تجديد حبس عضو حزب الأصالة المتهم بحيازة "رشاش" 15 يومًا
جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة حبس عضو حزب الأصالة السلفي 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكان أحمد سلمان مدير نيابة الوراق، قد أمر بحبس "سامح فاروق" العضو بحزب الأصالة السلفى لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكذلك سرعة ضبط وإحضار شقيقه المدعو "عمرو فاروق" المتحدث باسم حزب الوسط، للتحقيق معهما بتهمة حيازة سلاح ناري " مدفع رشاش "داخل مكتب يمتلكانه بمنطقة الوراق.
وبينت التحقيقات التي أشرف عليها ياسر عبد اللطيف رئيس نيابة الوراق، أن معلومات قد وردت إلى رجال المباحث الجنائية تفيد بقيام المتهم وشقيقه، بحيازة أسلحة نارية داخل مكتب خاص بهما في الوراق، وبناءً على تلك المعلومات أصدرت النيابة العامة إذنا بتفتيش المكان وضبط المتهمين.
وبالفعل انتقلت قوة أمنية إلى مقر المكتب الوارد ذكره في التحريات وتبين أنها قطعة أرض مقام عليها جراج وبها مكتب لإدارة أعمال الشقيقين وتنظيم لقاءات خاصة بمعارفهم وحزب الأصالة، وبتفتيش المكتب عثر بداخله على مدفع رشاش يشابه البندقية الآلى متعددة الاستخدام، فتم تحريزها وضبط المتهم سامح الذي كان متواجدا وقت مداهمة المكان وتفتيشه.
وبمواجهة المتهم بالسلاح المضبوط أثناء التحقيقات، أنكر تماما وجود أي صلة له وشقيقه بالسلاح، واتهم رجال الشرطة بتلفيق ذلك الاتهام لهما، قائلا: "إن تلك التهمة كيدية وملفقة بسبب رغبة رجال الأمن في التخلص من القيادات الحزبية المؤيدة للرئيس الشرعى محمد مرسي -على حد قوله-، وأن الشرطة لفقت له التهمة لكونه من أبرز مناصرى محمد مرسي ودائم المشاركة في اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وأمرت النيابة بالتحفظ على السلاح، وانتداب رجال المعمل الجنائى لفحصه ومعاينة مكان الضبط ورفع البصمات منه، وحبس المتهم المقبوض عليه وسرعة ضبط شقيقه الهارب، وإجراء تحريات تكميلية حول الواقعة.