أحمد زكي، الكوميديان الصعلوك الذي حطم الثوابت الفنية، و"هو وهي" بصمته الدرامية في رمضان
أحمد زكى، فنان شرقاوى موهوب، لقب بالنجم الأسمر والنمر الأسود، ممثل عبقرى وموهبة استثنائية، عرف بخفة الدم وتقليد الفنانين، وجسد الأدوار الصعبة، واستطاع أن يثبت وجوده كفنان وسط أباطرة التمثيل وقت ظهوره، ورحل في مثل هذا اليوم عام 2005.
ولد الفنان أحمد زكى في محافظة الشرقية، والتحق بمدرسة الزقازيق الثانوية الصناعية قسم البرادة وتفوق في فريق التمثيل بالمدرسة وحصلت مدرسته على الجائزة الأولى في التمثيل بسبب ثلاث مسرحيات قام احمد زكى بتمثيلها وهي أحمس، الطريق الأبيض، غاب القمر وكانت لجنة التحكيم مكونة من محمد توفيق، عبد المنعم إبراهيم، محمود السباع ونصحوه جميعا بالانضمام إلى معهد التمثيل بعد ان وجدوا فيه الموهبة.
وأثناء دراسته بمعهد التمثيل اختاره الفنان عبد المنعم مدبولي في دور صغير بمسرحية هاللو شلبي ووصف بسببه بالكوميديان الصعلوك، وبعد نجاح أحمد زكي في هاللو شلبي، تم اختياره ضمن مجموعة من الشباب الجدد خريجي معهد التمثيل لبطولة مسرحية مدرسة المشاغبين التي نجحت نجاحا كبيرا واستمر عرضها أربع سنوات.
ولدى كان البداية فى السينما
وفى السينما رشح أحمد زكى لأداء الدور الذي أداه نور الشريف في فيلم "الكرنك" لكن رفضت سعاد حسني وقالت: "هوه ده اللى حايمثل أمامي ويبوسني؟" بعدها حاول احمد زكي الانتحار، ليقدم بعده دورا صغيرا في فيلم "ولدي" عام 1972 مع فريد شوقي، ثم كانت أول بطولة سينمائية في فيلم "شفيقة ومتولي" مع سعاد حسني أيضا، وكانت بداية نجوميته.
وتبعه مجموعة من الأفلام منها: البريء، الهروب، البيه البواب، الراقصة والطبال، معالي الوزير، النمر الأسود، كابوريا، أبناء الصمت، العوامة 70، ضد الحكومة، موعد مع العشاء، وآخر أفلامه فيلم "حليم" الذي عرض بعد رحيله عن قصة عبد الحليم حافظ.
وجاءت مرحلة تجسيد حياة الزعماء في ناصر 56 وأيام السادات، وكان يتمنى تقديم شخصيات المشير عبد الحكيم عامر والشيخ محمد متولي الشعراوي ومحاكمة سيد قطب.
وحول تجسيد الشخصيات التاريخية قال أحمد زكي: كل ما يهمني في عملي أن يقتنع المشاهد بالشخصية التي أؤديها، وأن تجسيد شخصية رئيس أو زعيم أصعب مليون مرة من تجسيد شخصية عادية، فمثل هذه الشخصيات التاريخية تحتاج إلى تجسيدها بحيادية وتحتاج إلى الصدق والأمانة في عرض الأحداث والأهم من ذلك أن اقتنع بالشخصية أولا.
اعمال الفنان أحمد زكى التليفزيونية قليلة بدأت مع مسلسل " الأيام" عن قصة حياة الدكتور طه حسين، وكانت أول بطولة له، ثم جاءت أشهر أعماله في التليفزيون المسلسل الرمضانى "هو وهي " مع سعاد حسني وعرض في رمضان عام 1985، فكرة الكاتبة سناء البيسى وسيناريو وحوار الشاعر صلاح جاهين، وهو أول وآخر عمل لسعاد حسنى في التليفزيون، وآخر عمل لأحمد زكى.
هو وهى عمل رمضانى جميل
هو وهى الذى قدم فيه أحمد زكى شخصية “ هو ” كما تقول عنه مؤلفته سناء البيسى هو عبارة عن قصص قصيرة في قالب التغريدات التي نشرتها في يومياتها بجريدة الأهرام ثلاثين تغريدة كان من المقرر إذاعتها على ثلاثين يوما في شهر رمضان خاصة وأن هناك سيناريوهات أعدت بالفعل وأغانى تم تلحينها إلا أن المخرج يحيى العلمى اكتفى بسبع حلقات فقط فقد قام هدم المعبد بعدما أفقدته البطلة سعاد حسنى أعصابه ومن كثرة تدخلها في العمل في الفاضية والمليانة أثناء تصويره
نهاية مع حليم
أصيب الأسطورة أحمد زكي في نهاية حياته بسرطان الكبد وعانى منه كثيرا حتى رحل اثناء تصوير فيلم " حليم" عام 2005 بعد مشوار سينمائي وأفلام كانت علامة في السينما واختير خمسة منها ضمن افضل 100 فيلم في السينما المصرية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.