رئيس التحرير
عصام كامل

خبير إسرائيلى: مقاومة مصر للإرهاب فى سيناء مصلحة لتل أبيب

الجماعات الإرهابية-صورة
الجماعات الإرهابية-صورة أرشيفية

قال اللواء احتياط والقائد السابق لسلاح البحرية الإسرائيلية "إليعازر مروم": إن ما نشر في وسائل الإعلام العربية على الهجوم في منطقة رفح، الأسبوع الماضي، والاستفسار حول وجود تنسيق مسبق من قبل الجيش المصري مع من نفذ العملية أم لا، يشير إلى أن هناك تحديات تقف أمام القيادة المصرية بزعامة وزير الدفاع المصري الفريق أول "عبد الفتاح السيسي".


وأوضح مروم في مقاله، اليوم، في صحيفة:"يسرائيل هيوم"، أن هذه التحديات بدأت بعزل الرئيس مرسي وكبح مقاومة الإخوان المسلمين ومن بعدها تحقيق الاستقرار، وثانيها: القضاء على خلايا إرهابية تتبع الإسلام المتطرف – على حد تعبيره – في سيناء، وثالثًا: معالجة الوضع الدولي في مصر من أجل الحفاظ على المساعدات المدنية والعسكرية.

وأضاف: أن لمصر مصالح مشتركة مع إسرائيل وبالطبع إلحاق الضرر بحماس، فمصر تحتاج إلى تصديق إسرائيل من أجل إدخال قوات إلى سيناء لمقاومة الخلايات الإرهابية موضحًا أن إسرائيل توافق على ذلك نظرًا لأنها مصلحة مشتركة.

وتابع مروم قائلًا "إن للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والموساد قيمة مخابراتية حول معرفتهم معلومات لما يجري في سيناء وغزة.

وأشار إلى أن في حالة التعاون بين الجيش المصري والجيش الإسرائيلي فائدة كبيرة لإسرائيل نظرًا لجهوده لمحاربة الإرهاب في سيناء الذي يهدد الأمن الإسرائيلي، مضيفًا أن اتهام الجيش المصري بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي يضر بشرعية السيسي، مشيرًا إلى أنه إذا كانت علاقات بينهما فلابد أن تكون سرًا.

كما قال: إن الوضع الغير مستقر في المنطقة من أحداث مصرية وسورية الذي يسببها الإسلام المتطرف – على حد ذكره – خطر كبير يهدد أمن المنطقة بما فيها إسرائيل، ولكنه أشار إلى وجود فرص كثيرة لابد أن تستغلها إسرائيل وسط كل هذه الأحداث.
الجريدة الرسمية