زغلول صيام يكتب: محمد صلاح مش طاهر أبوزيد يا كابتن حسام! وكلام عامر حسين رده الوحيد: اللهم إني صائم!
يومًا بعد الآخر يزداد يقيني بأننا فعلًا ننفخ في القربة المقطوعة ولا أعرف لماذا نستمر في النفخ وكل المؤشرات تؤكد أننا أصبحنا في عصر الفنكوش الرياضي والنفخ في بطولات وهميه بحثًا عن رضا الآخرين …ولا أعرف سببًا لاستضافة بطولة ودية علي أراضي مصرية بعد فشل الشركة الإماراتية وقلنا بكل عنترية ونحن لها !!
على أساس أنه لاتوجد لدينا أزمة عملة صعبة وأن مباريات البطولة تم تسويقها لتحقق عائدًا ماديًّا كبيرًا، ولكن ما أنا متأكد منه أننا دفعنا الكثير والكثير من الدولارات والعملة المحلية، وإذا اعتبر هؤلاء أن صورة فريق كرواتيا في الأهرامات تستحق ما تم إنفاقه فهم خاطئين؛ لأنها صورة مثل صور كثير لنجوم أكبر من مورديتش ورفاقه ….هل يخرج أحد يقول لنا كم أنفقنا من العملة الصعبة ولكنه سر من الأسرار الكبيرة …..عمومًا الملف سيظل مفتوحًا وأنا على يقين أن ستاد العاصمة كان يستحق افتتاحًا أفضل من هذا ألف مرة ولله في خلقه شئون !!
صلاح مش طاهر أبو زيد يا عميد !!!
ما أشبه اليوم بالبارحة …أتذكر مع بداية تولي الكابتن محمود الجوهري قيادة المنتخب الوطني في نهاية القرن الماضي أصر علي استبعاد الكابتن طاهر أبو زيد كابتن كباتن مصر ومارادونا النيل وصاحب البصمة في أمم أفريقيا 86 ولم يضمه إلى قائمة مونديال إيطاليا 90 إلا بطلب وإلحاح من كبار المسئولين عن الرياضة في مصر آنذاك، وحتى عندما أشركه في مباراة أيرلندا دقائق كانت للترضيه فقط، ولكن مع كامل الاحترام والتقدير لك يا عميد ولماردونا النيل، فإن الفارق شاسع ومحمد صلاح أصبح خارج المقارنة شئت أم أبيت يا كابتن حسام؛ لان صلاح أصبح الآن هرم مصر الرابع.
ندعمك نعم وطالبنا بك مديرًا فنيًّا ولكن لا يجب أن تقطع كل خيوط دعمك وأخشى ما أخشاه أن تكون وساوس الشيطان الذي يكره صلاح قد أثرت عليك ….هذا الشيطان لا يريد لصلاح الخير؛ لأنه رفض كل إغراءته وأكد أن هناك مصريين لا يمكن شراؤهم بالفلوس والساعات.
أرجو أن يراجع العميد حسام حسن نفسه؛ لأننا لسنا في منافسة بين لاعب ومدير فني ولكن كل منتخب له عنوان وعنوان منتخبنا محمد صلاح ولا تنتظر أن يرد عليك صلاح.
وإذا كانت الجماهير قد نصبتك مديرًا فنيًّا فان صلاح هو فتاها الملهم وبطل الأبطال الذي وصل إلى مكان لم يصل إليه مصري من قبل وعلينا أن نحافظ عليه.
تخاريف صيام
أمس تابعت وسائل التواصل الاجتماعي التي نقلت تصريح لعامر حسين عضو اتحاد الكرة والمشرف على كل المسابقات في بر المحروسة، ومن ضمن ما قاله: إن الدوري المصري أفضل من المغرب والكرة عندنا أحسن من المغرب وأفريقيا كمان ….تصريح كفيل بأنه يفطر الصائم لو علق عليه، وإنما انتظرت 24 ساعة حتى أستطيع أن أرد دون ارتكاب معصية أو خطأ يفسد صيامي.
فقلت: مش مشكلة؛ ما هو الأستاذ أحمد دياب رئيس الرابطة قال أثناء حفل قرعة الدوري: إن الدوري المصري الـ13 على مستوى العالم، ولم يرده أحد ولم يعلق عليه واحد من نجوم الإعلام في كل المحروسة؛ يبقى الحاج عامر نقل عن رئيسه دياب ولله الأمر من قبل ومن بعد!
قولًا واحدًا: طالما أن الكرة في مصر يديرها أحمد دياب وعامر حسين ووليد العطار فلا تنتظر خير؛لأن هؤلاء لم يكتب في الأثر أنهم كانوا يومًا من أهل الكورة أو كانت لهم تجارب كروية، ولكنه الزمن الذي جعلهم في الصفوف الأولى وقت أن توارى أهل الكورة خطوات للوراء.
لا تنتظروا خيرًا من هؤلاء الذين استيقظنا في يوم وجدناهم جاثمين على صدر الكرة في مصر، ولله الأمر من قبل ومن بعد…..
اللهم إني صائم.