نجمة «العتاولة» منة بدر تيسير: كنت خائفة من تجسيد شخصية يسرا.. كل مشاهدي في المسلسل صعبة.. انتظروني في الجزء الثاني.. تعاونت مع كبار المخرجين والممثلين.. وصلاح السعدني تنبأ بنجاحي

تألقت الممثلة الشابة منة بدر تيسير فى مسلسل العتاولة فى رمضان 2024 بشخصية يسرا التى كان لها دور مهم فى الأحداث، وقدمت نفسها كممثلة واعدة وقادرة على تجسيد أدوار وشخصيات صعبة، “فيتو” التقت الممثلة الشابة التى تحدثت عن شخصيتها فى المسلسل والكواليس وجديدها فى نص هذا الحوار:

حقق مسلسل العتاولة نجاحًا كبيرًا فى رمضان، هل كنت تتوقعين هذا؟
بالتأكيد كنت أتوقع أن ينجح المسلسل وأن يتابعه الجمهور خاصة أنه يضم نجوما كبارا، وكذلك مخرجا كبيرا وشركة إنتاج ناجحة، ولكننى بدأت أشعر بحجم هذا النجاح أثناء التصوير، فقد كنا نركز ونؤدى أدوارنا بحب ونحب بعضنا بعضا، ولقد انعكس هذا على العمل، وشعرت حينها أننا نقدم حاجة كبيرة.

ما أكثر شيء جذبك فى شخصية يسرا حينما قرأت السيناريو؟
عملت مع المخرج أحمد خالد موسى من قبل فى مسلسل ملوك الجدعنة، وقدمت خلال المسلسل شخصية “شعبي” وأحببت فكرة الأعمال “الشعبي"، وحينما بدأت فى قراءة سيناريو العتاولة لم أجد أي شيء يجذبنى فى شخصية يسرا، وكنت “خايفة أعملها أصلًا”، ووجدت أن المسلسل أحداثه شعبية والأبطال لديهم الحس “اللايت” الكوميدى والمسلسل بأكمله فى اتجاه وشخصية يسرا فى اتجاه آخر، لذا شعرت أننى خائفة خاصة أننى سأكون “ظاهرة” إن لم أؤد شخصيتى بصورة جيدة، وفى مرحلة التحضير ساعدنى المخرج أحمد خالد على التخلص من الخوف، وأكد لى أن اختياره لشخصية يسرا لأقدمها جاء بناء على رغبة منه فى أن يقدمنى بشكل جديد ومختلف.

هل هناك أي وجه تشابه بين شخصيتك فى الحقيقة وشخصية يسرا؟
يسرا طيبة ولكنها متسرعة ومندفعة ولم تكن شخصية حكيمة فى اتخاذ القرارات، وشخصيتى فى الحقيقة عكسها تمامًا، ولكن "الحنية" هى الصفة التى تجمع بينى وبينها، وإن كنت فى موقفها كنت سأحرص على أن أجمع فارس ومالك ليعيشا معى وسأحرص على ألا أفرق بينهما، وأن أعوض فارس سنوات غيابه عنى.

وما هو أصعب مشهد لك فى المسلسل؟
كل مشاهدى فى المسلسل صعبة، ومن أبرزها مشهدى مع الطفل فارس فى غرفة النوم لأننى تنقلت فيه من قمة الغضب لقمة الضعف والانهيار.

كيف كانت كواليس العتاولة؟
كانت “كواليسنا حلوة”، وكنا جميعًا أصحاب ونحب بعضنا البعض وكنا طوال الوقت نأكل ونذاكر ونلعب ونتسوق ونشاهد رامز معًا، ولقد أحضرت مى كساب مطبخًا معها من القاهرة، حيث جاءت بالبوتاجاز والميكروويف والبهارات والـعيش البلدي، لأنه لا يوجد منه فى لبنان، وبعد انتهاء المسلسل لا زلنا نجتمع معًا فى مصر بعد عودتنا من السفر لأننا أصبحنا أقرب إلى العائلة، حيث قضينا معًا ٥ شهور.

وما هى الشخصية التى تتمنين تجسيدها فى "العتاولة" غير شخصية يسرا؟
أنا “مبسوطة” بشخصية يسرا، وهى مناسبة لى شكلًا ومضمونًا، وهو دور من أصعب الأدوار فى المسلسل لأن الجمهور من المفترض أن يشعر بالضيق من يسرا ويتعاطف معها فى الوقت ذاته، ولا يوجد دور نسائى آخر غير يسرا أشعر بأننى أميل له، وإن كانت هناك شخصية كنت أتمنى تقديمها فى المسلسل فهى شخصية عيسى الوزان، لأننى أحب أن أقدم الشخصيات التى يكون فيها شر مع “خفة دم”، فضلًا عن أننى وباسم سمرة أصدقاء وأحب تمثيله ومن الممكن أننى أشعر بأننى أميل للشخصية التى جسدها لأننى وباسم “قريبين” من بعضنا البعض فى الحياة، وما رآه الجمهور على الشاشة نسبة لا تذكر من “خفة دمه” فى الحقيقة.

كيف استشعرت نجاح دورك فى المسلسل؟
كنت طوال شهر رمضان أتابع مواقع التواصل الاجتماعى وما يكتبه النقاد والصفحات والإعلام وكل ما يكتب عن العتاولة، ولكن إحساس التعامل مع الجمهور مباشرة كان مختلفا فحينما عدت إلى مصر بعد انتهاء التصوير يوم ٢٨ رمضان وجدت الكثير من الموجودين فى المطار ينادوننى بـ”يسرا” أو “أم مالك”، وهذا توفيق من عند الله.

بدأت مشوارك الفنى منذ الطفولة، هل تشعرين بأن نجاحك قد تأخر؟
نعم بدأت العمل فى مجال الفن منذ أن كنت طفلة صغيرة وبالتحديد حينما كان عمرى ٦ سنوات، وبعد ذلك انقطعت فى المرحلة الإعدادية ثم عدت فى مرحلة الثانوية العامة وانقطعت قليلًا، وبعد التخرج من الجامعة انطلقت فى عالم الفن من جديد، ولم أنقطع عن التمثيل منذ ذلك الحين، وبالتأكيد كان لى نجاحات فى عدة محطات فى مشوارى مثل نصيبى وقسمتك وسلسال الدم الذى حقق نجاحًا كبيرًا فى “الأوف سيزون”، ولكن رمضان حاجة تانية، ونجاح العتاولة نجاحًا لم أمر به من قبل والمسلسل نقلة مهمة فى حياتى.

على مدار مشوارك الفنى، شاركت فى أعمال درامية بتوقيع كبار المخرجين، ما أبرز الاختلافات ما بين دراما الماضى والحاضر؟
نعم، لقد عملت مع كبار المخرجين مثل حاتم على، حيث شاركت معه فى آخر أعماله، ومحمد فاضل ومحمد أبو سيف وأحمد صقر وغيرهم، وفارق السن هو الاختلاف الأبرز، فقد عملت فى السنوات الأخيرة مع عدد من المخرجين الشباب آخرهم أحمد خالد موسى وهو مخرج كبير وله قيمة ومن أهم المخرجين فى مصر وبالرغم من قيمته واسمه الكبير فى عالم الفن إلا أن عمرنا متقارب، لذا توجد بيننا لغة حوار تسمح بأن أقدم له بعض الاقتراحات الخاصة بشخصيتى، ومن أبرز الاختلافات الأخرى اعتماد مخرجى الدراما حاليًا على تقنيات السينما فى الدراما التليفزيونية، وهو ما ينتج عنه جودة أفضل فى الصورة، كما أن مديري التصوير الشباب يقدمون صورة تمتاز بالجمال.

شاركت كذلك مع كبار النجوم فى أعمال فنية، هل تنبأ أحدهم بأن تكونى نجمة فى المستقبل؟
نعم بالتأكيد، يأتى فى مقدمتهم الراحل محمود عبد العزيز، وكذلك الزعيم عادل إمام فهو يحبنى جدًا ومؤمن بى منذ ظهورى، وبالتأكيد الراحل محمود ياسين زوج خالتى شهيرة، والراحل نور الشريف الذى عملت معه فى طفولتى وكذلك سميرة أحمد وإلهام شاهين والراحلة رجاء الجداوى التى كانت تدعمنى دومًا وبشدة، وجميعهم يتعجبون من أن خطواتى قليلة.

عملت كذلك مع الراحل الفنان صلاح السعدنى فى مسلسل نقطة نظام، حدثينا عن ذكرياتك معه.
لم يكن العمل فقط هو ما يجمعنى بالفنان الراحل صلاح السعدنى، فقد كان فى مقام والدى وصديقا له، كما أنه كان أيضًا صديقًا لى وكانت تجمع أسرنا علاقة قوية، وهو “حاجة كبيرة أوي” بالنسبة لى، وكان يمزح معى دومًا ويقول لى “ما أعرفش عندك ثقة فى نفسك أنت وخالتك كده ليه.. انتوا الاتنين قصيرين ومش بتلبسوا كعب عالى فى التصوير”، ولكن فى الوقت نفسه كان يتنبأ لى بأننى سوف أكون ممثلة جيدة بإذن الله.

ما هو جديدك بعد «العتاولة»؟
يسرا ستكون موجودة فى الجزء الثانى من مسلسل العتاولة العام القادم، وأخبرنى المخرج أحمد خالد موسى بأن أختار أعمالا فى “الأوف سيزون” أو رمضان تكون شخصيتى فيها مختلفة عن يسرا ومسلسل العتاولة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية