نهاية «الكبير أوي» وشركاه!.. ماجدة خير الله: مكي ورفاقه استنفدوا القدرة على الإضحاك وحان وقت إسدال الستار على المسلسل والبحث عن تجربة جديدة
موجة من الانتقادات اللاذعة تضرب أسرة مسلسل الكوميديا العائلي «الكبير أوى» في موسمه الثامن، فسواء على المستوى الجماهيري أو النقدي، جاء الجزء الثامن من مسلسل “الكبير” هذا العام في المراكز الأخيرة، وتجددت الدعوات التي بدأت مع نهاية الموسم الخامس بإسدال الستار على المسلسل وعدم تقديم أجزاء جديدة خلال الأعوام المقبلة، في ظل رتابة الأحداث وعدم التجديد، وتراجع نسبة الكوميديا والضحك، وتكرار الإفيهات وتوقعها، ووقوع عدد من أبطال المسلسل في فخ الملل.
وخلال الأيام الماضية تواترت أنباء غير مؤكدة تفيد بأن الجزء الثامن من مسلسل “الكبير” قد يكون هو الأخير فعلا، وربطوا ذلك بحريق وهدم لوكيشن التصوير الرئيسى خلال تصوير الموسم الحالى، وهو ربط غير دقيق؛ لا سيما أن عددًا من لوكيشنات التصوير قد طالها الحريق هذا العام، وهو ربط لا يبدو منطقيا ولا مستساغا على أي حال.
في المقابل.. لم يرغب قائد العمل وبطله الرئيس أحمد مكي أو مخرجه أحمد الجندي الإفصاح عن هذا بشكل رسمي، إلا أن الجزء الثامن يبدو كأنه سيكون الأخير في قلوب الجمهور الذي أصبح يريد أن يرى مكي في ثوب بعيدا عن عباءة العمدة الكبير أو البرتقالي الخاص بحزلقوم أو حتى جوني، وهي الشخصيات التي تشبع منها الجمهور خلال 15 عاما، هي عمر المواسم التي تم تصوير “الكبير أوي”، ولكن يبدو أن مكي يخشى مغامرة إنهاء أجزاء الكبير، والبدء في تجربة شخصية جديدة، ومن ثم الخروج من عباءة الكبير، خاصة أن تجاربه خارج “الكبير” سينمائيا وتليفزيونيا لم تكن موفقة، ولم تحقق النجاح المطلوب والمأمول.
من جانبها وفي إطار تعليقها على الجزء الثامن من مسلسل “الكبير” قالت الناقدة الكبيرة ماجدة خير الله: “آن للكبير أوي أن يستريح”، مضيفة في تصريحات لـ”فيتو”: الكبير استنفد كل محاولاته فى الإضحاك، فبعد ثمانية مواسم أصبح عمل ضعيفًا ونمطيا، على الرغم من الاستعانة بأسماء فنية كثيرة، سواء في أدوار رئيسية أو كضيوف شرف للاستفادة من ظهورهم بالعمل، ولكنها محاولات يائسة -حسب “خير الله”- وهو ما ظهر جليا بنسب المشاهدات هذا العام التى رصدت حالة العزوف والانصراف الجماهيرى الكبير عن المسلسل، رغم تميز توقيت عرضه وهو بعد أذان المغرب مباشرة.
“خير الله” استكملت نقدها للجزء الثامن من مسلسل “الكبير” قائلة: أجد أن الفنان أحمد مكي موهوب جدًا، يمكنه خلق أجواء جديدة وشخصيات متنوعة بالأبطال ذاتهم فى تجربة مختلفة إن أراد، أو بإمكانه التعامل الفنى مع نجوم آخرين وسيظهر بينهم بالقوة ذاتها، كما استطاع إنجاح مشروع الكبير لسنوات طويلة، لكن استمرار تقديم المزيد من الكبير أوى بالشخصيات ذاتها أمر صعب، فعشنا سنوات كثيرة مع جونى والكبير وحزلقوم حتى صار الأمر مكررا وبائسًا“.
وأضافت: “التكرار الفنى حائط سد لا منافذ ولا أفق خلاله، والمفروض أن يجدد بالذات كونه قادرا على التجديد وصنع ابتكارات فنية مدهشة؛ فقريحته وملكاته الخاصة لن تبخل عليه بإبداعات كثيرة كما أظن... لكنى فى النهاية لا أوجه نصائح لأحمد مكى أو غيره من الفنانين فلكل وجهة نظره الفنى ولى وجهة النظر النقدية التى فوجئت بأن كثيرين من النقاد والجمهور يوافقوننى عليها، وجميعها تنطلق من حب مكى واليقين من قدرته على خلق تجربة جديدة وإنجاحها”.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.