مبنى خراساني داخل معابد الكرنك يثير الجدل على السوشيال، ومصدر مسئول يوضح سبب الإنشاءات (صور)
تداول خلال الساعات الأخيرة على صفحات السوشيال ميديا بعض الصور لوجود بناء خراساني داخل مجموعة معابد الكرنك، منتقدين حول كيفية البناء الخرساني داخل الحرم الأثري بمجموعة معابد الكرنك بمحافظة الأقصر.
رد مدير معابد الكرنك على وجود مبنى خرساني
وقال الدكتور الطيب غريب مدير معابد الكرنك في تصريحات خاصة لـ"بوابة فيتو"، ردا على ما تم تداوله في الآونة الاخيرة عن وجود مبنى خرساني داخل مجموعة معابد الكرنك، وهو أحد سلسلة من المعلومات المغلوطة التي انتشرت في الآونة الاخيرة، من بعض الأشخاص سواء عن حسن نية أو عن سوء نية.
وأكد مدير معابد الكرنك أن هذا المبنى هو عبارة عن مبنى إداري ومكاتب خاصة بمخازن التلاتات الجديد، ويقوم بإنشائه مركز البحوث الأمريكي في الكرنك بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، وذلك لحفظ 16000 كتلة من أحجار الثلاثات الموجودة داخل مخزن قديم يدعى مخزن بنسلفانيا.
سبب إنشاء مخزن جديد داخل مجموعة معابد الكرنك
وأشار مدير مجموعة معابد الكرنك أن هذا المخزن قديم جدا ولا تتوافر فيه وسائل أمان وحماية للكتل الأثرية، ولذلك لجأت منطقة آثار الكرنك ومنذ سنوات وبالتعاون مع مركز البحوث الأمريكي لعمل مخزن جديد في هذا المكان، الذي كان عبارة عن مكب نفايات خاص بنتاج الحفائر التي كانت تتم في المنطقة الأمامية وداخل منطقة آثار الكرنك.
سبب إزالة المخزن القديم بمجموعة معابد الكرنك
وأوضح الطيب غريب أنه سيتم إزالة المخزن القديم غير المطابق للمواصفات وهو مشيد في فترة الثمانينيات من القرن الماضي تقريبا وأرضيته مدمرة تماما، وهو يحتوي على 16 ألف كتلة من كتل التلاتات النادرة التي ترجع لفترة حكم الملك أخناتون، وما زال يحتوي على مجموعة من المناظر والنقوش والألوان الرائعة التي يجب الحفاظ عليها، وهذا المخزن القديم يغطي الجانب الغربي من معبد خونسو والذي يحتوي على مجموعة من المناظر الرائعة وهو أحد أهداف هذا المشروع كشف هذا الجدار والقيام بأعمال ترميم وصيانة شاملة وكاملة له.
إنشاء المخزن تم بالحصول على كافة الموافقات اللازمة
ولفت مدير معابد الكرنك أنه بالنسبة لمكان المخزن الجديد فإن أعمال الحفائر والجسات التي تمت لم تثبت وجود أي شواهد أثرية لكنيسة أو دير من العهد القبطي سواء في الحفائر القديمة التي قام بها المركز المصري الفرنسي أو في القصات الحديثة التي تمت بمعرفة منطقة آثار الكرنك، وكلما ورد بخصوص ذلك فهو عار تماما عن الصحة، فلا توجد أي شواهد قبطية في هذا المكان وكافة الأعمال التي تتم سواء في المخزن او بالمكاتب الإدارية والمعمل التابع له تمت بعد الحصول على كافة الموافقات اللازمة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وذلك بعد تقديم كافة التفاصيل الخاصة بالمشروع للحصول على تلك الموافقات.
وأكد الطيب غريب أن كافة الأعمال تتم تحت اشراف كامل من منطقة تفتيش آثار الكرنك، وبالتنسيق وتحت الإشراف الكامل للإدارة الهندسية لآثار مصر العليا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.