رئيس التحرير
عصام كامل

طرق الوقاية من فيرس "سى" المعدى

الدكتور محمد نجيب
الدكتور محمد نجيب عبدالله، أستاذ واستشاري الأمراض الباطنة

يقول محمد نجيب عبد الله، أستاذ واستشاري الأمراض الباطنة وأمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بقصر العيني، يعد التهاب الكبدي (سي) من أخطر الأمراض وأكثرها انتشارًا في مصر، فتعد من أعلى دول العالم التي يحمل مواطنوها أجسامًا مضادة للفيروس ويمثلون 14.7% من مجمل السكان.


ويوضح الدكتور محمد أن هناك طرقا للوقاية من انتقال المرض بين الأشخاص ومن أهمها ضرورة التأكد من استخدام وسائل حقن معقمة بطرق ﺁمنة والإقلاع عن تعاطي المخدرات، استخدام العازل الطبي وخاصة للرجال كوسيلة وقائية ضد انتقال الفيروس عن طريق العلاقة الجنسية، استخدام الأدوات الخاصة كأمواس الحلاقة والمقصات وفرش الأسنان بصورة شخصية. 

أما الأشخاص الذين يتعرضون للتعامل مع الدم أو مشتقاته كالعاملين بالوحدات الصحية والمعامل الطبية وأطباء الأسنان والجراحين والممرضين وكذلك الأشخاص المعايشين لمرضى الالتهاب الكبدي (سي) فيجب أن يأخذوا احتياطهم لعدم التعرض للدم الملوث بالطرق التالية: استخدام الطرق الحديثة والآمنة في التخلص من الحقن ومستلزمات المرضى الملوثة، الحرص على غسيل الأيدى بصورة جيدة، استخدام القفازات الطبية العازلة عند التعامل مع هذه الأدوات.

ويضيف: وإذا تعرض أحد الأشخاص للوخز بإبرة يشك بأنها ملوثة، يجب عمل تحليل للأجسام المضادة للفيروس(سي) وتحليل الـ(بى سي آر) إذا كان تحليل الأجسام المضادة سلبيًا، وتعاد التحاليل بعد 4 أو 6 أشهر إذا كانت العينة الأولى سلبية. كما يجب على مرضى الفيروس الكبدي (سي) أخذ اللقاحات والمضادات اللازمة للفيروسات الكبدية (أ) و(ب).

ضرورة التأكد من استخدام وسائل حقن معقمة بطرق ﺁمنة والإقلاع عن تعاطي المخدرات، استخدام العازل الطبي وخاصة للرجال كوسيلة وقائية ضد انتقال الفيروس عن طريق العلاقة الجنسية، استخدام الأدوات الخاصة كأمواس الحلاقة والمقصات وفرش الأسنان بصورة شخصية. 

أما الأشخاص الذين يتعرضون للتعامل مع الدم أو مشتقاته كالعاملين بالوحدات الصحية والمعامل الطبية وأطباء الأسنان والجراحين والممرضين وكذلك الأشخاص المعايشين لمرضى الالتهاب الكبدي (سي) فيجب أن يأخذوا احتياطهم لعدم التعرض للدم الملوث بالطرق التالية: استخدام الطرق الحديثة والآمنة في التخلص من الحقن ومستلزمات المرضى الملوثة، الحرص على غسيل الأيدى بصورة جيدة، استخدام القفازات الطبية العازلة عند التعامل مع هذه الأدوات.

وإذا تعرض أحد الأشخاص للوخز بإبرة يشك بأنها ملوثة، يجب عمل تحليل للأجسام المضادة للفيروس(سي) وتحليل الـ(بى سي آر) إذا كان تحليل الأجسام المضادة سلبيًا، وتعاد التحاليل بعد 4 أو 6 أشهر إذا كانت العينة الأولى سلبية، كما يجب على مرضى الفيروس الكبدي (سي) أخذ اللقاحات والمضادات اللازمة للفيروسات الكبدية (أ) و(ب).
الجريدة الرسمية