الأطباء يتظاهرون أمام دار الحكمة للإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم بالعريش.. غدا
ينظم الأطباء ظهر غد الثلاثاء، وقفة حاشدة بدار الحكمة بقصر العيني، يعقبها مسيرة لوفد منهم، لمقابلة الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان، للمطالبة بتدخلها لدى الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، لسرعة إنهاء التحقيقات والإفراج عن طبيب العريش الدكتور أحمد علام عبد الله بحميات العريش، والدكتور محمد جلال حسيب بصدر العريش، وممرض واثنين من الفنيين.
وقال الدكتور أحمد حسين عبد السلام، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن الطبيبين ومن معهما تم القبض عليهم بمعرفة قوات الجيش، من مقر عملهم بالعريش، مساء يوم الأربعاء 24 يوليو الماضي، أثناء تأدية عملهم، بتهمة عدم الإبلاغ عن دخول إرهابيين الذين أطلقوا النار على المطار العسكري لمقر المستشفى.
وأضاف: "سيضطر الأطباء ونقابة الأطباء من منطلق واجبها في الدفاع عن أعضائها، إلى اللجوء إلى كافة سبل التصعيد القانونية، حيال تجاهل مطالبهم في الإفراج عن زملائهم".
وأوضح أن العاملين بالقطاع الطبي ليس من اختصاص عملهم تأمين المستشفى، كما أنهم لا يعملون بالإدارة، مما يكونوا في حل من تلك التهمة، مؤكدا أن الطبيبان يعملان منذ فترة وجيزة أقل من شهرين، ولمدة محدودة بالعريش، تنفيذًا لقرار العمل بمناطق نائية للترقي إلى درجة مساعد أخصائي كما هو معمول به.
وأشار إلى أن مثل تلك الواقعة تجعل من الشرعي امتناع الأطباء عن الخدمة بالمناطق النائية، درءًا للخطورة على أرواحهم، مضيفا أن الأطباء يطالبون بالإفراج عن زملائهم في إطار القانون لثقتهم التامة في براءتهم من التهمة الموجهة إليهم، استنادا إلى حسن سمعتهما وتاريخهما المهني المشهود له.
