"معاريف": سيناء أصبحت قنبلة موقوتة في قلب مصر

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن نجاح محاولة إحباط خلية إرهابية ومقتل 4 عناصر مسلحة في مدينة رفح المصرية خلال الأيام الماضية هو أمر أزال خطرًا كبيرًا.

ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من ذلك فإن مشكلة التهديدات الإرهابية من سيناء تظل كما هي حيث إنها أصبحت قنبلة موقوتة في قلب مصر، لأن التقديرات تشير إلى أن شبه جزيرة سيناء بها ما يقرب من 3000 شخص تابعين لحركة حماس والجهاد الإسلامي والجهاد العالمي.

وأشادت الصحيفة العبرية بجهود الجيش المصرى المبذولة في سيناء من أجل القضاء على البؤر الإرهابية هناك، مشيرة إلى أن نشاط الجيش تزايد في سيناء منذ الأطاحة بالمعزول "محمد مرسي"، كما أنه لم تبذل مثل هذه الجنود في سيناء للقضاء الإرهاب حتى في عصر مبارك.

وأضافت معاريف أنه على الرغم ما يقال بان هناك تنسيق أمنى بين مصر وإسرائيل، إلا أن القيادات في إسرائيل تعلم أن ما تقوم به مصر في سيناء هو من أجل مصلحتها وليس لصالح إسرائيل، لأن الجيش المصرى يعلم أن الجهاد العالمى يعد أكثر خطرًا على مصر منه على إسرائيل.

وتابعت الصحيفة قائلة:"أن الجيش لديه حساب مفتوح مع عناصر الجهاد العالمى وخاصة منذ مقتل 16 جندى مصرى على الحدود منذ نحو عام.


وأردفت الصحيفة أن نتيجة مكافحة الجيش للإرهاب في سيناء، فإنه يمارس ضغوطًا ثقيلة على حركة حماس، لافتة إلى أن ممثلين عن حكومة حماس طلبوا من إسرائيل في الأونة الأخيرة إمدادات وقود إلى غزة، وذلك بعد أن خفضت مصر فتح معبر رفح إلى 4 ساعات يوميا فقط، هذا إلى جانب تدمير العديد من الأنفاق الأمر الذي أوجد صعوبة في تدفق السلع إلى غزة