من المنقاش إلى الصينية، أم إسلام بالغربية أسطى صناعة كحك (فيديو)
أيام قليلة تفصلنا عن حلول عيد الفطر المبارك ومع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تظهر هناك عادات وتقاليد دائمة يهتم بها الكثير من المسلمين، ويغلب على هذه الأيام مشاهد "صاجات وصوانى كعك العيد” وهى تجوب شوارع القرى والمدن، ورائحتها الجميلة نهارا وليلا وتحديدا فى المناطق الشعبية والقرى والمحافظات.
"فيتو"تجولت داخل منزل الحاجة "صفاء عبد الحليم "صاحبة ال٤٠ عاما، والمقيمة بقرية كفر سالم النحال بمدينة السنطة في محافظة الغربية، والتي قالت إنه على الرغم من ارتفاع أسعار مستلزمات ومكونات “كعك العيد” فى ظل موجة الغلاء التى تشهدها كافة السلع الغذائية، والأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد إلا أن هناك البعض مازال متمسكا بهذه العادات والتقاليد، والتى تضفى السعادة والبهجة والسرور على الأطفال والأسرة، تزامنا مع اقتراب عيد الفطر المبارك بعد صوم شهر رمضان الفضيل.
ومع دخول العشر الأواخر من الشهر الكريم تشهد الكثير من منازل المواطنين والمخابز والأفران حالة من الاستنفار حيث تبدأ ربات البيوت سباقا مع الزمن لإعداد كعك العيد والذى يعد أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك فقد أصبح رمزا للسعادة والبهجة لدى الأطفال والكبار.
وأبدعت أم إسلام في صناعة كحك وبسكويت وكل حلويات عيد الفطر المبارك الذى سيهل علينا بعد أيام قلائل عقب انتهاء شهر رمضان المبارك والتي نافست خلال صناعتها لهذه الحلويات لنظيرتها التي تباع بالمحلات في الجودة والمذاق وبأسعار مخفضة كثير عن تلك المحلات.
وتؤكد "أم إسلام" خلال حديثها ل"فيتو" إنها بدأت في العمل بمنزلها وبيع منتجاتها منذ ما يقرب من حوالى ٥ سنوات وشجعها على ذلك أسرتها المكونة من زوجها ونجلها اسلام والذى يدرس بكلية التربية الرياضية وايمان بالصف الثالث الثانوي وريتاج بالصف الثالث الإبتدائي، وذلك لعشقها وحبها للمطبخ والإبداع فيه بشتى السبل وبدأت في صناعة كل أنواع الحلويات والمأكولات الشهية وتسويقها عبر صفحات السوشيال ميديا إلى أن اتجهت لعمل كحك وبسكويت العيد.
وأضافت "أم إسلام" أن كحك وبسكويت العيد له طقوس معينة وبالتالي تستعد له مبكرا من خلال شراء المستلزمات الخاصة بعمل الكحك والبسكويت ثم تبدأ في تلقى الطلبات لتقوم بصناعة الكحك والبسكويت بجودة وطعم وأسعار تنافس المحلات التي تبيع حلويات الأعياد وهو ما قابله المواطنين الذين يتعاملون معها بالترحاب الشديد نظرا لنظاف وجودة ما تصنعه.
وأضافت:" الخامات التى يتم استخدامها موثوق فيها مقارنة بالمنتجات الجاهزة وكعك المخابز والمحلات مهما كان اسم المنتج كبير.. ولكن غير مضمون لذلك يفضل عدد كبير من الأهالى صناعته فى المنزل على الرغم من المجهود الكبير إلا أنه بعدد أفراد الأسرة الكبير يستطيع إنجازه فى وقت قليل .
وأشارت إلى أنه من مميزات صناعة كعك العيد فى المنزل هو التحكم فى الإمكانيات حسب الميرانية المتاحة من خلال شراء خامات تناسب الأسرة وميزانيتها وضمان جودة المنتج والتحكم فى صناعته بأسعار تناسب الأسرة على عكس ما يتوقع عدد كبير من الأهالى بأن صناعته فى المنزل أكثر تكلفة.
وقالت أن هناك ميزة فى صناعة الكعك ومخبوزات العيد بالمنزل وهى أن كيلو الدقيق الخام يصنع 2 كيلو إجمالى منتج نهائى من الكعك بعد إضافة الخامات الأخرى من السمن والماء وباقى المكونات، وعلى سبيل المثال صناعة كميات مثل 5 كيلو دقيق خام يصنع 10 كيلو كعك وهى ميزة فى كعك المنزل وبركة تكفى الأسرة .
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.