زغلول صيام يكتب: لائحة نظام أساسي إيه اللي عايزين تعدلوها؟! اتحاد الكرة أوشك على الانتقال للإسكندرية!
مش عارف لماذا تطاردنى أغنية عمرو دياب التى غناها فى ثمانينات القرن الماضى وهى أغنية «ميال»، والحقيقة كنت معجبا بها عندما كنت طالبا فى الجامعة، لكن جملة (مش كل يومين ألاقيكى فى حال) وقفت عندها لأنى أرى اتحاد الكرة يحاول تغيير لائحة النظام الأساسى للاتحاد وتعديل بعض البنود بحجة البحث عن مصالح الأندية وتوسيع قاعدة الجمعية العمومية، لأن لائحة النظام الأساسى تعترف بعدد محدد فقط من الأندية وهى أندية القسم الأول والثاني، ولكن بعد التعديل ودورى المحترفين ظهرت المشكلة.
كل انتخابات يتم تعديل لائحة النظام الأساسى وكأن كوكب الكرة الأرضية لا يوجد فيه غير الاتحاد المصرى لكرة القدم، رغم أن هناك دول لا تقترب من لائحة النظام الأساسى لسنوات طويلة لأن اللائحة تعتبر بمثابة دستور لكل العاملين فى مجال كرة القدم.
الحقيقة أنه حق يراد به باطل، وهو البحث عن مصالح الأندية، ولكن الحقيقة هى البحث عن الكراسى وخشية أن يتركوها لأنها إرث لهم!
المسئولون فى اتحاد الكرة أرسلوا مختصرا للأندية من أجل طلب جمعية عمومية طارئة لاتحاد الكرة لتعديل بعض البنود، وطبعا الأهم بنود الترشح للانتخابات لا أكثر ولا أقل.. هم يقولون فى مختصرهم الذى تم توزيعه على الأندية إن التعديل يهدف إلى بطلان انعقاد الجمعية العمومية إذا انعقدت بشكلها الحالي!
ويقولون إن التعديل يهدف إلى تحقيق المساواة والعدالة أمام كل الراغبين فى الترشح لعضوية مجلس الإدارة دون إلزامهم بالانضمام إلى قائمة موحدة ومغلقة، ثم بالإضافة إلى ذكر مساوئ القائمة الموحدة، فضلا عن التأكيد على ذكر مزايا التعديل، وأهمها تشجيعهم على حضور الجمعية العمومية وزيادة موارد الأندية.
هذا بالضبط ما يتم ترويجه على أعضاء الجمعية العمومية.
وهنا لابد أن أتوقف.. متى سنرسو على حال؟! أيعقل أن يتم تعديل لائحة النظام الأساسى كل دورة انتخابية؟! وأين دور الجهة الإدارية ممثلة فى وزارة الشباب والرياضه؟ وهل الفيفا ليس عنده سوى اتحاد الكره المصري!
أرجوكم لا تعبثوا باللوائح، وكفانا ما يحدث بعد أن تخلفنا عن الركب.
لا أعرف لماذا التكالب على البقاء فى اتحاد الكرة أو استمرار عضوية مجلس الإداره؟! أليس الموجودون فى اتحاد الكرة حاليا جاءوا وفق اللائحة الموجودة ومن خلال قائمة واحدة وقائمة أخرى منافسة -هى قائمة محمد إبراهيم- ولم يتكلم أحد؟!
مش عارف شاغلين نفسنا احنا باتحاد الكرة والاتحاد نفسه أوشك على الانتقال إلى الإسكندرية بعد أن أصبحت السيطرة سكندرية أرضا وجوا وبحرا.. فالدورى العام يحكمه شخص واحد.. وهو من يعين المراقبين ويسيطر على كل المسابقات فى مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، وواصل فى المنتخبات الوطنية وواصل فى أى أمور أخرى، ولا أحد يستطيع أن يحركه من مكانه.. حتى لو كان رئيس الوزراء الذى أبلغه بضرورة إقامة المباريات نهارا من أجل تخفيف الأحمال، ولكن مصمم، وقرر إقامة مباريات الكأس تحت الأضواء!
أما الجماعة اللى قاعدين فى التكييف عشان يحللوا مباريات الدورى أو الكأس صعبان عليهم أن اللعيبة تلعب الساعة أربعة! يا سلام على الحنية!
طب ما هو منتخب مصر هيواجه غينيا يوم 10 يونيو فى درجة حرارة تقترب من الأربعين، وسيكون الملعب أشبه بالساونا! طب قولوا للكاف يعدل مبارياته! ولله فى خلقه شئون.
طب أنا ميال!