زغلول صيام يكتب: أحمد سليمان وشوبير وأسامة الشيخ، أليس بينكم رجل رشيد؟!!
بداية أرتبط بصداقة مع الكابتن أحمد سليمان والكابتن أحمد شوبير والزميل الأستاذ أسامة الشيخ، ولهم قدر كبير من الاحترام لدىّ، ولكن ظهرت أمس أزمة عنيفة تعيدنا سنوات للوراء وتجعلنا نعيش على الفتنة خاصة أن الفتنة دخلت فيها أطراف أخرى كل واحد فيهم يحاول أن يدافع عن صديقه، وكأنها حرب ضروس بين تلك الأطراف وليس خلاف فى وجهات النظر لم يكن أبدا ليتطور إلى هذا الحد، وأعرف أن كلامى ربما لن يعجب ثلاثتهم لأنه من وجهة نظرى كل واحد فيهم يتحمل جزء من الغلط الذى حدث.
أصل الحكاية
أصل الحكاية أن الكابتن أحمد شوبير الذى يقدم برنامجه فى أون سبورت استضاف الكابتن توفيق السيد ليعلق على التحكيم فى لقاء القمة رغم أن استديو أون التحكيمى لديه خبراء خاصون به يدلون بدلوهم عقب كل مباراة، وهو ما استفز الكابتن أحمد سليمان وأصدر عدة تغريدات نالت الكابتن شوبير وأسامة الشيخ المشرف على قنوات أون الرياضية.
نعم لم يكن من اللائق التشكيك فى فوز الزمالك وأيضًا لم يكن من اللائق أن يكون الرد عليها بهذا الشكل من جانب الكابتن أحمد سليمان وأنا على يقين أن العلاقة بين الثلاثى أكثر من ممتازة على كافة المستويات ولكن يبدو أن الغضب اعمى الجميع.
البعض يحاول إشعال الفتنة وسكب البنزين على النار المشتعلة فى محاوله لاستمرارها ولا أعرف لمصلحة من؟! نعم الكل مخطئ مع كامل الاحترام للجميع ودون الدخول فى تفاصيل وربما يغضب منى الجميع لأنه كان ولابد اللجوء للقنوات الشرعية واللجوء للوائح والقوانين.
من فضلكم هدوء من أجل مصر
ما صدقنا وحمدنا ربنا أن الأصوات النشاز اختفت من الساحة الرياضية وهو شعار الجمهورية الجديدة ولكن مناخ مثل هذا لا يشجع على نجاح منظومة كرة القدم فى مصر. أيعقل أن تكون هناك فرصة لتسيد مصر القارة الأفريقية كرويا ثم يكون المناخ بهذا الشكل، الأهلى على أعتاب نهائى دورى أبطال أفريقيا والزمالك هو الآخر على بعد خطوة من نهائى الكونفيدرالية الأفريقية ثم يكون المناخ هكذا. أيعقل أننا بعد شهر ونصف على موعد مع جولتين حاسمتين فى مشوار التأهل لمونديال 2026 وتنقسم الجماهير المصرية بين هذا وذاك، إنها الفتنة لعن الله من أيقظها!
هل معقول أن لقاء القمة يفعل كل ذلك؟! هى مباراة فاز بها الزمالك وكان الأحق باعتراف كل الخبراء فلماذا التشكيك؟! لا سيما أن رصيد الأهلى متخم بالفوز على الزمالك فى مناسبات عديدة، ولكن هواة الصيد فى الماء العكر يحاولون تعكير الأجواء كلما شعروا أن حال الرياضة هينصلح، وأن الجماهير عادت للملاعب وهناك أمل فى أن تعود الأمور لطبيعتها.
شغل العيال
المدهش بالنسبة لى ما يفعله الكبار على صفحاتهم الشخصية وناس المفترض أنهم كبار فى السن ولكنهم يتعاملون بعقلية ابنى «زياد» آخر العنقود، فعندما تنظر لتغريدات الأستاذ عمرو الجناينى الذى كان يتولى رئاسة اتحاد الكرة منذ فترة ورد محمد الجارحى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى عليه ستتأكد أننا رايحين فى ستين داهية، أترفع عن نشرها أو التعرض لها.
ربنا يهدى الجميع