بالأرقام.. جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.. قتل المدنيين والأطفال وهدم المنازل والاستيلاء على الممتلكات.. اقتحام المستشفيات واستهداف الأطقم الطبية والصحفيين
الاحتلال الإسرائيلي ، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبمعاونة المستوطنين اليهود، ارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية والانتهاكات للشعب الفلسطينى سواء بأعمال القتل أو التجويع أو هدم المنازل أو الاستيلاء على ممتلكاتهم فى أبشع عمليات سرقة تحدث فى التاريخ البشرى، بل وصل الأمر إلى ارتكاب الجريمة الأخطر، وهي جريمة الإبادة الجماعية، مبررة بعض الجرائم تحت مسميات لا أساس لها بموجب القانون الدولي في هذا السياق، كحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. التي بدأت تتكشف فصولها منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أخذت أكثر من شكل بما في ذلك القتل، وإلحاق أذى جسدي ونفسي خطير، وإخضاع عمدا لظروف معيشية، بهدف تدمير الفلسطينيين كجماعة وطنية، جزئيًا، بصفتهم هذه، وهو ما دفع محكمة العدل الدول إلى اتخاذ قرار في 26 يناير الماضي، يطالب إسرائيل باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب هذه الجريمة دون أي استجابة حتى للحظة.
وكشف تقرير مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق) أبرز جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الفترة الممتدة من الأول من يناير إلى 29 فبراير.
جرائم القتل وانتهاك الحق في السلامة البدنية
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون جرائم القتل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأسفرت اعتداءات قوات الاحتلال خلال هذين الشهرين عن استشهاد 98 فلسطينيًّا، غالبيتهم من المدنيين، بينهم 22 طفلًا، وامرأتان، بالإضافة لذلك استشهد خمسة معتقلين فلسطينيين داخل سجون الاحتلال، وسجين إضافي آخر كان قد اعتقل على خلفية مخالفات مدنية، تنوعت أدوات وأسلحة القتل الإسرائيلية، سواء عبر إطلاق النار خلال احتجاجات أو مواجهات أو مداهمات وهجومات عسكرية، أو من خلال القصف من طائرات مسيرة، أو عبر إعدامات نفذتها الوحدات الإسرائيلية الخاصة.
ومن أبرز هذه الجرائم، وفي استمرار لنهجها الذي لا يعير أي اهتمام لمبادئ القانون الدولي الإنساني عندما هاجمت قوة من المستعربين الإسرائيليين متنكرة بزي مدني على أنها أطباء ونساء وممرضين ومرضى وزائرين في 30 يناير 2024 مستشفى ابن سينا التخصصي في مدينة جنين، وقتلت ثلاثة فلسطينيين بداخله من بينهم جريح كان ما زال يخضع للعلاج بالإضافة لجرائم القتل جرح خلال الفترة التي يغطيها التقرير 319 فلسطينيًا، بينهم 21 جريحًا في حال الخطر الشديد ومن بين الجرحى 67 طفلًا وامرأتين.
الاعتداء على الطواقم الطبية
ويرصد التقرير وقوع 13 اعتداءا نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلى على الطواقم الطبية والمستشفيات الفلسطينية وسيارات الإسعاف وضباط الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني ومراكز الإسعاف الخاص. وكان أعنف هذه الاعتداءات مهاجمة مستشفى بن سينا التخصصي في مدينة جنين، والاعتداء على الطواقم الطبية وتنفيذ عملية قتل مستهدف داخل منامات المستشفى في 30 يناير، ومنع سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى مخيم جنين للقيام بواجبهم بإسعاف الجرحى ونقلهم إلى مستشفيات في المدينة.
المداهمات والاعتقالات
ولم تتوقف الجرائم الاسرائيلية عند هذا الحد وانما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات المداهمات لمدن الضفة الغربية ومخيماتها وبلداتها وقراها بما فيها القدس الشرقية المحتلة، حيث دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية وعبثوا بمحتوياتها ودمروا العديد من المحتويات ونكلوا بالسكان، واعتقلوا 815 فلسطينيًّا، منهم 58 صحفيا، و18 طفلًا، و6 نساء.
الهدم والتجريف:
وهدمت قوات الاحتلال والمستوطنون (189) منشأة خلال شهري يناير وفبراير 2024. من هذه المنشآت (108) منازل ، من بينها (50) هدمت بحجة عدم الترخيص و(8) منازل هدم كإجراء عقابي، و(49) منزلا خلال الهجمات العسكرية، ومنزل دون تقديم أي حجة. أما بقية المنشآت المهدومة وعددها (81) فهي منشآت عامة وخاصة وتشمل مزارع حيوانات، ومصالح تجارية، غرف زراعية، روضة أطفال، جدران اسمنتية، آبار مياه (آبار جمع مياه وآبار جوفية). وقد أدى الهدم لتهجير (360) فلسطينيا قسرًا منهم (136) طفلًا و(104) نساء.
كما جرفت قوات الاحتلال خلال هجماتها البرية تدميرًا واسعًا للشوارع والبنى التحتية من تمديدات مياه وخطوط هواتف وكهرباء خاصة في مخيم جنين ومخيمي طولكرم ونور شمس شرقي طولكرم، ومخيم بلاطة شرقي نابلس.
وهناك خشية من ارتفاع هذه الوتيرة بعد إسناد قرارات هدم المنازل إلى الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير قبل أسبوع وخاصة في مدينة القدس ومناطق c.
مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني
ووصلت الجرائم الاسرائيلية الى حد ان جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه 12 دونما بحجة شق طريق استيطاني في محافظتي الخليل وقلقيلية، كما شقت طريقًا جديدًا من مستوطنة عيليه إلى خط 60 (نابلس رام الله) من أراضي قرية الساوية، وشق طريق استيطاني واقتلاع 50 شجرة زيتون معمرة في منطقة واد الشعب شرقي قرية سرطة بمحافظة سلفيت.
وأصدرت تلك القوات ثلاثة أوامر عسكرية بمصادرة 329.522 دونم من أراضي السكان في بلدات طمون جنوب شرقي محافظة طوباس ودير استا في محافظة سلفيت وبلدتي الخضر وبتير وقرية حوسان، في محافظة بيت لحم، ودير دبوان في محافظة رام الله؛ لمصلحة توسيع الطريق الاستيطاني.
اعتداءات الاحتلال في مدينة القدس
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ومحاولة تهويد المدينة، من خلال المصادقة على مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة من جهة، والاستمرار في سياسة تدمير المنازل الفلسطينية تحت ذرائع مختلفة، منها 8 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيا. وفي اليوم الأخير من فبراير أقر الاحتلال مصادرة 417 دونما لمصلحة مشروع تحويل بؤرة متسبيه يهودا الاستيطانية قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة إلى مستوطنة كبيرة تسمى مشمار يهودا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.