رئيس التحرير
عصام كامل

الفنان على الطيب: «استاند أب كوميدى» سبب شهرتي.. وأتمنى تقديم برنامج "ضحكني شكرا".. وأهتم بصدق الدور وليس بحجمه ( حوار )

الفنان علي الطيب
الفنان علي الطيب - فيتو

>> السوشيال ميديا أصبحت ترفع الشخص لسابع سماء وتخسف به الأرض 
>> فخور بتجسيد معاناة الشعب الفلسطينى فى رمضان 2024
>> أُصور حاليًّا مشاهد مسلسل “مفترق طرق” واستأنفت تصوير مشاهدى فى فيلم «آل شلبى»

 

مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، وسقوط أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، فى حصيلة تبقى مرشحة دوما للزيادة، حرصت دراما رمضان 2024 على إظهار جانب من هذه المأساة المستمرة.

مسلسل “مليحة” الذى يعرض ضمن الماراثون الرمضانى 2024 يقوم بهذه المهمة من خلال إلقاء الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية فى ظل الوحشية الإسرائيلية المستمرة منذ عام 1948 حتى الآن.


الممثل “على الطيب” هو أحد الوجوه البارزة فى هذا المسلسل.. “فيتو” التقت “الطيب” ليتحدث عن هذا المسلسل الاستثنائى وعن دوره فيه، وعن أدواره التى صنعت شهرته خلال السنوات الماضية، وأهم الفنانين الكبار الذين تعاون معهم، وعن جديدة خلال الفترة المقبلة.. فإلى نص الحوار:

*ماذا عن خريطة مشاركتك الفنية فى رمضان 2024؟

أشارك فى مسلسل “مليحة” أحد المسلسلات التى أتوقع نجاحها خلال الماراثون الرمضانى 2024، حيث أجسد شخصية طبيب له دور محورى فى تحريك الأحداث.

 المسلسل يجسد المعاناة الجسيمة التى يعانى منها الشعب الفلسطينى الباسل أمام وطأة الجرائم والحروب الإسرائيلية الممنهجة والدامية.

*ما الفكرة الرئيسية فى مسلسل “مليحة”؟

مسلسل مليحة يعد أول الأعمال التلفزيونية المصرية التى تناقش القضية الفلسطينية بشكل واضح، وتدور أحداثه فى 15 حلقة فقط، حول قضية فتاة فلسطينية تُدعى “مليحة”، ومدى المأساة غير الإنسانية التى تعيشها هى وأقرانها الفلسطينيات اللاتى فرضت عليهن الظروف أوضاعا إنسانية مريرة منذ عام 1948 وحتى الآن، المسلسل تأليف رشا الجزار، وإخراج عمرو عرفة، وشارك فى أدوار البطولة كل من: ميرفت أمين، دياب، أشرف زكى، وأمير المصرى، أنور خليل، رحاب الشناط، وديانا رحمة.

*هل تمت الاستعانة بوجوه فنية فلسطينية ضمن أحداث مسلسل “مليحة”؟

نعم، تمت الاستعانة بوجوه فنية من جنسيات عديدة ومن بينهم الفنانة الفلسطينية سيرين خاس.

*أدوارك مليئة بالإثارة والدراما، كيف تكون الاستعدادات، وما أصعب المشاهد التى قمت بتقديمها؟ ومتى تعود لـبرنامج “ضحكنى شكرا”؟

شخصية المحقق علاء فى مسلسل “بين السطور” جاءت صعبة ومتعبة للغاية، وكُنت حريصا على الجمع بين نظرات هذا الرجل وانفعالاته إلى جانب الالتزام بالهدوء والأسلوب الخاص بعلاء وحده.
وسعيد بكل ردود الأفعال التى صادفتها الشخصية والمسلسل، وأرغب فى تقديم أدوار متنوعة من الأعمال الفنية. 
وبالنسبة لـ«استاند أب كوميدى» أتمنى العودة إلى البرنامج قريبا، لأننى أدين له بالفضل الكبير فى معرفة الناس بى. البرنامج كان بداية لفن الاستاند أب كوميدى فى مصر، والنجاح الكبير الذى أصبح يجنيه صُناع هذا النوع شجعنى على رغبتى فى تقديم برنامج مثل ضحكنى شكرًا، لأننا فى أشد الحاجة لهذا الفن الآن وسط ما نعانيه من ظروف صعبة سواء من الجانب الاقتصادى أو الاجتماعى ككل، لكن عدم ظهورى حتى الآن فى استاند أب كوميدى بسبب الصعوبة البالغة لهذا النوع الفنى الذى يتطلب كتابة مخلصة وأداء رشيقا ومصاريف إنتاجية من نوع خاص.

*هل مسئولية البطولة وضعت أمامك حدودا فنية لاختياراتك؟ وأصبح من الصعب قبول بعض الأدوار؟

أنا منفتح لتقديم أى دور يشتمل على الجودة، ويشتمل على الواقعية والصدق، صغر حجمه أم كان بطولة أو أى شيء.. المهم بالنسبة لى أننى استشعر أن بداخله قصصا حقيقية تهم المواطن الحقيقى، ولا أميل لتقديم أعمال من نسج الخيال، فالأساس دائمًا الورق والفكرة ثم الوثوق فى مخرج جيد يستطيع إيصال كل هذا إلى الجمهور بشكل سلس ومُبسط.
وبالفعل خلال الفترة المقبلة سيكون ظهورى الفنى فى قضايا تهم الجمهور بشكل كامل، فخلال الفترة المقبلة أتعاون مع كبار نجوم الفن فى العالم العربى من حيث الفنانين أو الكُتاب أو المخرجين. واستعد حاليًّا لاستقبال أعمالى الجديدة عبر شاشات التليفزيون والمنصات وأيضًا السينما، حيث أُصور حاليًّا مشاهد مسلسل “مفترق طرق”، كذلك استأنفت تصوير مشاهدى فى فيلم «آل شلبى».. وسأتعاون بأعمالى الجديدة مع كوكبة من النجوم والمقربين إلى قلبى وأبرزهم النجمات: لبلبة وسوسن بدر وليلى علوى وهند صبرى.

*ناقش مسلسلك الأخير “بين السطور” التأثير القوى للسوشيال ميديا على حاضرنا اليوم.. ما أبرز القضايا التى يود على الطيب طرحها خلال الفترة المقبلة؟

حقيقة أصبح للسوشيال ميديا تأثير السحر على العقول، وأصبح من شأنها رفع الشخص لسابع سماء وخسف الأرض به فى لمح البصر، كما ظهر فى مسلسل بين السطور، فبمجرد كتابة بوست عن شخصية عامة أو حتى خاصة يتناولها الكثيرون ويعيدون نشرها بكل ثقة دون التحقق من صدق الخبرية أو فهم القصة.
وأرغب أيضًا فى مناقشة قضايا الأسرة مرارًا وتكرارًا لأنها لا تنتهى ومنها زيادة معدلات الطلاق الجنونية والأزمات الأسرية، وحتى تلك أنا أرى أن السوشيال ميديا يتحمل جزءا كبيرا أن لم يكن الجزء الأكبر من المسئولية فيها، فقديما كانت الأسر فى حالها وكانت البيوت أسرار مقدسة، أما الآن فهى مفتوحة أمام الجميع، وأصبح كل واحد غاضب من خطيبته أو زوجته يكتب مشكلته على سوشيال ميديا وينتظر حلول الناس، وهذا كارثة بالنسبة للرجل والمرأة ويؤدى للطلاق بلا شك، لأن كل واحد أصبح متدخلا فى حياة الآخر، ولم يعد أحد يكتفى بورقته، مما جعل كل الأوراق مكشوفة.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية