واقعة حبيبة الشماع "كلاكيت تاني مرة".. حوادث أوبر تثير الرعب بين المصريين.. فتاة التجمع تنجو من الاغتصاب بأعجوبة.. وصلاح عبد الله لـ بناته: "إلغوا التطبيق مهما كانت الظروف"
حادث أوبر، لم تكد تنتهي حادثة حبيبة الشماع، التي توفيت بسبب حادث سائق أوبر، وصدر الحكم على السائق بالحبس لمدة 15 عامًا، حتى فوجئ المصريون بحادث آخر بطله أيضًا أحد سائقي أوبر.
صدمة المصريين بسبب حادث أوبر
حادث فتاة التجمع، أو حادث أوبر الجديد خلف حالة من الصدمة والرعب داخل المجتمع المصري، فقد استيقظ المصريون على حادث فتاة، كادت تكون ضحية اغتصاب لاستعمالها تطبيق أوبر، حاولت من خلاله الذهاب لأحد الأفراح.
“قالتله هتموتني ومش هتلمسني، السائق حاول اغتصابها لأول مرة قاومته، وهربت وقطع أوتارها”، هكذا وصفت سالي شقيقة فتاة التجمع محاول اعتداء سائق أوبر على شقيقتها.
حاول سائق أوبر، الاعتداء على فتاة التجمع واغتصابها تحت التهديد بسلاح أبيض، ولكنها قاومت ونجحت في الفرار.
الناس في مصر مرعوبة
علق الإعلامي عمرو أديب، على محاولة سائق أوبر الاعتداء على فتاة التجمع ومحاولة اغتصابها، وفي برنامجه "الحكاية" قال: "الناس مرعوبة لا كشف على السائق ولا تأمين على الراكب، أوبر مفيش حد بيحاسبهم هو أوبر ابن مين في مصر.. هتقولي أوبر العالمية طيب مين بيراقب عليه ولا بيحطله حد؟ دول واخدين مخدرات.. دول بناتنا".
وعن حوادث أوبر، أضاف عمرو أديب: "البنت الأولانية ماتت، وربنا ستر مع البنت دي.. من أنتم؟! محدش في البلد اتحرك، مفيش حد بيحاسبهم، مين الجهة المسؤولة عن أوبر، أموت وأعرف".
رسالة صلاح عبد الله لـ بناته بعد حادث أوبر
أثارت حوادث أوبر الأخيرة حالة من الرعب داخل المجتمع المصري والفزع بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، البعض طالب بمقاطعة التطبيق، وخاصة بالنسبة للفتيات، فيما عرض آخرون حلولًا أخرى لتجنب حوادث أوبر.
عبر الفنان صلاح عبد الله عن مخاوفه فقال: "بعد ما شفت حكاية عمرو أديب بعت رسالة لبناتي ومراتي في الجروب العائلي"إلغوا أوبر من حياتكم مهما كانت الظروف" فهل تصرفت صح؟!"
زرار الإنقاذ في تطبيق أوبر
أما المحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان فعبرت عن غضبها قائلة: "لم يمر شهر على الحكم على سائق أوبر الأول في قضية حبيبة الشماع، والذي حكم عليه بـ 15 سنة أشغال شاقة، يخرج سائق آخر بجنايتين وجنحة، شروع في خطف وشروع في اغتصاب، وجنحة ضرب وتعدي.
وتساءلت نهاد أبو القمصان: "ما الذي يحدث بداخل هذا الشركة؟"، مردفة: "هذا السائق أضر بنفسه وبزملائه، الأحكام القضائية تخرج للردع العام، فحكم الأشغال الشاقة لسائق حبيبة، لم يردع وبعده بأقل من شهر أصبح لدينا مصيبة آخرى".
ووجهت أبو القمصان رسالة لشركة أوبر متساءلة: "أين زر الإنقاذ الذي قلتم ستقومون بتفعليه بعد حادث حبيبة، وخاصة أن وجود مثل هذا الزر يعني أننا سنحتاج جيش يعمل خلف الباك سكرين، وليس زر على التطبيق كمرهم مسكن للمجتمع".
وتابعت: "أين الآلية التنفيذية لزر الإنقاذ على التطبيق، وهل لديك خريطة لجوجل تتمكن من خلالها أن تخرج نجدة فورية عند تشغيل زر الإنقاذ".
مراجعة تقييم شركة أوبر
وأضافت أبو القمصان: "الذي أنقذ الفتاة أنها جدعة متربية، كانت بتضرب ولم تستسلم وهناك من أنقذها من الناس".
كما وجهت نهاد أبو القمصان رسالة لشركة أوبر قائلة: "أوبر يا أما تخرجوا من البلد، أو يتم مراجعة آلياتكم، لأن ما يحدث يعني أن كل أنظمة المراجعة والسرية والتقييم وغيرها والسياسات الداخلية للشركة كل ذلك غير مجدي"، واصفة الشركة بـ “جيلي من الداخل”.
عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم بسبب حوادث أوبر، فقال أحدهم: "حادثه متداوله عن فتاة، حاول سائق أوبر الاعتداء عليها وفي يده مطواة، أتمنى من السيدات والفتيات تقاطع أوبر وكل تطبيقات المشاركة، إلى أن يقوموا بأى عمل يحمى الراكبة، لا تركبي مع شخص لاتعرفيه وحدك، انزلى مبكرًا واركبى مواصلات وامرك لله، المواصلات لن تصل لاغتصاب تحت تهديد السلاح".
تفاصيل حادث فتاة التجمع
البلوجر سحر محمود قالت: "التطبيق غير آمن في مصر، للمرة العاشرة أوبر لا توجد لديهم معايير ولا نظم خاصة باختيار سواقينهم، شئ مرعب ومخيف لما البنات يبقوا مهددين في وسيلة تنقل المفروض أنها تكون الأكثر أمانآ لهن".
وأضافت: "للمرة الثالثة على التوالي في شهرين سائق أوبر يحاول خطف بنت بقوة السلاح الأبيض، القصة المرة دي على لسان البنت نفسها وعلى لسان أختها سالي عوض، لأن البنت لسه عايشة وقدرت تهرب منه".
وحكت البلوجر سحر محمود تفاصيل حادث أوبر قائلة: "البنت أخدت رحلة من التجمع للشيخ زايد والسواق طلب منها تلغي الرحلة، وهما ماشيين البنت رفضت لأن أختها هى اللي طلبت لها الرحلة، طلبت أختها علشان تلغي الرحلة وهى جوا أوبر، أختها رفضت وقالتلها لا كملي رحلتك، تفاصيل كتيرة على لسان أختها انتهت بأن البنت هربت أو رمت نفسها في الصحراء بعد ما السواق هددها بمطواة وحاول اغتصابها".
وتابعت البلوجر: "أختها طلبتها بعد قلقها عليها رد عليها شخص تاني بيقولها على وضع أختها وما تعرضت له، نفس تفاصيل قصة حبيبة المآساوية لكن البنت المرة دي مازالت على قيد الحياة وأدلت بشهادتها في النيابة، قبضوا على السائق وكاميرات المراقبة رصدته، ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة للمآسي التي تتعرض لها البنات والنساء عبر التطبيق".
حلول لتجنب حوادث أوبر
في حين وضع بعض النشطاء الحلول لحوادث أوبر، قال أحدهم: "قانون بسيط يحل المشكلة، إلزام سيارات نقل الأشخاص سواء الفرد او الجماعى بتركيب كاميرا تسجيل صوت وصورة وإلزامهم بتعليق الهوية الخاصة بالسائق في مكان ظاهر، ووضع خط تبليغ طوارئ سريع الاستجابة خاص بجرائم المواصلات ٢٤ ساعة، الشركة المشغلة هي اللي تراقب التاكسي في بلاد كتير حول العالم فيه كاميرات وكارت تعريف السائق موجود بصورة واضحة للركاب".
واقترح أحد النشطاء حل آخر لحوادث أوبر، قائلا: "موضوع تعرض البنت للاغتصاب من سواق أوبر ومقاومته مرعب... والحل لو فيه ضرورة لابد للبنت أن تكون عاملة شير لوكيشن مع أحد من أهلها، وتتصل أول ما تركب العربية وتعرف السواق، والأفضل أنها تكون فاتحة فيديو كول طول الطريق وتكون مصورة السواق، علشان يخاف يعمل أي حاجة وهو عارف أنه متراقب صوت وصورة لايف".
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
