليه خوفا من المتطرفين.
وقال بيان لمكتب جانتس: لو كنتَ استمعت لجانتس لكنا دخلنا رفح قبل شهرين وأنهينا المهمة.
واستطرد البيان: إذا كان نتنياهو يهتم بحكومة الطوارئ فعليه اتخاذ القرارات لا أن يجر رجليه خوفا من المتطرفين.
وتتوافق رؤية بيني جانتس مع رؤية الإدارة الأمريكية حول قطاع غزة بضرورة وقف عملية اجتياح رفح والتركيز على صفقة الأسرى وتهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.