من معهد تمريض لـ سائقة توكتوك.. قصة كفاح هالة لتربية ثلاثة أطفال.. انفصل عنها الزوج وترك ابنتهما المريضة.. وقاطعها أهلها بسبب العمل
رويت في محافظة المنيا، تحديدًا في مركز ملوى جنوب المحافظة، قصة استثنائية لامرأة تُدعى "أم أحمد".
أول سائقة توك توك في المنيا
تحدت هذه المرأة جميع الصعاب ورفعت راية الإصرار والعزيمة لتُصبح أول سائقة توك توك في المنيا، وأصبحت رمزًا للعزيمة والإصرار في مدينة ملوي، جنوب محافظة المنيا.
تربية ثلاثة أطفال
تبدأ قصة “أم أحمد” هالة السيدة الأربعينية، خريخة معهد التمريض، بانفصالها عن زوجها قبل عامين، حيث تركتها وحدها مسؤولة عن تربية ثلاثة أطفال،من بينهم طفلة مريضة بـ أمراض قلبية.
التحديات المادية
وواجهت العديد من التحديات المالية، بدأت تعمل في مجال دراستها “التمريض”، ولكن باءت تلك الفكرة بالفشل ولم يقدر الله لها استمرارها في هذا العمل.
بائعة خضار
فقررت تعمل بائعة للخضروات والفاكهة، ولكن لعدم خبرتها في هذا المجال بدأت كميات كبيرة من تهدر ويكون مصيرها القمامة.
لم تتلقى الدعم الكافي
لم تتلقَ تلك السيدة الأربعينية إبنة مدينة ملوي جنوب المحافظة الدعم الكافي ماديا كان أو معنويات، فكرت في أن تقوم بشراء تاكسي يساعدها على عناء المعيشة، ولكن كان هذا مكلف لها.
ومع ذلك، رفضت "أم أحمد" أن تستسلم لليأس، بل قررت الاعتماد على نفسها ومواجهة الظروف بشجاعة، فقررت عدم الاستسلام أيضآ.
سائقة توك توك في المنيا
ومع ذلك، واجهت عقبة التكاليف المرتفعة التي عجزت عن تحملها لتحقيق خططها.. وهنا اتخذت القرار الصعب بأن تصبح سائقة توك توك، وهو قرار ليس سهلًا، خاصة في مجتمع محافظة مثل المنيا.
وواجهت "أم أحمد" رفضًا من أفراد عائلتها وأصدقائها، الذين اعتبروا هذا العمل مخالفًا للعادات والتقاليد.
ومع ذلك، رفضت "أم أحمد" أن تُلتفت للانتقادات، بل زادها رفض المجتمع إصرارًا وعزيمة، وقامت بشراء توك توك مستعمل وبدأت عملها في شوارع ملوي، تحدِّية كل الصعاب والتحديات.
قاطعوني بسبب شغلي
وعن تجربتها، صرحت "أم أحمد" خلال حديثها مع فيتو قائلة: "تحدَّيت أهلي الذين قاطعوني بسبب شغلي، وبالرغم من الصعوبات.
دخلت بقلب جامد
دخلت بقلب جامد في هذا العمل، لكي أستطيع الوقوف على قدمي وأتمكن من توفير المال لأولادي خاصة وأن ابنتي مريضة القلب، فلابد من توفير لها علاج.
تحظى بدعم وتقدير كبير
وبفضل تصميمها وإصرارها، تمكنت "أم أحمد" من بناء قاعدة عملاء مستدامة وكسب الثقة والاحترام في المجتمع، وتعمل الآن كقائدة أعمال ناجحة وتحظى بدعم وتقدير كبير من قبل أهالي ملوي.
قصة "أم أحمد" ليست فقط قصة شخصية، بل تعكس أيضًا تغيرًا اجتماعيًا وتقدمًا في المجتمع، قد تلهم هذه القصة المزيد من النساء للوقوف بثقة والتحدث بصوت عالٍ، وتعزيز المساواة والعدالة في المجتمع.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.