خبراء التربية عن ورقة الدكتور محمد غنيم: طالبنا كثيرًا بإنشاء مفوضية للتعليم.. وندعو لإتاحة الفرصة للمفكرين والعلماء للإدلاء بآرائهم وأفكارهم
طرح الدكتور محمد غنيم، أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة المنصورة، والسياسي المعروف، مؤخرا ورقة عمل تتضمن ٨ محاور، قال إنها يمكن أن تساهم في بناء الجمهورية الجديدة التي تتبناها الدولة في السنوات الأخيرة
رؤية الدكتور محمد غنيم لـ الجمهورية الجديدة
وطالب الدكتور غنيم في خارطة الطريق التي أعلن عنها بإنشاء مفوضية للتعليم، ترسم وتحدد سياسته العامة وفقا لنصوص الدستور، واستطلعت “فيتو" رأي عدد من خبراء التعليم، حول فكرة تلك المفوضية التي طرحها غنيم.
إنشاء مفوضية للتعليم
ويقول الدكتور تامر شوقي، أستاذ التربية بجامعة عين شمس، إن الأمور الصحية في الدولة المصرية حاليا هي إتاحة الفرصة للمفكرين والعلماء للإدلاء بآرائهم وأفكارهم فيما يتعلق بتحسين أداء الدولة المصرية في كافة المجالات وهذا ما سبق أن دعا إليه الرئيس السيسى من قبل في العديد من المناسبات والتي أسفرت إحداها عن عقد جلسات الحوار الوطنى لتقديم أفكار ومقترحات لتطوير الأداء في مختلف مفاصل الدولة المصرية.
وأكد شوقي، أن رؤية الدكتور محمد غنيم فيما يتعلق بتطوير التعليم بإنشاء مفوضية ترسم وتحدد سياسته العامة وفقا لنصوص الدستور؛ هى رؤية طيبة و مستنيرة، ونتمنى الأخذ بها مع ذلك لابد من الإشارة إلى أن هذه الدعوة تعتبر عامة بشكل فضفاض ولم تحدد أى خطوات اجرائية لتنفيذها، كما أنها عبرت عما يطمح إليه كافة أفراد المجتمع من ضرورة الوصول إلى الاستحقاق الدستورى للتعليم، والتأكيد على أهمية البحث العلمي في اقتصاد المعرفة، وبالتالي فإن قيمة تلك الأفكار لا تأتي من جدتها بقدر ما تأتي من أهمية الشخصية التي أطلقتها.
وأشار أستاذ التربية بجامعة عين شمس، إلى أن مقترح إنشاء مفوضية التعليم لا يختلف ولا يضيف جديدا عما أسفرت عنه جلسات الحوار الوطنى بإنشاء ما يسمى بالمجلس الوطنى للتعليم يتولى الإشراف على سياسات التعليم في كافة مراحله سواء التعليم قبل الجامعي أو الجامعي وكذلك تحديد احتياجات سوق العمل من خريجي الكليات المختلفة وتغيير الصورة الذهنية عن التعليم الفنى فضلا عن غيرها من الاختصاصات الأخرى للمجلس تحدد مصادر تمويله؛ بل أن مقترح إنشاء المجلس الأعلى للتعليم حدد بشكل دقيق أعضائه وأهداف وتخصصه بشكل إجرائي
إنشاء مجلس أعلى للتعليم
واتفق الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، مع ما طرحه الدكتور محمد غنيم أستاذ جراحة المسالك البولية، ومؤسس مركز الكلى بطب المنصورة، السياسي المعروف وعضو لجنة الخمسين لوضع الدستور، مؤكدا أنه قد طالب كثيرا بضرورة إنشاء مجلس أعلى للتعليم يضم بين جناحيه لجنتين إحداهما للتعليم قبل الجامعي واللجنة الأخرى للتعليم العالي وتحت مظلة المجلس الأعلى للتعليم يكون عمل اللجنتين وسوف يكون لإنشاء هذا المجلس العديد من الفوائد تتمثل في:
- توحيد السياسات والرؤى وتحقيق أكبر قدر من الاتساق والتناغم بين التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي.
- ضمان اتساق الإجراءات والخطط وتحقيق الانتقال السلس بين المراحل التعليمية المختلفة.
- زيادة فعالية وكفاءة النظام التعليمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- ضمان تكامل الخبرات بشكل جيد وعدم تكرارها وربطها ربطا جيدا بسوق العمل.
- ضمان استمرار الخدمات التعليمية الخاصة التي تقدم للمتفوقين وذوي الهمم بنفس القدر من الكفاءة والتنظيم في مرحلة التعليم الجامعي ووجود مسارات جامعية مناسبة لمثيلاتها في التعليم قبل الجامعي كمدارس المتفوقين وغيرها.
- بالإضافة إلى ما سبق سوف ينعكس هذا التكامل على جودة المناهج وجودة المخرج التعليمي بالإضافة إلى إيجاد حلول أكثر فاعلية لكثير من مشكلات النظام التعليمي.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.