عين على فيلادلفيا، لماذا تخطط إسرائيل للسيطرة على البقعة الاستراتيجية؟
منذ بداية العدوان على غزة فى 7 أكتوبر الماضى، لا يفوت قادة الاحتلال الإسرائيلي فرصة للتطرق إلى محور فيلادلفيا، النقطة الحدودية الاستراتيجية بين مصر والأراضي المحتلة، ولا تنكر تل أبيب وضع عينها على الشريط الحدودي، زاعمة ان انتصارها فى احتلال تلك النقطة.
وهو الأمر الذي دأبت مصر على التصدي له والتأكيد على رفض كافة المخططات الإسرائيلية المتعلقة بمحور صلاح الدين أو فيلادلفيا.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن محور فيلادلفيا الذي تسعي إسرائيل للسيطرة عليه منذ بدء الحرب علي غزة:
يمتد محور فيلادلفيا علي طول حدود جزيرة سيناء مع قطاع غزة من البحر الأبيض المتوسط شمالًا حتي معبر كرم أبو سالم جنوبا، نقطة التقاء الحدود بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل.
ويبلغ طوله 14 كيلومترا، ويسمي بمحور صلاح الدين، ويقع ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد" التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979.
اتفاقية كامب ديفيد وعلاقتها بمحور فيلادلفيا
تسمح اتفاقية كامب ديفيد لإسرائيل ومصر بنشر قوات محدودة العدد والمهام ونوعية السلاح المستخدم علي المحور للقيام بدوريات تمكنها من منع التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى.
وتحذر مصر أي محاولة إسرائيلية تمكن دولة الاحتلال من استعادة السيطرة الأمنية الكاملة علي المحور، مشيرة إلي أن تلك الخطوة من شأنها توتر العلاقات بين البلدين وخرق اتفاقية كامب ديفيد.
وتعتبر مصر أن حدودها مع قطاع غزة آمنة، وأي مزاعم إسرائيلية بشأن تهريب بضائع وأسلحة من مصر إلى القطاع أكاذيب، وأنه لا يوجد أي أنفاق لحماس تحت هذا المحور كما تزعم إسرائيل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
