نشاط الرئيس السيسي الخارجي الأسبوعي
رسائل السيسي للعالم لوقف إطلاق النار في غزة ورفض التهجير
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حافلا حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
السيسي يلتقي قادة العرب
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، وذلك على هامش أعمال القمة العربية المنعقدة بالبحرين.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا عمق العلاقات المصرية الجيبوتية، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، والوصول به إلى آفاق أرحب بما يعكس المصالح المشتركة بين البلدين خاصةً على المستويات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
الرئيس السيسي ونظيره الجيبوتي يشددان على أهمية حماية الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الأفريقي
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية، حيث شدد الجانبان على أهمية حماية الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الأفريقي، مشددين على حرصهما على التشاور المستمر في هذا الإطار، وقد أكد الرئيس السيسي في هذا الصدد أهمية الدور الذي تضطلع به جيبوتي في المنطقة، مشيدًا بمواقفها الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في القرن الإفريقي.
وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة
وقد تطرق اللقاء في هذا الصدد أيضًا إلى الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، حيث أعرب الرئيس عن موقف مصر الثابت بشأن ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة باعتبارها السبب الرئيسي في اتساع رقعة عدم الاستقرار في الإقليم، وفي هذا الإطار أكد الجانبان ضرورة استعادة الهدوء في مضيق باب المندب، مشددين على أهمية تنسيق جهود الدول المشاطئة للبحر الأحمر وتعزيز التعاون المشترك بينها باعتبارها صاحبة المصلحة الرئيسية في استقرار هذه المنطقة.
السيسي يؤكد لأبو مازن دعم مصر للقيادة الفلسطينية ورفض الحرب الإسرائيلية في غزة
كما التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش أعمال القمة العربية المنعقدة بالبحرين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس حرص خلال اللقاء على تأكيد دعم مصر للقيادة الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض له من ضغوط، وتقدير مصر لجهود السلطة الفلسطينية لدفع المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد على رفض مصر قيادةً وشعبًا للحرب الإسرائيلية في غزة، والتي تتفاقم آثارها بسبب العمليات العسكرية بمدينة رفح الفلسطينية، مستعرضًا الجهود المصرية المكثفة لحشد موقف دولي جاد وصارم إزاء الإجراءات الإسرائيلية، والتحركات المصرية لإيقاف الحرب ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع وإنفاذ المساعدات بالكميات الكافية لإنقاذ أهالي القطاع، حيث أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت نحو ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية تعد الضامن الرئيسي لاستقرار وأمن المنطقة.
ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الموقف المصري الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، والخطوات الجادة التي تتخذها مصر سعيًا لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني، مؤكدًا حرصه على التشاور والتنسيق المستمر مع السيد الرئيس لاستعادة السلام والأمن بالأراضي الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
السيسي يؤكد للعليمي تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن ودعم جهود حل الأزمة في سياسيًا
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على هامش أعمال القمة العربية في البحرين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن، مع دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لحل الأزمة في اليمن سياسيًا، وتأكيد موقف مصر الثابت الداعم للشرعية، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية الشرعية، وهو ما ثمنه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مشيدًا بالدعم الذي تلقاه بلاده من مصر على المستويات السياسية والإنسانية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجانبين حرصا على التشاور بشأن التطورات الراهنة بمنطقتي البحر الأحمر وخليج عدن، حيث أكدا ضرورة تكثيف جهود حلحلة أزمة قطاع غزة، ومن ثم خفض حجم التوترات الراهنة، بما ينعكس على الوضع في البحر الأحمر، وشددا على أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة المصلحة الرئيسية في استقرار الإقليم وسلامة الملاحة البحرية في هذا الممر الاستراتيجي الهام.
السيسي يؤكد لرشيد دعم مصر لاستقرار الأوضاع بالعراق والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين أكدا ارتياحهما لمستوى العلاقات بين البلدين وما شهدته من تطور خلال السنوات الأخيرة سواء على المستوى الثنائي أو الثلاثي بين مصر والعراق والأردن، وما يسهم به هذا الزخم من ربط مصالح البلدين وتعظيم الفوائد المشتركة، فضلًا عن التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي في ظل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة، وقد حرص الرئيس في هذا الصدد على تأكيد دعم مصر لاستقرار الأوضاع بالعراق والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، خاصة في جهوده في مكافحة الإرهاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين شددا على قناعتهما بأهمية التنسيق المشترك لدعم استقرار الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، بما يعزز من تماسك المنطقة في ظل الاضطرابات الراهنة التي تشهدها، وفي هذا الإطار تم استعراض الجهود المصرية للتهدئة في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، حيث حذر الجانبان من التداعيات السلبية لاستمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، والعمليات العسكرية في رفح الفلسطينية.
الرئيس السيسي وملك الأردن يطالبان بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق الناربغزة ويرفضان التهجير
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين وذلك على هامش انعقاد الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الاجتماع تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما يتفق مع تطلعات شعبيهما نحو الاستقرار والتنمية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع ناقش الوضع في قطاع غزة، والظرف الكارثي الذي يواجهه سكان القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ما يزيد عن سبعة أشهر، والذي يتفاقم في ضوء العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، حيث أكد الجانبان ثوابت موقف البلدين المطالب بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، والسماح العاجل والكامل لنفاذ المساعدات الإنسانية، والرفض التام للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إنفاذ حل الدولتين وفي عودة الحق الفلسطيني.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أن القمة العربية تنعقد في ظرف تاريخي حقيقي لمنطقتنا.
وأشار الرئيس السيسي أنه يجب الاختيار بين مسار الأمن والسلام أو مسار الفوضي الذي يدفع إليه الدمار في غزة.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته أمام القمة العربية بالبحرين في الدورة الثالثة والثلاثين
- تنعقد قمتنا اليوم في ظرف تاريخي دقيق تمر به منطقتنا فما بين التحديات والأزمات المعقدة في العديد من دولنا
- الحرب الإسرائيلية الشعواء ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق تفرض هذه اللحظة الفارقة على جميع الأطراف المعنية الاختيار بين مسارين: مسار السلام والاستقرار والأمل أو مسار الفوضى والدمار الذي يدفع إليه التصعيد العسكري المتواصل في قطاع غزة.
- التاريخ سيتوقف طويلًا أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى عنوانها الإمعان في القتل والانتقام
- حصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه والسعي لتهجيرهم قسريًا واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولى بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية.
- أطفال فلسطين الذين قُتِل ويُتِّم منهم عشرات الآلاف في غزة ستظل حقوقهم سيفًا مُسَلَطًّا على ضمير الإنسانية حتى إنفاذ العدالة
- تنخرط مصر مع الأشقاء والأصدقاء في محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ منطقتنا من السقوط في هاوية عميقة
- إننا لا نجد الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة في إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين ووجدنا إسرائيل مستمرة في التهرب من مسئولياتها والمراوغة حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق الناربل والمضي قدمًا في عمليتها العسكرية المرفوضة في رفح فضلًا عن محاولات استخدام معبر رفح من جانبه الفلسطيني لإحكام الحصار على القطاع.
- مصر ستظل على موقفها الثابت فعلًا وقولًا برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسريًا أو من خلال خلق الظروف التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها.
- أؤكد أنه واهمٌ من يتصور أن الحلول الأمنية والعسكرية قادرة على تأمين المصالح أو تحقيق الأمن.
- مخطئ من يظن أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تُجدي نفعًا أو تحقق مكاسبًا.
- إنّ مصير المنطقة ومقدرات شعوبها أهم وأكبر من أن يُمسِك بها دعاة الحروب والمعارك الصِفرية.
- مصر التي أضاءت شعلة السلام في المنطقة عندما كان الظلام حالكًا وتحملت في سبيل ذلك أثمانًا غالية وأعباءً ثقيلة لا تزال رغم الصورة القاتمة حاليًا متمسكة بالأمل في غلبة أصوات العقل والعدل والحكمة لإنقاذ المنطقة من الغرق في بحار لا تنتهي من الحروب والدماء.
- من هنا أمام قادة وزعماء الدول العربية أوجه نداءً صادقًا للمجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة والمعنية أقول لهم
- إن ثقة جميع شعوب العالم في عدالة النظام الدولي.. تتعرض لاختبار.. لا مثيل له.
- إن تبعات ذلك ستكون كبيرة على السلم والأمن والاستقرار فالعدل لا يجب أن يتجزأ وحياة أبناء الشعب الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة أي شعب آخر.
- هذا الوضع الحرج لا يترك لنا مجالًا إلا لأن نضع أيدينا معًا لننقذ المستقبل قبل فوات الآوان
- لنضع حدًا فوريًا لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين. الذي يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة.. في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧.. وعاصمتها القدس الشرقية.
- إن الأجيال المقبلة جميعًا فلسطينية كانت أو إسرائيلية تستحق منطقة. يتحقق فيها العدل ويعم السلام ويسود الأمن منطقة تسمو فيها آمال المستقبل فوق آلام الماضي
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.