رئيس التحرير
عصام كامل

صندوق اقتراع ديلفري، أطول امرأة بالعالم تشارك في الانتخابات التركية

أطول امرأة في تركيا،
أطول امرأة في تركيا، فيتو

الانتخابات المحلية في تركيا، أدلت التركية "رميسة جلجي" صاحبة الرقم القياسي كأطول امرأة في العالم بصوتها في الانتخابات المحلية التركية.

وعبر صندوق اقتراع متنقل جُلب إلى منزلها، تمكنت جلجي البالغ طولها مترين و15 سنتيمترا من الإدلاء بصوتها في قضاء صفران بولو بولاية قرابوك شمالي تركيا.

وفي حديث للصحفيين عقب الإدلاء بصوتها، أشارت غلغي المدرجة في كتاب جينيس للأرقام القياسية إلى أنها أدلت للمرة الثالثة في الاستحقاقات الانتخابية بواسطة صندوق اقتراع متنقل.

 

وأكدت أن نظام صندوق الاقتراع المتنقل حلّ مفيد جدًّا لأصحاب الإعاقة الجسدية.

وأفادت شبكة "روسيا اليوم" بمقتل شخص وإصابة 11 آخرين، اليوم الأحد، إثر شجار مسلح نشب خلال عملية الاقتراع، بأحد المراكز الانتخابية في منطقة سور بمدينة دياربكر جنوب شرقي تركيا.

الانتخابات التركية 

فتحت مراكز الاقتراع في الساعة 7.00 (4.00 توقيت جرينتش) اليوم الأحد في شرق تركيا في الانتخابات البلدية التي تجري على المستوى الوطني، على ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس في دياربكر، كبرى المدن ذات الغالبية الكردية في البلاد.

وتبدأ عمليات التصويت في المدن الكبرى مثل أنقرة واسطنبول وفي غرب تركيا بعد ذلك بساعة على أن تنتهي في الساعة 17.00 (14.00 توقيت جرينتش).

ومن المتوقع صدور النتائج الأولية بحلول الساعة العاشرة مساء (1900 بتوقيت جرينتش).

ويمكن لانتخابات اليوم الأحد أن تعزز الآن سيطرة أردوغان على تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، أو تشير إلى تغيير في المشهد السياسي المنقسم في البلد ذات الاقتصاد الناشئ المهم. ويُنظر إلى فوز إمام أوغلو على أنه يغذي التوقعات بأن يصبح زعيما وطنيا في المستقبل.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة والتي تقود الاقتصاد التركي، حيث يواجه إمام أوغلو تحديًا من مرشح حزب العدالة والتنمية والوزير السابق مراد قوروم.

ووجه رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو لأردوغان وحزبه العدالة والتنمية أكبر ضربة انتخابية منذ عقدين في السلطة بفوزه في انتخابات عام 2019. ورد الرئيس في 2023 بتأمين إعادة انتخابه رئيسا للبلاد والفوز بأغلبية برلمانية مع حلفائه القوميين.

ويمكن لانتخابات اليوم الأحد أن تعزز الآن سيطرة  أردوغان على تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أو تشير إلى تغيير في المشهد السياسي المنقسم في البلد ذات الاقتصاد الناشئ المهم. ويُنظر إلى فوز إمام أوغلو على أنه يغذي التوقعات بأن يصبح زعيمًا وطنيًّا في المستقبل.

ومن المرجح أن تساهم عوامل في نتائج الانتخابات منها المشاكل الاقتصادية الناجمة عن التضخم المتفشي الذي يقترب من 70%، فضلًا عن تقييم الناخبين الأكراد والإسلاميين لأداء الحكومة وآمالهم في التغيير السياسي.

وفي حين أن الجائزة الكبرى لأردوغان هي إسطنبول، فإنه يسعى أيضًا إلى استعادة العاصمة أنقرة. وفازت المعارضة بالمدينتين في عام 2019 بعد أن كانتا تحت حكم حزب العدالة والتنمية وأسلافه الإسلاميين على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.

وتحسنت فرص أردوغان بسبب انهيار تحالف المعارضة الذي هزمه العام الماضي، على الرغم من أن إمام أوغلو لا يزال يحظى بقبول الناخبين خارج حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي.

وكان للناخبين من الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد دور حاسم في نجاح إمام أوغلو في عام 2019. ويقدم حزبهم، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، هذه المرة مرشحه الخاص في إسطنبول، لكن من المتوقع أن يضع العديد من الأكراد الولاء للحزب جانبا ويصوتوا لصالح إمام أوغلو مرة أخرى.

وفي جنوب شرق البلاد الذي تسكنه أغلبية كردية، يسعى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى إعادة تأكيد قوته بعد أن أطاحت الدولة برؤساء بلديات الحزب المؤيد للأكراد في أعقاب الانتخابات السابقة بسبب علاقات مزعومة مع المسلحين.

ومن بين العوامل التي تعمل ضد أردوغان زيادة التأييد لحزب الرفاه الجديد الإسلامي بسبب موقفه المتشدد ضد إسرائيل بشأن الحرب في غزة وعدم الرضا عن أسلوب تعامل حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية مع الاقتصاد.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية