رئيس التحرير
عصام كامل

"خوجا" يقلل من أهمية المساومة على خطف الطيارين التركيين

خالد خوجا ممثل الائتلاف
خالد خوجا ممثل الائتلاف السوري المعارض في تركيا

قلل خالد خوجا، ممثل الائتلاف السوري المعارض في تركيا، من إمكانية أن يكون لخطف الطيارين التركيين في لبنان أي دور في احتمال إطلاق أي من الرهائن اللبنانين المختطفين في مدينة اعزاز شمال سوريا على يد لواء عاصفة الشمال، أحد كتائب الجيش السوري الحر.


وبين "خوجا" في حديث لوكالة الأناضول، أنه لا جديد على صعيد مفاوضات التبادل بين اللواء والنظام السوري، حيث يطالب اللواء بالإفراج عن معتقلات سوريات في سجون النظام السوري مقابل الإفراج عن الرهائن اللبنانيين، مشيرا إلى أن النظام السوري مازال متصلبا في مواقفه ولم يبد أي بادرة تساعد في الحل.

واعتبر أن عملية خطف الطيارين محاولة من جانب حزب الله اللبناني لتغيير المعادلة، من خلال إفشال عملية التبادل بين المعتقلات والرهائن، وخطوة لإدخال تركيا على خط الضغط على "عاصفة الشمال"، نافيا أن يغير اللواء موقفه تحت أي ضغط ومن أي جهة وهذا ماكان جليا من مواقفهم طيلة عام، حيث رفض العديد من العروض التي قدمت له، ومنها عروض مالية، للإفراج عن الرهائن، وأصر على أن السبيل الوحيد لذلك هو إطلاق سراح المعتقلات.

وعن توقعاته لسيناريوهات محتملة عن الإفراج عن الطيارين التركيين من خلال مبادلة من اللواء، قال خوجا:"أتوقع، وهذا تخمين شخصي، يلزمه الحديث إلى مسؤولين في اللواء، وجود احتمال بإطلاق سراح اثنين من الرهائن مقابل الطيارين."

وكان لواء عاصفة الشمال قد أصدر بيانا أكد فيه على ثلاث نقاط رئيسية أولها أن "قيادة لواء عاصفة الشمال هي المتصرفة في هذا الملف ولا وصاية لجهة دولية أو محلية في هذا الأمر وقيادة اللواء على استعداد إطلاق الدفعة الاولى مقابل (١٢٧) معتقلة على وجه السرعة" والثانية تشير إلى أنه لا شيء للتفاوض عليه غير إطلاق المعتقلات والأخيرة تؤكد على أن "التفاوض لن يتم إلا عن طريق اللجنة الدولية المكلفة بهذا الأمر."

ومازال اللواء يحتفظ بتسعة لبنانيين من أصل 11 احتجزهم خلال عودتهم من زيارة مزارات شيعية في 22 أيار/مايو 2012 حيث أفرج عن اثنين منهم بوساطة تركية.
الجريدة الرسمية