أفضل ريجيم لمرضى السكر
ورد سؤال لـ"فيتو" من القارئة هالة فؤاد تقول فيه: ما هو أفضل ريجيم لمرضى السكر؟
تجيب عن السؤال الدكتورة أسماء الطناني ماجستير العلاج الطبيعي وإنقاص الوزن قائلة:" هناك علاقة وثيقة بين الإصابة بمرض السكر وبين مرض السمنة".
وأضافت: أن العلماء يعتبرون المصاب بمرض السمنة في حالة prediabetic وهى الحالة التي تسبق الإصابة بمرض السكر، وهذا يعني أن المصاب بمرض السمنة معرض للإصابة بمرض السكر ما لم ينتبه لنفسه ويستعين بالأطباء لتخفيض وزنه وحماية نفسه من الإصابة بخطر مرض السكر.
ولمرض السكر نوعان شهيران ونوع ثالث يحدث وقد لا يحدث عند الحوامل وهو سكر الحمل، أما النوعان الشهيران فهما النوع الأول وهو نوع يعجز فيه البنكرياس عن إفراز الأنسولين فيتطلب ذلك العلاج بالأنسولين الخارجي عن طريق الحقن أو الأخذ بالفم.
أما النوع الثاني فهو نوع يترافق دائمًا مع السمنة وقد لا يترافق معها وهو نوع يتم فيه إفراز الأنسولين في الدم لكن تكون هناك مقاومة لعمل الأنسولين وبالتالي لا يقوم بعمله المنوط به ويتم علاج هذا النوع بتخفيض وزن المريض وببعض الأدوية الشهيرة.
أما بالنسبة لبرنامج الغذاء الخاص بمريض السكر فيعتبره العلماء أنه هو برنامج الغذاء الذي يجب أن يسير عليه كل البشر فهو صحي للغاية، ومن أهم النقاط التي يجب مراعاتها في البرنامج الغذائي لمريض السكر الآتي:
أولا: التقليل من نسبة الكربوهيدرات سواء في صورة سكر المائدة أو الخبز والأرز والمكرونة والأكلات الدسمة والتركيز على الحبوب الكاملة، لأن هذا له علاقة مباشرة بارتفاع نسبة السكر في الدم.
ثانيا: الاعتماد على الخضروات والفواكه والطعام ذى الألياف وهو أيضًا متركز في عدد كبير من الفواكه والخضروات.
ثالثًا: عدم الإكثار من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول الزائد عن الحاجة والتركيز على الدهون المفيدة والتي تتواجد في العديد من المكسرات مثل اللوز والبندق.
رابعًا: يجب تناول 3 وجبات رئيسية في اليوم وما بينها كل ساعتين تناول قطعة فاكهة أو قطعتين على الأكثر.
خامسًا: يجب تناول منتجات الأسماك مرتين على الأقل في الأسبوع والابتعاد عن السمك المقلي وتناوله مشويًا وتناول التونة وأنواع السمك المختلفة.
سادسًا: يمكن تناول البروتينات بكميات لا تتجاوز 65 جراما يوميًا وتتلخص في الدجاج واللحم والسمك.
سابعًا: الطعام المشوي هو المطلوب، ويجب على كل حالة من الحالات المصابة بالسكر الاستعانة بطبيبها المعالج لتنظيم الغذاء الخاص بها لأن كل حالة يجب معالجتها على حدة على حسب معطيات التاريخ المرضي لها ومعطيات استجابتها للعلاجات المختلفة.
