رئيس التحرير
عصام كامل

رضاء جماهيري عن بوستر "الليلة".. والجمهور يهتم بالتاتو والسمانة

 بوستر الليلة
بوستر "الليلة"

قبل أيام كان الجميع ينتظر إفراج الهضبة عن بوستر ألبومه الجديد، حيث إنه غالبًا ما يعطى البوستر انطباعا للجمهور عن الألبوم قبل سماعه، وهو الذي ينال النقد قبل نزول الألبوم إلى الأسواق.


لكن الهضبة هذا العام أطل على جمهوره بمظهر جديد نال إعجاب جمهور المطربين المنافسين قبل جمهوره، حيث تميز البوستر بالبساطة وتناسق الألوان، وظهر دياب كأحد الشباب في العشرينات بجسد رياضى وملامح هادئة، ويجلس مسترخيًا على رمال أحد الشواطئ.

وتفادى دياب هذه المرة الوقوع في أخطاء بوسترات ألبوماته الأخيرة التي غالبًا ما نالت قدرا كبيرا من السخرية بسبب محاولته الظهور في سن أقل من سنه الذي تجاوز الخمسين، مثل بوستر ألبوم "وياه"، أو اتخاذه وضعا غريبا في التصوير مثل بوستر ألبوم "بناديك تعالى"، وقد نجح دياب في إظهار قوته الجسدية و"عضلاته"، لكن دون أن يضطر إلى ارتداء تى شيرت "كت" مثلما فعل في ألبوم "وياه"، أو عدم ارتداء تى شيرت من الأساس مثلما فعل في ألبوم "اللية دى".

كذلك استعان دياب بالعدسات اللاصقة لتغيير لون عينيه في البوستر، وهو ما ساعده على ظهوره بملامح هادئة طبيعية، دون تكلف أو اصطناع.

كذلك تسريحة شعره كانت عادية وليست غريبة وفى نفس الوقت لافتة للأنظار، حتى أن الملابس التي ارتداها عمرو "تى شيرت وشورت"، كانت مناسبة جدًا، فهى تظهره بمظهر شبابى وفى نفس الوقت لا تظهره بشكل متصاب أو أقل من عمره، كما أن ملابسه ومكان تصوير البوستر "على الشاطئ"، يعتبران معبرين عن توقيت نزول الألبوم الذي سيطرح في الأسواق بعد أيام مع ازدحام الشواطئ والأماكن السياحية بالمصطافين.

وكما فعل عمرو دياب عام 2009 بكتابة اسم ابنه "عبد الله" على كتفه في بوستر ألبوم "وياه"، قام عمرو دياب بعمل تاتو آخر على ساعده الأيمن هذه المرة، وأكد الغالبية العظمى من جماهيره أن هذا التاتو هو اسم والده "عبد الباسط".

ولم تخل تعليقات جماهيره على البوستر من الطرافة، حيث أبدى الجميع إعجابهم بالجسد الرياضى للهضبة، حتى أن بعضهم علق على "سمانة" قدمه، والبعض الآخر طالبه بسرعة طرح الألبوم في الأسواق.
الجريدة الرسمية