زغلول صيام يكتب: ثعابين وصراصير في نادي الزمالك!
هي المهنة اتغيرت أم أصبحت أنا دقة قديمة؟! أصبح الترند والبحث عن الأعلى قراءه يتصدر المشهد الرياضي بصفة خاصة والحياة بصفة عامة، ويوميا تطالع أخبار من تلك النوعية، ولا أعرف ما هي الفائدة التي تعود على القارئ من نشر تلك الأخبار.. من نوعية الفريق يصل الملعب.. الفريق يتناول الغداء.. الفريق يجري الإحماء.. ومؤخرا ظهرت نوعية أخرى من الأخبار مثل عربة كشري في الزمالك.. بط وإوز في حمام سباحة الزمالك.
لابد أن تضرب كفا بكف عندما تطالع أخبار مثل تلك وأحزن على أيام كان الإعلام الرياضي صاحب قيمة كبيرة، ولكن على ما يبدو أن الكل نسي المهنة ويبحث عن الترند ودائرة الأضواء، رغم أنه أمر في غاية السهولة ومن خلال أخبار حقيقية وليست مفبركة.. في أحد الأيام كنت مدعوا لأداء العمرة برفقة لاعب دولي من العيار الثقيل وإذ به ونحن نحرم من المدينة متوجهين إلى مكة أجده مرتديا بنطلون تحت ملابس الإحرام!! ده لوحده موضوع جاذب، ولكن ماذا سيفيد القارئ؟!
نعود لموضوع عربة الكشري والبط الذي كان موجودا في حمام سباحة نادي الزمالك، وهي أمور الغرض منها النيل من مجموعة تصدت من أجل بقاء كيان الزمالك.. ولست مكلفا بالدفاع عنهم وليس لي علاقة بهم سوى الاحترام ولكن أزيدك من الشعر بيتا.
الزمالك فيه ثعابين وصراصير وكمان أبراص!! عشان المواضيع تكمل
نعم هناك ثعابين تريد بث سمومها من أجل عرقلة مسيرة ناس يحاولون إيقاف النادي على قدميه من كم هائل من المشاكل أتحدى أن يكون هناك ناد في العالم يتعرض له.. نعم هناك تربص من هذه الثعابين لأنهم لا يبحثون عن مصلحة الزمالك قدر سعيهم لمجد شخصي حتى لو جاء على أنقاض هذا النادي العريق.
إن ما حدث في الزمالك حتى الآن وحل عدد من المشكلات التي تخص أجانب كانوا موجودين هو أمر جيد، خاصة أنهم كل يوم يواجهون مشكلات لم يسمعوا عنها، ورغم ذلك يتحملون ويسيرون في الطريق الصحيح.
فريق الزمالك أمامه مهمة في غاية الصعوبة في النهائي والفريق يحتاج لتضافر الجهود وتركيز الجميع من أجل الفوز بكأس الكونفيدرالية للمرة الثانية وليس اصطياد المشكلات التافهة يوميا لتشتيت الانتباه، ومن هنا يجب على كل من يحب الزمالك أن يلتف حول الجهاز الفني واللاعبين لتحقيق المراد، وكلنا ثقة في مجلس الإدارة الذي يضم نخبة من الرياضيين أصحاب الإنجازات المشرفة.
وأنا سبقت بالثعابين والصراصير والأبراص عشان هذا هو التطور الطبيعي للأحداث، ولابد أن يتيقظ الجميع.
اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.