حقيقة إقامة محطة صرف بحديقة فيكتور عمانويل في الإسكندرية (صور)
كشف اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، حقيقة ما تم تداوله عن اقامة محطة صرف امطار في حديقة ميدان فيكتور عما نويل بسموحة، قائلا: “المحطة لمياة الأمطار فقط وغير متصلة بشبكة او شنايش الصرف الصحي .. تجد شنايش ومطابق باللون الأزرق وهي المخصصة لمياة الأمطار ”.
واضاف اللواء نافع، في تصريحات خاصة:" محطة فيكتور عمانويل تعمل على تجميع مياة الأمطار ونقلها إلى بحيرة المطار ".
التصور النهائي للحديقة بعد انشاء محطة صرف امطار
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صور للتصور النهائي لحديقة ميدان فيكتور عمانويل بعد إنشاء محطة صرف أمطار فيها، وتظهر المحطة في الجانب الخلفي مكونه من دورين تقريبا وبطول هذا الجانب وفي الأمام الحديقة بشكل مختلف عما كانت من قبل مع وجود عدد من التماثيل التي كانت متواجدة من قبل.
خلاف بين المحافظ ونائبه بسبب المحطه
و كان خلاف قد نشب بين محافظ الإسكندرية واحدي النائبات علي جروب خاص بسبب محطه صرف امطار حديقة ميدان فيكتور عما نويل أدى الي انسحاب المحافظ من الجروب بعد رفض النائبهإقامة محطة صرف امطار أو صرف صحي بالحديقة والتأكيد علي أن تصريحات المحافظ للنواب والرأي العام كانت عن محطه صرف امطار أرضية بغير ارتفاعات مع عودة الحديقة كما كانت وعدم تشويه رقي ميدان في المحافظة.
بيان حزب العدل حول إنشاء محطة صرف امطار بالحديقة
كما أصدر حزب العدل بالإسكندرية بيانا حول وجود محطه صرف في ميدان عام وداخل حديقة، قال فيها: أصدر حزب العدل في الإسكندرية برئاسة الدكتور فريد شوقي، بيانا حول ما يحدث في ميدان فيكتور عمانويل بسموحة شرق المدينة.
قال البيان: إنه استمرار لتشويه الإسكندرية المستمر وتغيير معالمها، فوجئ حزب العدل بالإسكندرية، بظهور مبنى دورين بحديقة ميدان فيكتور عمانويل بدلا من الحديقة التي كانت تضم نماذج لتماثيل يونانية ورومانية، وتقع في أرقى مناطق المدينة وهي منطقة سموحة، فمع الأعمال التي تتم بالميدان جرى إزالة الحديقة مع وعود من الأجهزة التنفيذية بإعادتها أفضل مما كانت.
وأضاف البيان: مع الوقت ظهرت الأعمال التي تتم في الحديقة وهي إنشاء محطة لصرف الأمطار بدلا من الحديقة التي سميت علي اسم الملك فيكتور عمانويل، آخر ملوك إيطاليا، وابن الملك أومبيرتو الأول وأبو الملك أومبيرتو الثاني، ولد في نوفمبر 1896 ودفن بالإسكندرية منذ 68 عاما، وهو ما يعني عدم عودة الحديقة مرة أخرى وأكد حزب العدل في الإسكندرية رفضه التام لتحويل الحديقة إلى محطة صرف للأمطار في قلب أرقى وأهم ميدان في الإسكندرية والقضاء على مساحة خضراء ومتنفس للمنطقة في الوقت الذي يطلق فيه رئيس الجمهورية حملة زراعة ١٠٠ مليون شجرة، ونري تجريف وتدمير حديقة فيكتور عمانويل، بزعم حل أزمة تراكم مياه الأمطار وهي أزمة فشلت المحافظة وشركة الصرف الصحي في حلها منذ سنوات طويلة، ويتحمل مسئوليتها مسئولي الجهاز التنفيذي وشركة الصرف الصحي.
وطالب حزب العدل بإيقاف أعمال الإنشاءات التي تتم في الحديقة، ومحاسبة صاحب فكرة تحويل الحديقة في قلب الميدان لمحطة صرف صحي، وضرورة عودة الحديقة مرة أخرى، وانه على محافظ الإسكندرية تنفيذ تنفيذ وعوده بعدم المساس بالحديقة وأن ما يجري هو مجرد إنشاء خزانات تحت الأرض لتصريف مياه الأمطار.
ويري حزب العدل بالإسكندرية أن ما يتم هو استمرار لتشويه المحافظة وتدمير معالمها، مثلما حدث في حديقة الخالدين التي تحولت إلى مطاعم وكافيهات واختفت تماثيل الخالدين وسط الأطعمة ودخان الشيشة، وأن ما يتم دون الرجوع إلى أهل الإسكندرية وتجاهلهم هو أمر يدعو إلى الغضب والاحتقان في وقت لا يحتمل الوطن هذا العبث، ولا يحتمل تجاهل المواطن في مدينته خاصة أن أهل الإسكندرية لهم طباع خاصة تتمثل في الحفاظ على هوية محافظتهم وطابعها الثقافي والفني.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.