اجتياح رفح، باحثة: ضرب رفح استكمالًا لسلسلة الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين
الجيش الإسرائيلى، قالت الباحثة زينب عباس خطاب، المتخصصة فى الشأن الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الاثنين بدء عملية إخلاء رفح، التي تضم أكثر من 1.3 مليون نازح على مساحة 55 كيلو متر مربع، من خلال مطالبة سكان شرق مدينة رفح بالتوجه إلى المناطق الجنوبية الغربية من قطاع غزة، تمهيدًا للعملية العسكرية في رفح، وبذلك تدخل الحرب شهرها الثامن بمأساة غير مسبوقة.
إسرائيل تتجاهل الرفض الدولى لجرائمها
وأكدت فى تصريح لفيتو، أن حكومة الحرب بقيادة نتنياهو لديها إصرار كامل على استكمال سلسلة الانتهاكات والإبادة الجماعية في حق المدنيين في رفح دون الالتفات للانتقادات الدولية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على رفح بدليل المظاهرات التى تندلع بالجامعات الأمريكية للتنديد بالجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى والمطالبات بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل.
الربط بين "المحرقة اليهودية" واجتياح رفح
وواصلت حديثها قائلة إن الاعتداءات الاسرائيلية على رفح الفلسطينية تتزامن مع احتفالات إسرائيل وعلى رأسها حكومة الحرب عشية يوم 6 مايو بإحياء ما يُسمى بذكرى"المحرقة اليهودية (الهولوكوست)"، وقد تعالت دعاوي الحكومة اليمينة المتطرفة باجتياح رفح، من خلال الربط بين ما فعله النازيين ضد اليهود، وبين ما قامت به المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر.
انفجار بركان من المعاداة للسامية
وتابعت: تستمر إسرائيل في انتهاج سياستها التي باتت معروفة أمام العالم أجمع بلعب دور الضحية، والحقيقة التي أصبحت مؤكدة ولا تشوبها شائبة في الدول الغربية بأن إسرائيل هى الجاني، وفي هذا الإطار حاول نتنياهو التعويل على ما يحدث من مظاهرات في الجامعات الأوربية "بأنه انفجار بركان من المعاداة للسامية.".
الكرة في ملعب إسرائيل الآن
وأضافت أنه فاجأت حماس إسرائيل بالموافقة على مقترح الهدنة المكون من ثلاث مراحل، والتي تتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، ولكن سرعان ما انعقد اجتماع طارئ من قبل حكومة الحرب، والتي وافقت بالإجماع على المضي قدمًا نحو اجتياح رفح، ومن ثم فالكرة الآن في ملعب إسرائيل.
فشل رهان نتنياهو على حماس
وأشارت إلى أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة اتخذت القرار باستكمال الحرب في رفح والتي بدأت بالفعل، من خلال سلسلة من الغارات على رفح بالأمس، وبذلك يهرب نتنياهو من الموقف المحرج الذي فيه الآن، حيث أنه كان يُراهن على رفض حماس لهذا المقترح، حتى يُلقي المسؤولية عليها، ولكن الآن يستمر نتنياهو في سياسة المماطلة والتلاعب بالألفاظ من أجل رفض مقترح الهدنة والضغط على حماس حتى يتم تقديم مزيد من التنازلات هذا من جهة، ومن جهة أخرى يزيد نتنياهو من أمد الحرب، الأمر الذي بات واضحًا في المجتمع الإسرائيلي وخاصة أهالي الأسرى بأن نتنياهو وحكومته المتطرفه تُضحي بالأسرى الإسرائيليين مقابل استمرار الحرب.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.