التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة في قضية مقتل الجواهرجي حسني الخناجري
تسلمت نيابة بولاق أبو العلا الجزئية التحريات في واقعة مقتل حسني الخناجري، جواهرجي بولاق أبو العلا، تفاصيل سرقة مشغولات ذهبية تمثلت في 5 غوايش، و6 سبائك ذهبية، و7 جنيهات ذهب، و4 خواتم، و4 سلسة، و3 انسيالات، ومبلغ مالي.
وأوضحت التحريات في واقعة مقتل الجواهرجي حسني الخناجري داخل محل بيع المشغولات الذهبية الخاص به (محل حسني الخناجري) والاستيلاء على مصوغات ذهبية بقيمة مليون جنيه والذي توصلت جهود البحث في هذه الواقعة أن وراء ارتكاب الواقعة شخصا يدعى محمد حسن السن 44 عاما، فني مصاعد كهربائية.
وأشارت التحريات إلى أن قاتل الجواهرجي حسني الخناجري أقر بارتكابه للواقعة، وذلك بعد ان اختمرت في ذهنه فكرة سرقة أحد محال المصوغات الذهبية وقتل صاحبها نظرًا لمروره بضائقة مالية وعدم قدرته على الإنفاق على أبنائه ورفض زوجته السابقة إخباره بمكان إقامتها صحبة أبنائها نظرا لعدم إنفاقه عليهم.
وفي صباح يوم الواقعة، نزل من محل إقامته بمنطقة المعتمدية وصولا إلى منطقه بولاق أبو العلا مستقلا سيارة أجرة ميكروباص، عاقدًا للعزم على تنفيذ واقعة سرقة محل مصوغات ذهبية معلوم لديه ببولاق أبو العلا، وقتل صاحبه مستغلا علمه بخلو المحل من العمال، وفي الصباح توجه لمحل الواقعة وأقنع المجني عليه الجواهري حسني الخناجري مالك المحل بأنه صرف وديعة من أحد البنوك ويرغب في شراء مصوغات ذهبيه بقيمة مليون جنيه، وأنه سيتوجه لإحضار المبلغ المالي، وتوجه مرة أخرى لمنطقة المعتمدية لتغيير ملابسه بملابس أخرى بها غطاء رأس وجهز سلاحًا لارتكاب واقعة القتل.
وبيّنت تحريات قضية مقتل الجواهرجي حسني الخناجري بأن المتهم أعد سكينا حادا لاستخدامه في قتل المجني عليه، وأحضر حقيبة مدعيًا أن بداخلها المبالغ المالية، وعاد مرة أخرى إلى محل الواقعة إلا أنه فوجئ بوجود عامل المحل، لكن ذلك لم يثنه عن تنفيذ جريمة قتل صاحب المحل وسرقة المشغولات الذهبية، وعقب الاتفاق على المصوغات الذهبية المطلوبة في حدود مليون جنيه، طلب من العامل التوجه لشراء علبة سجائر، ووافق المجني عليه على ذلك، وبمجرد خلو المحل من سواه والمجني عليه عاجل المجني عليه بعدة طعنات أودت بحياته في الحال، واستولى على المصوغات الذهبية المتفق عليها وكسر بترينة العرض واستولى على مصوغات ومشغولات ذهبية أخرى وفر هاربا.
وأرشد قاتل الجواهرجي حسني الخناجري بداخل المسكن على السلاح المستخدم في الجريمة، وهو عبارة عن سكين حاد تبين أنه على نصله متلوثات دموية، وكذا أرشد عن ملابسه التي ارتداها وقت ارتكاب الواقعة وتبين أنها عبارة عن بنطال جينز أزرق اللون عليه آثار متلوثات دموية، وكذا بلوفر أسود وكذا جاكت أسود، وكذا حذاء جلد اللون، وتم التحفظ عليهما وقدم للجهات المختصة مبلغا ماليا متبقيا من متحصلات البيع لبعض المصوغات الذهبية.
وكشفت تحقيقات النيابة قائمة بالمسروقات التي استولى المتهم عليها كالتالي: «4 غويشة أطفال عيار 18 کونش سادة 4 جرام في الواحدة - 4 غوايش سادة عيار 21 عليها لوجو NA نشأت عبد الشهيد الواحدة في حدود 10 جرامات تقريبا مقاس 22 - 2 غويشه مقاس 20 عيار 21 لوجو NA الواحدة حوالي 10 جرامات - 4 خواتم عيار 18 الواحد حوالي 4 جرامات - 4 سلسلة بتعليقة الأولى عين حورس بتعليقه نفرتيتي 12 جراما - 2 سلسلة شاوبر 8 جرامات تعليقه الله أكبر عيار 18 - سلسلة حمصة عيار 18 حوالي 6 جرامات حلق سيجارة سادة حوالي 8 جرامات عيار 18 - 2 حلق بريمة على الودن عيار 18 الواحد 2 جرام تقريبا - سبيكة وزن 5 جرامات شركة بيتي سي عيار 24 - سبيكة وزن 10 جرامات شركة بيتى سي عيار 24 - جنيهان وزن 8 جرامات شركة بيتى سي عيار 21 - سبيكة جولي وزن 2.5 جرام عيار 24 - خاتم ربع جنيه عيار 21 - ميدالية بدون تعليقه وزن 6 جرامات ونصف عيار 18».
فيتو تنتقل لموقع حادث مقتل جواهرجي بولاق أبو العلا
محرر “فيتو” انتقل لمكان الواقعة للوقوف على تفاصيل وملابسات الحادث، وقال الحاج محمد صديق المجني عليه: إنه سمع صوت المساعد الذي يعمل مع المجني عليه، وهو يستغيث بالمارة في الشارع ليدخل عليه ليجده غارقا في بركة من الدماء، مضيفا إنه عندما دخل كان الراحل في الرمق الأخير ليفارق الحياة في أقل من ٤٠ ثانية.
وأضاف صديق المجني عليه، أنه عندما سأل المساعد عما حدث؟ أكد له أن أحد الزبائن كان يقف مع الخواجة حسني في المحل لشراء مشغولات وسبائك ذهبية بمبلغ مالي مليون و٢٠٠ ألف جنيه، وطلب منه ان يقوم بشراء علبة سجائر معينة، وخرج بالفعل ليقوم بتنفيذ ما طلبه الزبون، ليعاود بعدها للمحل خصوصا انه قام بالاتصال بالمجني عليه ليخبره بأن السجائر غير موجودة لكنه لم يرد.
وتابع صديق المجني عليه: المتهم استخدم بعض الحِيل لإبعاد المساعد عن المحل، ليقوم بطعن المجني عليه وضربه لأخذ شنطة الذهب، وهو ما قام بفعله.
وأردف الحاج محمد أنه اتصل بالشرطة والإسعاف، لتقوم المباحث بالتحفظ علي كاميرات المراقبة لتكتشف ان الزبون الذي طلب من المجني عليه شراء مشغولات ذهبية بمبلغ مليون و٢٠٠ جنيه هو من ارتكب الواقعة.
وقاطع حديثه أحد الجيران، ليفيد بأن كاميرات المراقبة أكدت أن المتهم من منطقة بولاق الدكرور، وجاء من هناك لارتكاب الواقعة، حتى إنه ظل يتردد علي المنطقة لجمع معلومات عن الخواجة حسني ومحله، لينتهز فرصة غياب نجله عن المحل لتنفيذ خطته، ويقوم بإقناع المجني عليه بشراء صفقة ذهب كبري.
وأضاف أحد الجيران، إن المتهم بدأ يتردد علي المنطقة منذ أسبوع ويتنقل من مقهي لآخر، حتي يقوم بجمع المعلومات التي تمكنه من تنفيذ مخططاته.
لغز مقتل جواهرجى بولاق أبو العلا
وكان مصدر أمني قد نفى جملةً وتفصيلًا صحة ما تم تداوله على عدد من المواقع الإخبارية بشأن صورة يظهر خلالها 6 من الملثمين والادعاء بارتكابهم واقعة سرقة أحد محال الصاغة بالقاهرة.
وقالت الداخلية في بيان: "إن الصورة المشار إليها تعود لحادث سرقة أحد المحال التجارية بإحدى الدول الأجنبية عام 2021، وإن ذلك يأتي في إطار نشر الشائعات والأكاذيب لإثارة البلبلة.. وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجيها".
واستمعت النيابة العامة لأقوال الشهود على الحادث من أصحاب المحال المجاورة، وأسرة القتيل في محاولة للوصول لمعلومات عن مرتكبي الجريمة، حيث تم فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل التي كشفت عن تعدي شخص بالضرب على صاحب المحل ليسقط قتيلا، وتم نقل جثته إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وكلفت المعمل الجنائي برفع البصمات من مسرح الجريمة.
جدير بالذكر أن الخواجة حسني الخناجري، صاحب محل مجوهرات شهير ببولاق أبو العلا قد لقي مصرعه، إثر قيام شخص بالدخول إلى المحل وطلب من عامل في المحل شراء علبة سجائر وعقب عودته عثر على الخواجة حسني جثة هامدة، ووجود بعثرة في محتويات المحل وسرقة مجوهرات من داخله.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.