نيابة الجيزة تصرح بدفن جثة فتاة البراجيل المنتحرة
أمرت نيابة الجيزة بالتصريح بدفن جثة فتاة تخلصت من حياتها بتناولها مادة سامة عقب نشرها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تقول وصيتها الأخيرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في البراجيل بالجيزة.
كشفت التحريات الأولية سبب إقدام فتاة تدعى رحاب على التخلص من حياتها بتناولها مادة سامة عقب نشرها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تقول وصيتها الأخيرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في البراجيل بالجيزة.
وبحسب أقوال الجيران فإن السبب إحساس الفتاة بتأنيب الضمير، حيث كانت مخطوبة لعامل في مغسلة، وبعدما فسخت الخطبة، تقدم لها مدير خطيبها السابق في المغسلة، ووافقت على الخطبة، ليشعر خطيبها الأول العامل بالغيرة والحقد، وقام بالتخطيط لقتل مدير المغسلة، وبالفعل قام بشنقه، وألقت قوات الأمن القبض عليه، ومنذ وفاة خطيبها مدير المغسلة وبعض الناس تتهمها بالتسبب في مقتله قائلين: أنتي السبب في موت خطيبك وسجن خطيبك السابق، مما دفعها للتخلص من حياتها.
وتم نقل جثمان المتوفاة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي انتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقرير مفصل حول الواقعة.
وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وظهرت رحاب المتوفاة في مقطع فيديو مدته 30 ثانية، وقالت: باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لإخواتي أنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش.
رأي الدين في الانتحار
أوضحت دار الافتاء، أن إزهاق النَّفْس البشرية بهذه الكيفية فيه إقدامٌ على كبيرةٍ من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء: 29). وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة»؛ وذلك لأنَّ حفظ النفس مقصد المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان الاعتداء من الشخص على نفسه أم منه على غيره.
وأكدت أنه مع جُرْم هذه الفِعْلة وعِظَمها فإنه ينبغي تنَبُّه الأهل إلى التعامل مع هذا الأسلوب من الانتحار على أنه مَرَض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين؛ ولذا فيجب على كل أب وأم احتواء الأبناء ومراعاة مشاعرهم، وعدم الإيذاء النفسي التي قد يُودِي بما لا تحمد عُقْبَاه.
كبيرة من الكبائر
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية