أوفياء حتى في الموت.. مسن يلحق بزوجته بعد وفاتها بـ 48 ساعة في طنطا.. ووفاة شاب بعد علمه بمرض والدته بالشرقية
الوفاء حتى في الموت، هذه الجملة تلخص حكاية الأزواج الذين يرحلون بعد وفاة شركاء حياتهم، وكذلك الأبناء الذين يموتون بعد وفاة أحد والديهم، وكان آخر هذه الوقائع وفاة مسن بعد وفاة زوجته بـ 48 ساعة في مدينة طنطا بالغربية.
في السطور التالية نرصد أبرز هذه الحكايات وقصص أصحابها:-
وفاة زوج بعد رحيل زوجته بـ 48 ساعة في طنطا
في مشهد مهيب شيع أهالي منطقة سيجر بمدينة طنطا بمحافظة الغربية جثمان مسن يدعى منصور الكيلاني عقب وفاة زوجته وتدعى صباح أبو حلاوة بيومين فقط وسط حالة من الحزن بين الأهالي على فراق الزوجين.
وأكد محمد خليل، أحد جيران الزوجين، أن الزوجين كانوا من سكان المنطقة منذ أكثر من 30 عاما وكانوا يتمتعون بالهدوء والاحترام ويشهد لهم الجميع حسن معامتهم وحب مساعدتهم للغير والوقوف بجانب أهالي منطقتهم.
وأضاف أن الزوجين كان بينهما مودة ورحمة وإخلاص وارتباط بعلاقة قوية في السراء والضراء ويشهد أهالي منطقتهم على ذلك، مشيرًا أن نبأ وفاة الزوجة كان صدمة كبيرة للزوج وكان مشاركا معهم في إجراءات الوفاة وتشييع الجثمان وكان متأثرا بفارقها ولم يتخيل أحد أنه سوف يلحق بها بعد يومين فقط.
وفاة زوج بعد وفاة عروسته بساعتين
وشيع أهالي مدينة العاشر من رمضان، جنازة عريس توفى من الحزن على وفاة زوجته التي توفيت بعد تعرضها لأزمة قلبية أثناء النوم، وجرى دفن الاثنين بجوار بعضهما في مقبرة واحدة، بمقابر أسرتهم في مدينة العاشر.
وسيطرت حالة من الحزن على أهالي مدينة العاشر من رمضان، لوفاة أحمد عباس 43 سنة مقيم بالمجاورة 25، وذلك بسبب الحزن على وفاة زوجته "فاتن.ا" 35 سنة، التي مر على زواجها منه أقل من خمسة أشهر.
وأكدت أسرة الزوجين، أن أحمد اكتشف وفاة الزوجة صباح اليوم، أثناء محاولة ايقاظها، بعدما تأخرت عن موعد استيقاظها يوميا، وجرى توقيع الكشف الطبي عليها وتبين تعرضها لأزمة قلبية أثناء نومها، وصرح بالدفن، وهو الخبر الذي لم يتحمله الزوج وسقط مغشيا علية فور تاكده من وفاتها، ونقل إلى مستشفى خاص، ليتوفى هو الآخر بعد ساعات من نقله.
تلقى اللواء محمد صلاح مدير امن الشرقية، اخطار من ادارة البحث الجنائي بوفاة زوجين في نفس اليوم، الزوجة فاتن 35 سنة، وأحمد عباس الزوج 43 سنه، وفاة طبيعية.
وفاة أم بعد علمها خبر وفاة نجلها بنصف ساعة في الفيوم
نصف ساعة فقط فصلت بين وفاة الأم ونجلها، فلم تستطع ربة منزل أن تتحمل ألم فراق ابنها لتحلق به بعدما علمت بخبر وفاته داخل أحد المستشفيات، ليتسببا في ألم وصدمة أفراد العائلة وأهالي القرية.
وتوفت ربة منزل، تدعى "سلوى عبد الجواد " في أواخر العقد الخامس من العمر، حزنًا على فراق ابنها، وذلك في قرية دار السلام بمركز طامية بمحافظة الفيوم، وذلك بعد نحو نصف ساعة من وفاة ابنها بعد صراع مع مرض القلب الذي أصابه قبل عدة سنوات.
واتشحت قرية دار السلام، بالسواد حزنًا على وفاة الأم بعد نصف ساعه من موت ابنها؛ إذ تحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إلى ما يشبه برقيات التعازي حزنًا وتأثرًا بوفاة الشاب ومن بعده وفاة والدته.
وتوفى الشاب “إبراهيم سيد” 39 عاما، اليوم السبت، بعد صراع مع مرض القلب داخل مستشفى التأمين الصحي بالفيوم، وفور علم والدة ابراهيم بخبر وفاة نجلها، دخلت في حاله حزن شديد لم يستمر أكثر من نصف ساعة لتلحق بنجلها.
وأوصت الأم الأسرة بأن يتم دفنها إلى جوار ابنها، وذلك قبيل وفاتها بدقائق، فيما اتشحت القرية التي تعيش فيها الأسرة بالسواد والحزن.
وفاة شاب بالشرقية حزنا على مرض والدته.. والأم تلحق به فى نفس اليوم
حالة من الحزن سيطرت على قرية الصانية التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية، لوفاة أم وابنها فى أقل من 24 ساعة، حيث استيقظ أهالى القرية على خبر وفاة الشاب مجدى سامى بأزمة قلبية مفاجئة، تعرض لها بسبب حالة الحزن التي يعيشها لمرض والدته، ولم يمر سوى ساعات على رحيل الشاب حتى لحقت به الأم المريضة وتدعى الحاجة ميرفت محمد محمود.
وأكد الأهالى أنه لم تمر ساعات من دفن الشاب الفقيد والجنازة حتى جاء خبر وفاة الأم المريضة التى ترقد بالعناية المركزة.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى بالشرقية إلى سراق عزاء ومنشورات رثاء للشاب الفقيد ووالدته، وأدعية بالرحمة والمغفرة لهما.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
