"عكاشة": الأزمة السياسية وراء التخفيض الائتماني لاقتصادنا.. ومصر ليست اليونان
أعرب هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، اليوم الثلاثاء، عن تفاؤله الشديد بمستقبل الاقتصاد المصرى خلال المرحلة المقبلة، وتحديدًا أنه يتوافر لديه الأساسيات القوية والبنية الأساسية من عمالة مدربة والمنشآت السياحية الضخمة والأيدى العاملة القادرة على الإنتاج.
وأشار إلى أن المشكلة الأساسية لم تكن اقتصادية بقدر ما كانت عدم وجود توافق سياسى فى ظل وجود نظام فاشى مستبد متمثل فى الإخوان الذين حولوا حياه المصريين إلى جحيم، موضحا أن جميع التخفيضات التى حدثت فى الاقتصاد المصرى من جانب التقييم الائتمانى جاءت نتيجة سلبية الموقف السياسى، وليس فى الأساس الاقتصادى عكس اليونان التى كانت مشاكلها اقتصادية من الدرجة الأولى.
وشدد، على أن جميع المعطيات الداخلية والمحلية تبشر أن مصر مقبلة على مرحلة إيجابية جديدة، وكذلك تغيير النظرة المستقبلية للاقتصاد المصرى وبدأ المستثمرون الأجانب يبحثون فى العودة إلى مصر، إلا أنه من الضرورى إنهاء الاعتصامات وتوقف المطالب الفئوية وتحسن الوضع الأمنى وإنهاء حالة الانفلات الأمني، ومن الضرورى فوق كل ذلك تفعيل القانون.