عماد زيادة: ابتعدت عن أدوار الشر بشخصية ياسين الألفي.. وأصعب الأدوار الفنية "أسهلها" (حوار)
>> ابتعدت عن أدوار الشر بشخصية ياسين الألفي.. وأصعب الأدوار الفنية أسهلها
>> عشقى للفن أول أولويات حياتي.. والبزنس مهم أيضا لكن بالمرتبة الثانية
>> هذا الدور الرومانسى نقلة فنية وعلامة فارقة فى مسيرتي
>> الزعيم كان ولا يزال وش السعد عليا وتعاونت معه بالمسرح 12 عاما متواصلة
>> علاقة الفنان بالجمهور يجب أن تكون بعيدة تماما عن حياته الشخصية
تردد اسم الفنان عماد زيادة بشكل كبير خلال الفترة الماضية عقب الوهج الضخم الذى حصل عليه خلال مشاركته بالموسم الرمضانى الماضى بمسلسل “نعمة الأفوكاتو” للمخرج محمد سامي، حيث أصبح ياسين الألفى، اسم الشخصية التى جسدها فى المسلسل، حديث منصات التواصل الاجتماعي.
“فيتو” التقت “عماد زيادة” للتعرف أكثر على الفنان الذى تعاون مع الزعيم عادل إمام مرورا بمحمد هنيدى ووصولًا لمحمد رمضان.. وسر عشقه للفن.. وحقيقة دخوله للوسط الفنى منذ 1997 وحتى الآن بفضل أمواله.. وإلى نص الحوار:
* فى البداية.. منذ سنوات طويلة وعماد زيادة فى قلب الحقل الفني.. برأيك ما سبب الوهج الأخير الذى جلبه لك “ياسين الألفي”؟ وما سر تحمسك للدور؟
لا أنكر أن الدور لاقى نجاحا جماهيريا كبيرا للغاية، وأحمد ربنا على القبول الذى غمرنى به الجمهور على مسلسل نعمة الأفوكاتو، فهذا القبول توفيق من الله أولًا، ونتيجة لتحضيرات طويلة وجهد مبذول من فريق العمل ككل، وأكثر ما جذبنى لقبول دور ياسين الألفى كونه شخصا طبيعيا جدًا، ومن هنا تبلور التحدى لى.
فمن الصعب أن أجسد شخصية رجل عادى جدًا، وأستطيع رغم طباعه الهادئة أن أصل للجمهور، وأجعلهم يتوحدون مع شخصيته وأحاسيسه، ويتفاعلون معه بقوة، كذلك جذبنى تقديم الرومانسية عبر الشاشات، لأجدد دمائى بعيدًا عن أدوار الشر التى قدمتها فى السنوات الماضية.
وبلا شك جذبنى التعاون مع الثنائى الفنى «مى عمر ومحمد سامي»، فهذا التعاون السادس مع المخرج محمد سامى الذى تجمعنى به كيمياء فنية خاصة جدًا، وحقيقةً كان هذا الدور الرومانسى الدرامى بمثابة نقلة فنية وعلامة فارقة فى مسيرتي.
* كيف كانت التحضيرات لدور “ياسين الألفي”؟
«ياسين الألفي» شخص شديد الحساسية والرحمة، سواء بالفتاة التى عشقها، أو بجميع أفراد شركته والعاملين معه، فهو رجل بقلب وروح طفل وديع، واكتشفت أن أصعب الأدوار الفنية هى أسهلها، فما أيسر ارتداء أزياء الصعيدى والتمثيل بها، وما أيسر تقديم القالب الشرير، لكن تقديم شخص طبيعى بطريقة طبيعية دون مبالغة شيء مرهق جدا على الفنان، فكنت أتخوف من مصداقيتى عبر الشاشات.
* لأى درجة عماد زيادة قريب من شخصية ياسين؟
لم أشعر بغربة أو غرابة أثناء تصوير مشاهد شخصية ياسين الألفى بمسلسل نعمة الأفوكاتو، فالشخصية تكاد تكون لصيقة بى بنسبة كبيرة، وهو سر عرض الدور عليَّ من الأساس من قبل مخرج العمل محمد سامي، الذى قال لى نصا:«أنا مش عايزك تمثل.. ياسين الألفى هو عماد زيادة »، وبلا شك المرأة هى ترياق الحياة، وهى فى حياتى كل شيء وأجد أن تقديرها من تقديرى واحترامي.. وحقيقةً زوجتى هى شريان حياتي.
* «نعمة الافوكاتو» يُسجل التعاون السادس تقريبًا مع محمد سامي.. حدثنا عن التعاون معه؟
محمد سامى أخى وصديقي، وأجده مجتهدا عاشقا لعمله بكل ما تحويه من تفاصيل، ودائمًا ما أترك له نفسى يذهب بها أين ما شاء من أدوار، فأنا أثق فيما يقدمه، وبالفعل يعتبر من أنجح وأقوى المخرجين بين أبناء جيله، ودائمًا ما يمثل ظهورى معه نقلة كبيرة فى مسيرتى الفنية، فهو فى حياتى له كل الخير.
* وأخيرا.. بدايتك بالوسط الفنى فى 1998 مع عادل إمام.. رسالتك له عقب إعلان اعتزاله الفن؟
بدايتى كانت مع الزعيم فى 1998 بمسرحية بودى جارد، ودائمًا أقول إن الزعيم كان ولا يزال وش السعد عليا، فتعاونت معه بالمسرح 12 عاما متواصلة، وأيضا ظهرت معه فى ثلاثة مسلسلات وفيلمين، وأتشرف بكونى وقفت بجانبه فهو هرم الفن العربي، وأخبار اعتزاله صدمتني، لأنى أعلم عشق هذا الرجل لمهنته.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.