رشيد مشهراوي لـ منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح
كشف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي تفاصيل مشروعه السينمائي الجديد الذي يحمل اسم "المسافة صفر"، وكيفية استعانته بنحو 100 سينمائي من داخل مدينة غزة، لتصوير أفلامهم من هناك.
أوضح مشهراوي خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، الجمعة، أنه استغل علاقاته السابقة داخل غزة قبل فترة الحرب، قائلًا: "أنا أساسًا من غزة وعندي علاقات مع ناس في غزة وسينمائيين في غزة من قبل الحرب.. وبالتالي التواصل تم من خلال مساعدين لي هناك".
رشيد مشهراوي: صناع الأفلام يواجهون صعوبات بالغة
وأشار مشهراوي إلى مواجهة صناع الأفلام لصعوبات بالغة، لكي يصوروا أفلامهم في ظل الحرب والظروف العصيبة حاليًّا، مضيفًا: "مش دايمًا كان في كهرباء، فكنا ممكن ننتظر أسابيع على صناع الأفلام ما يقدروا يرسلوا لنا المواد المصورة".
وتابع: "معظم الأفلام اتصورت بكاميرات، لكنه بعضهم اتصور بالتليفون.. لأن توفير الأدوات كان في منتهى الصعوبة، وبيشحنوا اللاب توب والهواتف من بطاريات السيارات مثلا.. وفي دير البلح عملوا طاقة شمسية لشحن اللاب توب لكي يرسلوا لنا المواد اللي صوروها".
واعتبر رشيد مشهراوي نفسه بمنزلة الجسر بين صناع هذه الأفلام والمهرجانات العالمية، تمهيدًا لإخراج موجة جديدة من رواد السينما الفلسطينية للعالم أجمع.
وفي هذه الحلقة عرض البرنامج لقطات حصرية من تلك الأفلام التي لم نشاهدها من قبل ولأول مرة على شاشات التلفزيون من مشروع "المسافة صفر"، ليكشف رشيد مشهراوي سبب اختياره لبرنامج "معكم" تحديدًا لهذا الأمر، قائلًا: "هذه أول مرة على الإطلاق نُظهر فيها أي فيديو من أفلام مشروع (المسافة صفر).. واختارت برنامجك تحديدًا، لأني عارف إني بحكي في المكان الصح مع الإنسان الصح بالبلد الصح".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.