غزلان المنقلب على شقيقه يتحدث عن انقلاب!
سكت دهرا ونطق جهلا.. هذا هو حال صاحبنا الدكتور محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان والمختفى قصرا بقرار من جماعته… ظهر على الساحة ليستشهد بمفكرين إسرائيليين على أن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري ونسى أنه هو المنقلب الوحيد على عائلته وأنه هو الذي أكل حق شقيقه محمد غزلان وهو الذي حاصر شقيقه لتجويعه ومطاردة أولاده في مدارسهم وفى حياتهم.
والدكتور محمود غزلان لمن لا يعرف له قصة مثيرة مع شقيقه كنا نتمنى أن يصل فيها إلى حل قبل أن يستشهد بأقلام صهيونية على أن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري فالمتحدث باسم الجماعة التي تقول عن نفسها إنها جماعة دعوية نسى وصايا الرسول الكريم المتعلقة بصلة الرحم.. قطع رحمه وأكل حق شقيقه.. نعم أكل حق شقيقه وإن كان في كلامنا ما هو غير صحيح فليلجأ للقضاء ونحن معه أمام ساحات المحاكم سنفضحه وسنفضح جماعته.
كان محمود ومحمد شريكين في إحدى الشركات وحدث خلاف بينهما فاتفقا على حل الشراكة وبعد شد وجذب وصلا إلى التحكيم وكان المحكمون كلهم من الإخوان، قادة في الجماعة الدعوية التي تحض على الخير وتدفع الناس للحب وتدعم صلة الرحم، ورغم أن فريق التحكيم تحامل على محمد لصالح محمود، فإن محمد أراد أن يتم التوافق مع شقيقه مهما كانت النتائج ورضي بما حكمت به لجنة الحكماء.
الغريب أن محمود غزلان رفض قرار لجنة التحكيم الإخوانية وقرر الاستمرار في القضاء.. حكم القضاء لصالح محمد فرفض محمود تنفيذ الحكم.. لجأ محمد غزلان إلى قوة التنفيذ البوليسية وهنا ظهرت حيل محمود غزلان خاصة أن أحد أفراد جماعته كان يحكم مصر قبل قرار الشعب المصري بخلعه وظل محمد غزلان يجري بين ساحات القضاء وقوات الشرطة ومحمود يمعن في إذلاله لدرجة أن محمد غزلان طارد شقيقه محمود المتحدث باسم الجماعة في المسجد الذي يصلى فيه وفضحه أمام رواد المسجد.
هذا هو محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة الدعوية الذي أذل شقيقه وطارده في رزقه وفى حقه دون وازع من ضمير.. ظهر بعد غياب ليستشهد بأقوال من وصفهم بالمفكرين الإسرائيليين على أن ما حدث في مصر انقلاب عسكري وتجاهل انقلابه على قيم الدين وعلى القيم الإنسانية وعلى شقيقه وأسرته التي لا تجد قوت يومها ومحمود ينعم بأموالهم ويستحل حقوقهم.