بعد ارتداء عناصرها في غزة تيشيرت الزمالك، معلومات عن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى (فيديو)
احتفى المصريون بشكل عام وجمهور الزمالك بشكل خاص بارتداء عناصر كتائب الشهيد أبو على مصطفى، أحد فصائل المقاومة الفلسطينية فى غزة تيشيرت الزمالك، خلال تنفيذ عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلى.
المقاومة الفلسطينية ترتدي تيشيرت الزمالك
وانتشر مقطع الفيديو يظهر ارتداء عناصر المقاومة الفلسطينية تيشيرت الزمالك فى غزة، بثتها كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى، أمس الخميس، عبر الإعلام الحربي، وتبادله نشطاء وحسابات فلسطينية موثقة على موقع التواصل الاجتماعى “إكس”.
وخلال السطور التالية تستعرض "فيتو" أهم المعلومات عن كتائب الشهيد أبو على مصطفى، بعدما ظهر عناصرها مرتدين تيشيرت الزمالك خلال تنفيذ عملية الخميس فى غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
نشأة كتائب الشهيد أبو على مصطفى
تأسست كتائب الشهيد أبو علي مصطفى فى العام 1999 وكان اسمها حينها "قوات المقاومة الشعبية"، وتم تغييره إلى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، نسبة إلى القيادي البارز الذي اغتالته إسرائيل في أغسطس 2001، وتنشط بشكل أساسي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كتائب الشهيد أبو على مصطفى، ذات توجه يساري راديكالي، ومعروف عنها معارضتها اتفاق أوسلو لكنها ظلت متمسكة بكون منظمة التحرير الفلسطينية مرجعية للشعب الفلسطيني.
علاقة جبهة التحرير بالانتفاضة
قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التابع لها كتائب الشهيد أبو على مصطفى، في السبعينيات باختطاف طائرات، وشاركت في الانتفاضات الفلسطينية ضد الاحتلال.
بدأ نشاط جناحها العسكري ما كان يعرف بـ "قوات المقاومة الشعبية" مع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000، عندما هاجمت دوريات الاحتلال الإسرائيلي وقامت بتفجير العبوات الناسفة، ومهاجمة المستوطنات الإسرائيلية وتفجير السيارات المفخخة في المدن الإسرائيلية ومهاجمة الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
كانت كتائب أبو على مصطفى، أول من أطلق قذائف هاون من أرض قطاع غزة عام 2001. ومن أبرز عملياتها اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في فندق بإسرائيل في 17 أكتوبر عام 2001 ردا على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى.
عمليات كتائب الشهيد أبو على مصطفى
بعد العملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، قامت السلطة الفلسطينية بمنع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، في الأراضي الفلسطينية واعتقلت العديد من قادتها وقادة الجبهة الشعبية، أبرزهم أمينها العام أحمد سعدات ومنفذو عملية الاغتيال وقائد الجناح العسكري، ودخلت حينها في مواجهات مع قوات السلطة الفلسطينية بسبب عدم التزامها بالتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تفرضها السلطة على فصائل المقاومة.
فى عام 2002 أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، مسؤوليتها عن عملية تفجير سيارة مفخخة أمام مقر لجنة الارتباط الفلسطينية الإسرائيلية شمال قطاع غزة، وفي عام 2006، وقعت اشتباكات بين كتائب أبو علي مصطفى وقوات السلطة في عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية بعد اعتقال أحمد سعدات من سجن أريحا، وفق موقع “الجزيرة” القطري.
كما تبنت كتائب الشهيد أبو على مصطفى في 18 نوفمبر 2014 في بيان لها عملية في القدس، باقتحام عناصرها معهد ديني يهودي "هارنوف" في دير ياسين غربي القدس" متنكرين، مسلحين بمعاول وسكاكين ومسدسات، ما أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين بينهم رجل أمن صهيوني وحاخام وإصابة تسعة آخرين وصفت جراح أربعة منهم بالخطيرة".
اعتبرت كتائب أبو على مصطفى في ديسمبر 2014، أن الرد على خروقات الاحتلال الصهيوني للتهدئة في قطاع غزّة، وجرائمه واجب مقدس.
وتنخطر كتائب الشهيد أبو على مصطفى، ضمن غرفة الفصائل فى قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلى على القطاع فى 7 أكتوبر الماضى.
