بعد وفاته، كل ما تحتاج معرفته عن مرض صلاح السعدني
توفي الفنان صلاح السعدني اليوم الجمعة الموافق 19/ 4، عن عمر ناهز الـ 81 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وعانى الراحل صلاح السعدني في السنوات الأخيرة من أمراض الشيخوخة المختلفة المرتبطة بضعف كفاءة بعض أجهزة الجسم، وعلى رأسها مرض الانسداد الرئوي المزمن والزهايمر.
وتستعرض "فيتو" في التقرير التالي أعراض وأسباب الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن وطرق التعايش معه.
الانسداد الرئوي المزمن
يشير مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) إلى مجموعة من الأمراض التي تشمل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة، وبمرور الوقت يؤدي مرض الانسداد الرئوي المزمن إلى صعوبة التنفس، ولا يمكن عكس تلف الرئة، ولكن تغييرات نمط الحياة وتغييرات الدواء يمكن أن يساعد على إدارة الأعراض وفقًا لموقع "Cleveland clinic" الطبي.
مرض الانسداد الرئوي المزمن
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هو مصطلح شامل لمجموعة من أمراض الرئة التقدمية، ويمكن أن يؤدي كل من التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة إلى الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، ويعني تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن أن المريض قد يكون مصابًا بأحد هذه الأمراض التي تدمر الرئة أو أعراض كليهما، ويمكن أن يتطور مرض الانسداد الرئوي المزمن تدريجيًا، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة بمرور الوقت.
التهاب الشعب الهوائية المزمن
يؤدي التهاب الشعب الهوائية المزمن إلى تهيج القصبات الهوائية، التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين، وتنتفخ الأنابيب ويتراكم المخاط على طول البطانة، ويؤدي التراكم إلى تضييق فتحة الأنبوب، مما يجعل من الصعب إدخال الهواء إلى اللرئتين وإخراجهما.
تقوم الهياكل الصغيرة الشبيهة بالشعر الموجودة داخل القصبات الهوائية (وتسمى الأهداب) عادة بتحريك المخاط خارج الشعب الهوائية، لكن التهيج الناتج عن التهاب الشعب الهوائية المزمن أو التدخين يضر بها، ولا يمكن للأهداب التالفة أن تساعد في إزالة المخاط.
انتفاخ الرئة
انتفاخ الرئة هو انهيار جدران الأكياس الهوائية الصغيرة الموجودة في نهاية القصبات الهوائية، في "أسفل" الرئة.
وتلعب الأكياس الهوائية دورًا حاسمًا في نقل الأكسجين إلى الدم وثاني أكسيد الكربون إلى الخارج، والأضرار الناجمة عن انتفاخ الرئة تدمر جدران الأكياس الهوائية، مما يجعل من الصعب الحصول على نفس كامل.
أسباب الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن
يسبب تدخين التبغ ما يصل إلى 90% من حالات مرض الانسداد الرئوي المزمن. وتشمل الأسباب الأخرى ما يلي:
نقص ألفا-1 أنتيتريبسين (AAT)، وهو اضطراب وراثي.
التدخين السلبي.
تلوث الهواء.
الغبار والأبخرة في مكان العمل.
التدخين
يهيج دخان التبغ المسالك الهوائية، مما يؤدي إلى التهاب (تهيج وتورم) يؤدي إلى تضييق المسالك الهوائية، ويؤدي الدخان أيضًا إلى إتلاف الأهداب، لذا فهي لا تستطيع القيام بعملها في إزالة المخاط والجزيئات المحاصرة من الشعب الهوائية.
نقص AAT
AAT (نقص ألفا-1 أنتيتريبسين) هو اضطراب وراثي غير شائع يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ الرئة. ألفا-1 أنتيتريبسين هو إنزيم يساعد على حماية الرئتين من الآثار الضارة للالتهاب، وعندما يكون لدي المريض نقص في AAT، فإنه لا ينتج ما يكفي من مضاد التربسين ألفا-1، ومن المرجح أن تتضرر رئتيك نتيجة التعرض للمواد المهيجة مثل الدخان والغبار، وليس من الممكن التمييز بين مرض الانسداد الرئوي المزمن المرتبط بنقص ألفا -1 أنتيتريبسين وبين مرض الانسداد الرئوي المزمن الشائع، لذلك يجب أن يتم فحص جميع الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن بحثًا عن نقص AAT من خلال فحص الدم.
أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن
السعال مع المخاط الذي يستمر لفترات طويلة من الزمن.
صعوبة في أخذ نفس عميق.
ضيق في التنفس مع ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة (مثل المشي أو استخدام الدرج).
ضيق في التنفس أثناء أداء الأنشطة اليومية المنتظمة.
الصفير.
كيف تتم إدارة مرض الانسداد الرئوي المزمن؟
يركز علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن على تخفيف الأعراض، مثل السعال ومشاكل التنفس، وتجنب التهابات الجهاز التنفسي، وقد يوصي الطبيب بما يلي:
موسعات القصبات الهوائية: تعمل هذه الأدوية على استرخاء الشعب الهوائية، ويستنشق المريض رذاذًا يحتوي على موسعات قصبية تساعد على التنفس بشكل أسهل.
الأدوية المضادة للالتهابات: يستنشق الشخص المنشطات أو يتناولها على شكل أقراص لتقليل الالتهاب في الرئتين.
الأكسجين الإضافي: إذا كان الأكسجين في الدم منخفضًا (نقص الأكسجة في الدم)، فقد يحتاج المريض إلى خزان أكسجين محمول لتحسين مستويات الأكسجين.
المضادات الحيوية: يجعل مرض الانسداد الرئوي المزمن عرضة للإصابة بالتهابات الرئة، مما قد يؤدي إلى مزيد من الضرر للرئتين الضعيفتين، وقد يحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لوقف العدوى البكتيرية.
التطعيمات: تكون التهابات الجهاز التنفسي أكثر خطورة عندما يكون لدي المريض مرض الانسداد الرئوي المزمن، من المهم بشكل خاص الحصول على لقاحات للوقاية من الأنفلونزا والالتهاب الرئوي.
إعادة التأهيل: تقوم برامج إعادة التأهيل بتعليم استراتيجيات التنفس الفعالة لتقليل ضيق التنفس والتكيف، وعند الحفاظ عليها يمكن أن تزيد اللياقة البدنية على قدر الامكان.
مضادات الكولين: تعمل هذه الأدوية على إرخاء الأربطة العضلية التي تضيق حول المسالك الهوائية وتساعد على إزالة المخاط من الرئتين، وتسمح العضلات المسترخية بدخول المزيد من الهواء وإخراجه، وعندما تكون المسالك الهوائية مفتوحة، يتحرك المخاط بحرية أكبر وبالتالي يمكن إخراجه بسهولة أكبر عند السعال، وتعمل مضادات الكولين بشكل مختلف وأبطأ من موسعات الشعب الهوائية سريعة المفعول.
معدلات الليكوترين: تؤثر هذه الأدوية على الليكوترينات، وهي مواد كيميائية تتواجد بشكل طبيعي في الجسم وتسبب شد عضلات مجرى الهواء وإنتاج المخاط والسوائل، وتعمل معدلات الليكوترين على حجب المواد الكيميائية وتقليل هذه التفاعلات، مما يساعد على تحسين تدفق الهواء وتقليل الأعراض لدى بعض الأشخاص.
طاردات للبلغم: تعمل هذه المنتجات على تخفيف المخاط في الشعب الهوائية حتى تتمكن من إخراجه بسهولة أكبر، ويجب أن تتناول هذه الأدوية مع حوالي 8 أونصات من الماء.
الأدوية المضادة للفيروسات: قد يصفها الطبيب لعلاج الأمراض التي تسببها الفيروسات أو الوقاية منها، وفي أغلب الأحيان لعلاج الأنفلونزا أو الوقاية منها، حيث تعتبر الأنفلونزا خطيرة بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن.
بالنسبة لمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) الشديد، قد يقترح الطبيب التفكير في إجراء تجربة سريرية أو جراحة الرئة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.