تثبيت الرصيف البحري الأمريكي المؤقت في غزة اليوم لإرسال المساعدات
أوضحت السفارة الأمريكية بالقاهرة، في بيان لها اليوم، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعمل مع وزارة الدفاع الأمريكية لإنشاء ممر بحري لتعزيز - وليس استبدال - الجهود الجارية لتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البر.
وأكد البيان أن الغرض من هذا الممر البحري هو مساعدة المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدة بشكل مستقل ومحايد وغير متحيز، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع تقوم ببناء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط قبالة ساحل غزة لدعم العملية الإنسانية التي تقودها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولتمكين الشركاء الإنسانيين من زيادة كمية المساعدات المنقذة للحياة التي تصل إلى سكان غزة.
وذكر البيان أن موظفي وزارة الدفاع الذين يدعمون المهمة الإنسانية لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين قاموا اليوم، في حوالي الساعة 7:40 صباحًا (بتوقيت غزة)، بتثبيت الرصيف المؤقت على الشاطئ في غزة، وأنه ومن المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ في الأيام المقبلة حيث ستتسلم الأمم المتحدة المساعدات وتنسق توزيعها في غزة و لكن لن تدخل أي قوات أمريكية إلى غزة.،حيث تصل حاليًا السلع الإنسانية من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى قبرص، وتقوم السلطات الإسرائيلية بفحصها وتحميلها على السفن لتسليمها عبر الممر البحري، ومن المتوقع زيادة المساعدات من بلدان ومنظمات إضافية و التي ستستخدم الممر البحري وسيتم توسعته بشكل مطرد بعد وقت قصير من تشغيله.
وأضاف البيان أن المحادثات التشغيلية ستستمر حول شبكة التوزيع داخل غزة والتي تدعم فعالية الممر البحري، مع المجتمع الإنساني بما في ذلك الأمم المتحدة وذلك لضمان توصيل المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة، مؤكدا أنها مهمة مساعدات إنسانية معقدة وتتطلب تنسيقًا مستمرًا بين العديد من الشركاء، وهم بالفعل مستمرون في هذا التنسيق نظرا لأن قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها بأمان أمر ضروري في هذه الاستجابة الإنسانية وفي كل استجابة إنسانية.
و أكد البيان أن الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة الدعوة إلى اتخاذ تدابير من شأنها أن تمنح العاملين في المجال الإنساني ضمانات أكبر أثناء قيامهم بتقديم المساعدات للأشخاص المحتاجين - سواء كانت تلك المساعدات تصل عن طريق البحر أو البر، وأنها ستواصل العمل لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين المحتاجين عبر جميع السبل - عن طريق البر والبحر والجو.