رئيس التحرير
عصام كامل

داليا زيادة تعاود استفزاز المصريين.. تزعم طردها من البلاد.. تشبه نفسها بالنبي موسى.. وخبراء يكشفون سر تقربها من كيان الاحتلال الإسرائيلي

داليا زيادة تعاود
داليا زيادة تعاود استفزاز المصريين، فيتو

داليا زيادة، عادت داليا زيادة مرة أخرى لإثارة الجدل، بعد تدوينتها الصادمة، التي زعمت فيها أنه تم طردها من مصر، لأنها تحب إسرائيل، وأنها لن تعود إلى مصر لأنها تحب الاحتلال الإسرائيلي ومؤيدة لحربهم ضد المقاومة الفلسطينية، الغريب في الأمر أنها زعمت أنها تدفع ثمن حبها للاحتلال.

 

داليا زيادة تستفز المصريين بمزاعم طردها

لم تكتف داليا زيادة بذلك، لكنها شبهت خروجها من مصر بـ خروج النبي موسى، عليه السلام من مصر، وزعمت أنها خرجت مثلما خرج اليهود من مصر في الخمسينات، الأمر الذي أثار غضب العديد من الباحثين والنشطاء، وخاصة أن مزاعم داليا زيادة عن الاحتلال عادت مرة أخري لتثير بها حفيظة المصريين.

Advertisements

داليا زيادة المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، فيتو


في البداية نشرت الناشطة داليا زيادة تدوينة غريبة ادعت فيها أنه تم طردها من مصر، وأصرت أن تنشر مزاعمها في العيد المقدس لدى اليهود "عيد الفصح"، حيث قالت: "عيد الفصح هو أحد الأعياد المفضلة لدي في جميع الأديان. إنها مرتبطة جدًا بمصر، ولذلك كنت أنا وأصدقائي اليهود (المصريين) نستخدمها كذريعة لإطلاق النكات حول صداقتنا."

ومازحت داليا زيادة أصدقائها من اليهود، مؤكدة تدخل أصدقائها من الكيان المحتل لإخراجها من مصر فقالت: "صديق مقرب، كل ما قلت له فصح سعيد كان يرد علي: آسف تركناك (أي تركناك في مصر).. هذا العام، لم تعد مزحة. لقد اضطر صديقي، إلى جانب أشخاص عظماء آخرين، إلى التدخل قبل بضعة أشهر لإخراجي من مصر، قبل ساعات قليلة من الحكم علي بالقتل أو السجن انتقامًا من رأيي السياسي الداعم لحرب الاحتلال الإسرائيل على حماس." - على حد مزاعمها. 

 

داليا زيادة تزعم تعرضها لمحاولة قتل

وزعمت داليا زيادة أن مساندتها للاحتلال عرضها للقتل وهاجمت مصر فقالت: "إن الجرأة على إدانة عملية 7 أكتوبر على الإسرائيليين أثارت تهديدات حقيقية بالقتل والاضطهاد الذي ترعاه الدولة ضدي." - على حد زعمها. 


ووصفت داليا زيادة خروجها من مصر بأنه يشبه خروج النبي موسى عليه السلام من مصر فقالت: "في طريق خروجي من مصر، مشيت على خطى الألم والعذاب الذي شعر به سابقًا اليهود الذين رافقوا موسى عبر البحر الأحمر واليهود الذين أجبروا لاحقًا في الخمسينيات والستينيات على مغادرة أوطانهم في مصر وغيرها. الدول العربية."

داليا زيادة المثيرة للجدل، فيتو


وهاجمت داليا زيادة مصر في مزاعمها قائلة: "ومثلهم، لم أرغب في مغادرة مصر، الذي يحتل الآن من قبل المتطرفين وكارهي اليهود. ومثلهم، كان عليّ أن أعاني من الخسارة المريرة لمغادرة منزلي وعملي وأصدقائي وعائلتي في غضون ساعات قليلة. ومثلهم، لم أختر مغادرة مصر، لكنني اضطررت إلى المغادرة، ليس فقط خوفًا من الاضطهاد ولكن أيضًا سعيًا وراء الحرية." - على حد مزاعمها. 

 

داليا زيادة تصعد ضد مصر إرضاءً للاحتلال

وصعدت داليا زيادة من مزاعمها لإرضاء الاحتلال الإسرائيلي فقالت: "ومثلهم، أعلم أنني قد لا أرى مصر مرة أخرى في حياتي كلها، لكن ذكرياتي الجميلة هناك ستبقى دائمًا في قلبي وعقلي. مثل اليهود الذين أجبروا على مغادرة مصر في مناسبات مختلفة في التاريخ، أعلم أنني سأتعافى قريبًا من ألم الخسارة. وأعلم أن من استهدفني بسبب موقفي في نصرة الحق سيهزم ويذل. مثل اليهود، أنا أؤمن بقيمة الحياة، وأعلم أنني أستطيع أن أجعل عالمنا مكانًا أفضل."


لاقت مزاعم داليا زيادة استحسان من قبل العديد من حسابات نشطاء الاحتلال الإسرائيليين، ومنهم أفيتال ليبوفيتش، مديرة مكتب اللجنة اليهودية الأمريكية في الكيان والمتحدثة السابقة باسم جيش الاحتلال لإسرائيلي، حيث قالت: " لقد كتبت بشكل جميل يا داليا عسى أن تكون هناك أيام أفضل في المستقبل لنا جميعًا."


مزاعم الناشطة داليا زيادة، الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، والتي أصرت فيها مهاجمة مصر، والزعم أنها تعرضت للقتل بسبب دعمها للكيان، أثار غضب العديد من الباحثين، الذين وصفوها بانها تنكرت للقيم الإنسانية.

 

داليا زيادة باعت شعبها وتنكرت للقيم الإنسانية

وعلق الباحث في الإسلام السياسي إسماعيل حسني على إدعاءات داليا زيادة فقال: "هذه الفتاة...  باعت شعبها وتنكرت لكل القيم الإنسانية في سبيل حفنة دولارات.. ربما يساعدها الكيان في الحصول على جرين كارد، وربما يمنحونها الجنسية الإسرائيلية، ولكنهم دائما سينظرون إليها ك "خائنة وعميلة"... هذا ما قالته..."

تاريخ داليا زيادة الداعم للاحتلال الإسرائيلي، فيتو


وقال إسماعيل حسني "إن داليا زيادة قالت "لقد طردوني من مصر لأني أحب إسرائيل ربما لا أعود إلى مصر لأني أحب اليهود ومؤيدة لحربهم ضد حماس أنا أدفع ثمن حبي لإسرائيل كل فصح واليهود في العالم بخير، إن خروجي من مصر كخروج موسى من مصر، واليهود في الخمسينات لقد شعرت بالعذاب مثلما شعر موسى بالعذاب من فرعون وجنوده لقد تألمت مثلما تألم اليهود وهم مطرودين من مصر"


وعلق الباحث التاريخي والأممي سامح عسكر على ادعاءات داليا زيادة فقال: "الأخت داليا زيادة نشرت صورة وهي تقول لقد طردوني من مصر لأني أحب إسرائيل، ربما لا أعود إلى مصر لأني أحب اليهود ومؤيدة لحربهم ضد حماس، أنا أدفع ثمن حبي لإسرائيل، كل فصح واليهود في العالم بخير؛ إن خروجي من مصر كخروج موسى من مصر، واليهود في الخمسينات، لقد شعرت بالعذاب مثلما شعر موسى بالعذاب من فرعون وجنوده، لقد تألمت مثلما تألم اليهود وهم مطرودين من مصر، هذه أبرز عبارات داليا"

 

لا تعيشي دور الضحية ورحيلك لا يشبه خروج موسي من مصر

ورد سامح عسكر على ادعاءات داليا زيادة فقال:

 "أولا: أنت لا تدفعين ثمن شئ.. فلا تعيشي دور الضحية، غيرك من مؤيدين إسرائيل ومعارضين حماس يعيشون في مصر ولا أحد يؤذيهم.

 ثانيا: الآلاف من يهود العالم يحتفلون بعيد الفصح في حرم الجامعات اعتراضا على مذابح إسرائيل في غزة وإبادة أكثر من 40 ألف فلسطيني وتشريد وإصابة أكثر من 2 مليون، وأبرز تلك الجامعات هي جامعة "كولومبيا"

داليا زيادة مع صديقها اليهودي المغربي الملاح، فيتو


ثالثا: خروج موسى من مصر ليس خروجا لليهود ضد الفلسطينيين، بل خروج مؤمنين ضد طغاة متجبرين.. (نفس نظرية الصهاينة بتحميل الفلسطينيين– وقبل ذلك المصريين- أوزار فرعون)..!، والذي يقع في هذا الخطأ العقلي باحثة سابقة في مركز بن خلدون، يعني يُفترض أنها على قدر عالي من الوعي لتمييز الأخطاء العقلية..."


رابعا: حب إسرائيل ضد الفلسطينيين هو حب للصهيونية وجرائم الحرب والاستيطان، لاحظت أن كثير من المعلقين المؤيدين لداليا هم أعضاء في حركة (أمانا) الاستيطانية المتطرفة وزعيمها "زئيف حيفر" وهي منظمة صهيونية متطرفة متهمة بالإرهاب والعنف ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية..وكذلك مؤيدين كُثُر لبن غفير وسموتريش وحاخامات عرفوا بالتحريض على العنف ضد العرب.."

وأقرأ أيضًا: داليا زيادة كمان وكمان، الناشطة الحقوقية تدعم إسرائيل مجددا في حربها على غزة وتلتقي مسؤولين صهاينة، تحرض على مصر وشعبها

آلاف اليهود في العالم يتظاهرون ضد إسرائيل


خامسا: الآلاف من يهود العالم يتظاهرون في الشوارع ضد إسرائيل وجرائم الحرب ضد فلسطين، يعني حضرتك مش بتحبي اليهود ولكن الصهاينة تحديدا.. والفارق كبير بين الأمرين.. فالصهيونية هي (داعش اليهودية) بالضبط زي ما حضرتك تكوني مؤيدة لأبو بكر البغدادي والظواهري بدعوى أنك تحبي المسلمين..!

 سادسا: الزعم بأن معاداة إسرائيل هي معاداة للسامية هو مجرد تحايل وهروب وتنصل من حقيقة جرائم إسرائيل في فلسطين، واحتلال لشعب دام أكثر من 80 عامًا، وهو مجرد غطاء سياسي وأخلاقي لمجرمي الحرب في إسرائيل.. فما تفعله داليا بوصفها (مصرية مسلمة) يساهم في قتل مزيد من العرب والفلسطينيين والمسلمين، بزعم أن واحدة منهم تبرر لإسرائيل ما يحدث.."

لقاء داليا زيادة مع مسئولة إسرائيلية في الإمارات بعد خروجها من مصر، فيتو


أما الدكتور مأمون فندى، رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية بلندن، فعلق قائلًا: "هذا الحديث يؤهلها أن تتملك بيت في إحدى المستوطنات. المستوطنون العرب ظاهرة تحتاج نقاش."


وعلقت مديرة مكتب المناصرة في الصندوق الأوروبي للديمقراطية، روزا آدم فقالت: " ياريت تروح تطوع في جيش الاحتلال علشان نفرح بيها"


جدير بالذكر الكثير من علامات الاستفهام تثار حول داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، وخاصة بعد عملية طوفان الأقصى، وصفت فيه الاحتلال الإسرائيلي بأنه يخوض حربا ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، كما وصفت المقاومة الفلسطينية بأنها تقوم بإرهاب لا يمكن تبريره، وأن ما حدث في 7 أكتوبر، عملية طوفان الأقصى" بأنها مذبحة وما قامت به حماس لا يمكن تبريره.


وبررت داليا زيادة الحرب الإسرائيلية على غزة فقالت: "حادث أو مذبحة السابع من أكتوبر كان حادثا بشعا بكل معنى الكلمة، لا يمكن لإنسان يمتلك شيئا من ضمير أو لديه بعض من الشعور الإنساني أن يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع حماس لقيامها بهذا العمل، ولا يمكن تبريره حتى في إطار أحد أعمال المقاومة، كما يتردد في بعض وسائل الإعلام العربية، أعتقد أن هذا أيضًا مفهوم مغلوط تمامًا"، حبما قالت داليا زيادة في مقابلة مع معهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي، وحديثها الذي وصف بالمغلوط والمثير للغضب ضد المقاومة الفلسطينية، وتبريرها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

 

داليا زيادة فتاة فقيرة وجدت وظيفة بالصدفة

ويصف الناشط محمد عباس: "واحدة اسمها داليا زيادة تُوصف بأنها سياسية وكاتبة مصرية، ولائها بشكل غريب لإسرائيل وتصريحاتها صادمة، منها تصريحات... لمواقع إسرائيلية عديدة تدعم علنا الكيان الصهيونى! وبتحث على الوقوف مع الجيش الإسرائيلى لإبادة المقاومة فى غزة! هذه الفتاة تم تسميتها من قبل CNN الأمريكية واحدة من ثمانية وكلاء للتغيير في الشرق الأوسط.. المثير للدهشة إنها كانت تشغل منصب حكومى رسمى للأسف الشديد كانت عضوا فى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومى للمرأة."

الناشطة الحقوقية داليا زيادة، فيتو


كما وصفها الناشط راجي عمار فقال: "داليا زيادة لا مفكرة ولا باحثة، هي مجرد فتاة فقيرة وجدت وظيفة بالصدفة لدى مركز ابن خلدون المصرى الامريكى وهو سعد الدين ابراهيم فى مركزه بالمقطم، الذى انشىء بالمعونة الأمريكية فابهرتها أضواء المدينة وكم الأموال التى تتدفق عليه والعلاقات مع المؤسسات الأمريكية المشبوهة، فوجدتها لقمه سائغة وفرصة للتطور بالاتكاء عليهم وعلى الصهاينه، وهى لاتفرق كثيرا عن هبه سليم وغيرهم..." 

 

سعد الدين إبراهيم يصف داليا بالباحثة عن المال

جدير بالذكر أن داليا زيادة في مركز ابن خلدون للدراسات، وكانت أحد المتورطين فيما وصف بـ فضيحة التمويل الأمريكي للمركز، مع رئيسه السابق سعد الدين إبراهيم، الذي وصفها بأنها جاءته من مجاهل "شبرا"، وأنها كانت دوما تبحث عن المال، والراتب الأعلى.


حصلت داليا على ألقاب وجوائز عدة، في مجال حقوق الإنسان ودعم الديمقراطية، حتى أنها ترأست فرع منظمة الكونجرس الإسلامي الأمريكي في القاهرة، المعروفة بتأييدها للاحتلال الأمريكي للعراق، تبنت وجهة نظر الاحتلال الإسرائيلي فاتهمت المقاومة بارتكاب المذابح بحق الإسرائيليين، الذين وصفتهم ب "المدنيين الأبرياء"، وقتلهم بأبشع طريقة، كما اتهمتهم "باغتصاب النساء" وقتلهم كل كائن حي، حتى الكلاب والقطط! كذلك وصفت المقاومة بـ الإرهابية، وحملتهم كامل المسئولية، عن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، واعتبرتها رد فعل طبيعي على ما وصفه بـ"إرهاب حماس"، وطالبت إسرائيل بالاستمرار في حربها، لحين القضاء على "حماس".

داليا زيادة الباحثة عن إرضاء الاحتلال، فيتو


يذكر أن داليا زيادة ألتقت مع هيرب هورويتز، الرئيس السابق لمنظمة الأمريكيين اليهود بوسط نيوجيرسي، وكان حديثهم عن حكمة إسرائيل في التصرف بكل ما يجري في الربيع العربي وفي منطقة الشرق الأوسط أكتوبر2013، كما التقت مع ممثلين من منظمة الصهيونية العالمية ومع رفائيل المالح في مؤتمر الأديان بالمغرب، في سبتمبر 2019 شعار الحركة يتطابق تماما مع شبكة أوتبور المالح لقب شهير لليهود


ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية