أستاذ قانون دولى: دعوى بن غفير لإعدام الأسرى الفلسطينيين متطرفة
إعدام الأسرى، أكد الدكتور ماهر أبو خوات، أستاذ القانون الدولى وعميد كلية الحقوق بجامعة كفر الشيخ، أن دعوى وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير لإعدام الأسرى الفلسطينيين، متطرفة ولها أغراض سياسية هدفها ممارسة الضغوط على الفلسطينيين من أجل التفاوض بشأن الإفراج عن الأسرى اليهود لدى حماس منذ وقوع طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر الماضي.
إعلان العالمي لحقوق الإنسان
وأكد فى تصريح لفيتو، أن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية يمنعان تطبيق عقوبة الإعدام، ويناشد الدول عدم تطبيقها ومنهم بينهم إسرائيل التى أقرت ذلك، وهناك مجلس حقوق الإنسان الدولى ومعين له مقرر خاص بحظر الإعدام التعسفى الذى لا يطبق إلا بصورة استثنائية فى بعض الدول وفقا للشريعة الاسلامية وبالتالى إسرائيل ملتزمة بالقانون الدولى.
القانون الدولى فرق بين الأسرى والمعتقلين
وتابع القانون الدولى فرق بين الأسرى والمعتقلين حيث تتم حماية الاسرى الفلسطنين بموجب اتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب، فقد أعطت للأسرى حقوق وضمانات كثيرة منذ الوقوع فى الأسرى حتى الإفراج بالاتفاق بين الطرفين المتحاربين أما المعتقلين فهم أشخاص لا ينطبق عليهم مسمى أسرى حرب.
وتابع: الأسرى فى السجون الإسرائيلية يطبق عليهم وصف معتقلين وليس أسرى وهنا لابد أن نفرق بين المدنى مثل الذى يقدم الخدمات الطبية ومن يحمل السلاح ويقاتل.
دعوة الوزير المتطرف
تبنى وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال "المتطرف" بن غفير، اليوم الأربعاء، دعوة تطالب بتطبيق عقوبة الإعدام للأسرى الفلسطينيين.
وأعرب بن غفير عن سعادته باعتماد حكومة الاحتلال اقتراحا بتوسعة السجون "لاستقبال مزيد من الإرهابيين الفلسطينيين" على حد زعمه.
إسرائيل تطالب بصفقة أسرى مع حماس إسرائيل تطالب بصفقة أسرى مع حماس من جهة أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس طلبا من وزيري خارجية ألمانيا وبريطانيا الضغط على حركة حماس لإتمام صفقة تبادل أسرى.
وعلى صعيد التوتر فى الضفة الغربية، اعتبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن تزايد العنف بالضفة الغربية مقلق للغاية وهو أمر نشهده من قبل 7 أكتوبر الماضي.
عنف المستوطنين ضد سكان الضفة الغربية
يذكر أن المستوطنين المسلحين صعّدوا هجماتهم على الفلسطينيين بشكل غير مسبوق في عدد من القرى بالضفة الغربية في الأيام الماضية.
وبالتوازي مع عدوانه على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر، يصعد جيش الاحتلال من عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة، مما أسفر عن استشهاد 468 فلسطينيا وإصابة نحو 4800 آخرين.