اشطبوا ممدوح عباس وعبدالواحد السيد!!
**يا شعوب الأمة العربية والإسلامية كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك جعله الله عيدا مباركا علينا جميعا.
**يوم الأحد أول أمس كان يوما للعكننة في مصر والكونغو.. كان لقاء الزمالك مع نادي ليوباردز «الفهود» بطل الكونغو.. والأهلي مع أورلاندو بايريتس بطل جنوب أفريقيا في الجونة.
أقيمت المباراتان دون رحمة في عز نهار رمضان والدنيا صيام، درجة الحرارة في الشوط الأول كانت نحو ٤٠ درجة مئوية..
في الجونة أضاع وليد سليمان ضربة جزاء للأهلي لا تضيع فكان طبيعيا أن ينتهي الشوط الأول بتقدم بطل جنوب أفريقيا.. لاسيما وقد تم طرد لاعب الأهلي أحمد عبد الظاهر المستهتر..
وفي برازافيل كان الزمالك مهاجما بقوة وأضاع محمود فتح الله هدفا لا يضيع وتغاضى حكم موريشيوس عن عدم احتساب ضربة جزاء صحيحة للزمالك كعهد حكام أفريقيا في حين احتسب نفس الحكم ضربة جزاء على الزمالك عندما سدد كيمالا بقوة وأعطى محمود فتح الله ظهره للكرة فاصطدمت بذراعه من الخلف ولم يتردد الحكم في احتسابها ضربة جزاء لفريق الفهود سجل فيها كيمالا هدفا انتهى به الشوط الأول.. ليس هذا فحسب بل أعطى فتح الله الكارت الأصفر الثاني وطرده ليلعب الزمالك بعشرة لاعبين بقية المباراة.. والطبيعي ضاعت الفرصة.
**سافر الزمالك إلى الكونغو بـ ١٦ لاعبا فقط.. وغاب أحمد توفيق لعدم حصوله على تصريح السفر من القوات المسلحة وهذه مسئولية إداري الفريق المتسيب.. وغاب نور السيد وصلاح سليمان لحصول كل منهما على إنذارين وغاب أحمد حسن (عميد لاعبي العالم) لمطالبته بنقوده.. وغاب عبد الواحد السيد كابتن الفريق الذي جاء من صحراء سيناء وصنع منه الزمالك نجما كبيرا وجعله لاعبا دوليا وكابتن للفريق ليتمرد وحرض اللاعبين على عدم اللعب حتى الحصول على مستحقاتهم!
هذا السلوك المشين أقل عقوبة له الشطب من سجلات اتحاد الكرة وحرمانه من اللعب مدي الحياة لأنها تمثل هروبا من معركة وطنية وهي في الجيش خيانة عظمى.
ليس وحده الذي يشطب عبد الواحد السيد.. بل يشطب قبله ممدوح عباس الذي ابتلي به نادي الزمالك هو ومجلسه الفاسد الذين صنعوا النادي.
إذا كان ممدوح عباس غير قادر على تحمل مسئولية ناد كبير كالزمالك فلماذا رشح نفسه للرئاسة.. لابد أن تكون نهايته بمستوى ما وصل إليه فريق الكرة وفرق النادي وهي شطب رئيس النادي مدى الحياة.