الدويري يكشف سر غضب بن غفير من وفاة وليد دقة في سجون الاحتلال
وليد دقة، كشف الخبير الاستراتيجي، اللواء فايز الدويري، عن سر غضب وزير الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير من وفاة الأسير وليد دقة في سجون الاحتلال، الذي عبر عن غضبه لوفاة الفلسطيني وليد دقة بشكل طبيعي وليس بالإعدام كما كان مقرر له من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وفة وليد دقة تصيب بن غفير بالصدمة
وفاة وليد دقة، أصابت إيتمار بن غفير بالصدمة، وخاصة أن وفاة دقة كانت بشكل طبيعي، ليؤكد فايز الدوري أن حديث بن غفير، عن وفاة وليد دقة؛ يعبر عن العقلية اليهودية والصهيونية، ويعبر عن حجم الحقد والكراهية التي يحملها الاحتلال في قلوبهم تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال فايز الدواري، عن غضب إيتمار بن غفير لوفاة وليد دقة بشكل طبيعى: "البعض يستغرب موقف الصهيوني المتشدد بنغفير عندما أبدى أسفة على موت الاسير الفلسطيني وليد دقة موتًا طبيعيًا وليس بالإعدام كما كان يتمنى"
وتابع الخبير الاستراتيجي فايز الدواري فقال: "بنغفير يعبر بكل وضوح وصراحة وصدق عن العقلية اليهودية والصهيونية، يعبر عن حجم الحقد والكراهية التي يحملها اليهود الصهاينة في قلوبهم تجاه الشعب الفلسطيني، كما أنه في تصريحاته المتعددة يعبر عن العقلية التلمودية".
الحل السياسي للقضية الفلسطينية ليس ممكنًا
وأضاف فايز الدويري "لكن الغريب أن البعض لا يزال يعتقد ان الحل السياسي للقضية الفلسطينية لايزال ممكنًا، التسويف والمماطلة والإغراق في التفاصيل هو نهج تاريخي لليهود في التفاوض، ولقد فاوضوا رب العزة من خلال كليمه موسى عليه السلام في بقرة، وفي النهاية ( ذبحوها وما كادوا يفعلون)، والبعض لايزال يطلب منهم قيام دولة فلسطينية وعودة القدس."
جدير بالذكر أن تعليق وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمس الأحد، على وفاة الأسير الفلسطيني وليد دقة داخل مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي، كان صادمًا.
وقال بن غفير في تعليقه على وفاة الأسير الفلسطيني وليد دقة: "للأسف أنهى وليد دقة حياته بميتة طبيعية وليس بعقوبة الإعدام كما كان ينبغي من وجهة نظري".
سلطات الاحتلال تعتقل وليد دقة 37 عامًا
يذكر أن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين أعلنا، في بيان مشترك أمس الأحد، وفاة الأسير وليد دقة، الذي يبلغ من العمر 62 عامًا، والذي اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1986، من بلدة باقة الغربية داخل الخط الأخضر.
ويُعد الأسير الفلسطيني الراحل وليد دقة، أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو، ويبلغ عددهم 26 أسيرًا، وأقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، التي رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خروجهم والإفراج عنهم على مدار العقود الماضية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت حكم بالسجن المؤبد في حق الأسير وليد دقة، حيث حددت مدة اعتقاله بـ37 عامًا، وفي عام 2018 أضافت إليهم عامان إضافيان، ليصل إجمالي أعوام سجن وليد دقة إلى 39 عامًا.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في أحدث بيانات، أن عدد الأسرى الفلسطينيين يبلغ في السجون الإسرائيلية أكثر من 9400 أسيرًا، بينهم 80 أسيرة على الأقل وأكثر من 200 طفل، إلى جانب أكثر من 3660 معتقلا إداريا.
جرائم طبية بحق وليد دقة
كما أشارت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، في بيان سابق، إلى استشهاد الأسير وليد دقة متأثرًا بإصابته بالسرطان، وهو من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، موضحة أن الأسير المعتقل منذ عام 1986، أمضى 38 عامًا في سجون الأسر.
وأكدت هيئة شئون الأسرى أن "الأسير الراحل وليد دقة استشهد بعد سنوات من النضال والصمود ومواجهة سلسلة طويلة من الجرائم الطبية بحقه من قبل الاحتلال."
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في بيان لها عن وفاة وليد دقة: "نزف الأسير الشهيد القائد وليد دقة ونجدد عهدنا مع الأسرى حتى نيلهم الحرية".
كما أشارت المقاومة الفليطينية إلى جرائم بن غفير بحق الأسرى، ومحاولته إفشال جهود الوسطاء ووضع العراقيل أمامهم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.