رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب فقدانها لغز، حاسة الشم تحير الأطباء

حاسة الشم، فيتو
حاسة الشم، فيتو

 أسباب فقدانها مازالت تمثل لغزا، فإن حاسة الشم تحير الأطباء والباحثين، ومؤخرا، كشفت دراسة أجراها علماء جامعة ستوكهولم ونشرت في مجلة “علم الأعصاب”، أن حاسة الشم تعتمد بشكل كبير على التنبؤات، مقارنة بالحواس الأخرى.

وأوضحت أن الروائح تنشط الأجزاء الشمية والبصرية في الدماغ، ما يشير إلى آلية معالجة فريدة للروائح.

 أعراض غريبة جدا

في إحدى الحالات المحيرة، كان باري سميث في الخمسينيات من عمره عندما شخصت إصابته بمرض الشلل الرعاش (باركنسون)، لكن قبل ذلك بـ 18 عاما، ظهرت لديه أعراض غريبة جدا وتبين أنها دائمة، ففي أحد الأيام شم "رائحة دخان قوية تشبه احتراق الأسلاك"، على حد قوله، ومنذ ذلك الحين، لم يعد يشم أي رائحة.

ووقتها، أصيب طبيب سميث بالحيرة حينها، وعزا فقدان حاسة الشم لدى مريضه إلى ممارسة رياضة الغوص، فمن المعروف أن الغوص إلى أعماق كبيرة قد يتسبب أحيانا في إضعاف حاسة الشم.

إلا أن فقدان حاسة الشم يمكن أن تكون له أسباب مثيرة للقلق فعلا، لا تتعلق بممارسة الغوص، وقد ثبتت صحة ذلك في حالة سميث. 

 التصلب المتعدد وداء باركنسون وألزهايمر

ورغم أن كثيرين من الناس في أيامنا هذه، أصبحوا يبررون غياب القدرة على شم الروائح إلى الإصابة بفيروس كورونا بشكل تلقائي، فإن فقدان هذه الحاسة يعد أيضا أحد الأعراض الشائعة للأمراض التنكّسية العصبية، بما في ذلك التصلب المتعدد وداء باركنسون وألزهايمر.

وكشفت الأبحاث أن ما يصل إلى 38 في المئة من الذين يعانون من التصلب المتعدد، ونحو نصف كبار السن المصابين بالخرف، أظهروا علامات على فقدان حاسة الشم قبل خمس سنوات من تشخيص إصابتهم. كما ظهر ضعف الشم لدى ما بين 45 و96 في المئة من المصابين بمرض باركنسون.

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية